أحمد الحربي

رغم الصعوبات، التي واجهت الشباب السعودي في الأعوام الماضية بالقطاع الخاص، وكانت الفرص تكاد تُرى، صنع الشاب السعودي فرصة جديدة، لا يعلم أسرارها إلا مَنْ عمل بها وأحب ما عمل، تصدى لهذه الصعوبات بقوة وزاحمهم في مكانه، -مكان له فيه حق- وأثبت أن له القدرة على منافسة أغلب الإداريين المُعمرين في هذا القطاع منذ سنوات.

وما شاهدته من نقل فقير للخبرات الأجنبية للشباب السعودي كان عائقًا جديدًا؛ ورغم ذلك تجاوز هذه التحديات وصنعها بنفسه، تحدى الجميع، بحث عن معلومة، اكتسب مهارة، طور من نفسه وأثبت أنه الرقم الصعب.

يجد الكثير تساؤلات عن فرصة نجاح الشاب السعودي في قيادة عالم ريادة الأعمال في الأعوام القادمة لتتماشى مع رؤية 2030، فخرج هذا الشاب المثابر، وبدأ في منح هذه الخبرة لشباب مقبلين لهذا السوق القوي، وصنع منهم بعد الله رجال مبيعات أقوياء، ثم مديري أسواق، ثم مديري مناطق، ثم قيادين.

واليوم نصنع ريادي أعمال تميزوا بالفكر والإبداع والابتكار وحلول هنا وسيطرة هناك... أثبت الشاب السعودي أن السوق السعودي له حبكة مميزة وطابع فريد، وهذا ما شاهدناه عند دخول الشباب السعودي لهذا السوق، فأصبح هذا السوق يقدم خدمة ذات قيمة وجودة عالية في جميع المجالات.