وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكثر من ثمانية ملايين لتر ماء زمزم على قاصدي وزوار المسجد الحرام، منها مليون لتر موزعة داخل خمسة ملايين عبوة ماء زمزم، وسبعة ملايين لتر عن طريق الأسطوانات، وذلك ضمن جهود المملكة في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا، حيث قامت وكالة الشؤون الفنية والخدمية برئاسة شؤون الحرمين الشريفين، ممثلة في إدارة سقيا زمزم، بتوزيع عبوات ماء زمزم للفئات المسموح لها بزيارة المسجد الحرام، وفق ما جاء في الإجراءات الاحترازية التي طبّقتها الحكومة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبدأت إدارة سقيا زمزم بأخذ كافة الاحتياطات منذ بداية الجائحة بسحب حافظات ماء زمزم، وإغلاق الخزانات والمشربيات احترازيًا واستبدالها بعبوات وأسطوانات محمولة.
وبلغ عدد العبوات التي تم توزيعها من بداية الجائحة إلى السماح بعودة العمرة والصلاة في المسجد الحرام، خلال شهر رمضان المبارك، وشوال، وذي القعدة، وذي الحجة للعام ١٤٤١هـ، حوالي مليون عبوة، بينما تجاوز عدد العبوات الموزعة 4 ملايين عبوة، أثناء عودة العمرة والصلاة التي بدأت من منتصف شهر صفر للعام ١٤٤٢هـ، ويعادل حجم العبوة الواحدة (٢٠٠ مل)، لتصل كميات الماء الموزعة داخل العبوات إلى مليون لتر، أما الأسطوانات التي يحملها العاملون في سقيا المعتمرين فقد وصل عدد اللترات منذ عودة المعتمرين والمصلين إلى سبعة ملايين لتر.
وبدأت إدارة سقيا زمزم بأخذ كافة الاحتياطات منذ بداية الجائحة بسحب حافظات ماء زمزم، وإغلاق الخزانات والمشربيات احترازيًا واستبدالها بعبوات وأسطوانات محمولة.
وبلغ عدد العبوات التي تم توزيعها من بداية الجائحة إلى السماح بعودة العمرة والصلاة في المسجد الحرام، خلال شهر رمضان المبارك، وشوال، وذي القعدة، وذي الحجة للعام ١٤٤١هـ، حوالي مليون عبوة، بينما تجاوز عدد العبوات الموزعة 4 ملايين عبوة، أثناء عودة العمرة والصلاة التي بدأت من منتصف شهر صفر للعام ١٤٤٢هـ، ويعادل حجم العبوة الواحدة (٢٠٠ مل)، لتصل كميات الماء الموزعة داخل العبوات إلى مليون لتر، أما الأسطوانات التي يحملها العاملون في سقيا المعتمرين فقد وصل عدد اللترات منذ عودة المعتمرين والمصلين إلى سبعة ملايين لتر.