يستبشر المتابع للشأن الرياضي بالعديد من القرارات والبرامج التي تسعى من خلالها وزارة الرياضة إلى الحد من الفوضى التي كانت سائدة إلى وقت قريب في أغلب الأندية.. بداية من الهدر المالي وسوء التصرف والعشوائية في اتخاذ القرارات داخل الأندية لجلب نتائج وقتية دون النظر إلى عواقب مثل هذه التصرفات على سمعة ومصداقية الأندية، وكذلك مستقبل استمرارها كأندية فاعلة في المجتمع تعيش أجواء إيجابية صحية.
العديد من رؤساء الأندية حتى وقت قريب كانوا يتصرفون داخل أنديتهم وكأنها من أملاكهم الخاصة، دون أي اعتبار للقوانين واللوائح المنظمة لعمل الأندية، وتحميل هذه الأندية ديونا بمئات الملايين التي يتورط بها من يأتي بعد رحيلهم دون أدنى مسؤولية على الرئيس الراحل إلى بيته.
تتعطل البرامج، تتأثر الفرق الرياضية، وقد يهبط بعضها لدرجات أدنى؛ كل ذلك بسبب تكبيل الإدارات الجديدة بديون ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.
جاءت الحوكمة الحكيمة لتضع حدا للعبث والفوضى التي كانت تعيشها الأندية بسبب رؤساء مستهترين، لا يهمهم سوى أنفسهم دون النظر لمصلحة الوطن ورياضته.
الجميل فيما صدر من تعليمات هو ضبط العلاقة بين الرؤساء والأندية، بل والأجمل أحقية الإدارات الجديدة في رفع دعاوى أمام الجهات المختصة؛ لإلزام كل من تسبب بدين غير نظامي على النادي بتحمل مسؤوليته ودفعه.
ولكي يكتمل الضبط من كل النواحي؛ يجب ألا يسمح لمن تبقى له في سدة الرئاسة أقل من 3 أشهر بإبرام عقود جديدة أو تجديد عقود منتهية يتم من خلالها توريط الإدارات الجديدة بالتزامات مبالغ فيها كما حدث مؤخرا في بعض الأندية من عقود خلال الأسبوع الأخير من عمر إحدى الإدارات وبمبالغ خيالية.
ولكي تكون الحوكمة فاعلة؛ لا يجب ترك مثل هذه التصرفات الفردية (الانتقامية) تمر دون تدقيق أو مراجعة حتى يكون هناك رادع قوي يضمن شفافية العمل والهدف الذي من أجله أتى هؤلاء الأفراد.
زمن تكبيل الأندية وتحميلها ديونا بعضها مفتعل ولى إلى غير رجعة، مع الطموح الكبير الذي يملكه الوزير الشاب عبدالعزيز بن تركي وفريق الوزارة، الذي يقدم لنا عملا احترافيا سيعود بالنفع على الأندية ويضعها في طريق النجاح والاستدامة.
@khaled5Saba
العديد من رؤساء الأندية حتى وقت قريب كانوا يتصرفون داخل أنديتهم وكأنها من أملاكهم الخاصة، دون أي اعتبار للقوانين واللوائح المنظمة لعمل الأندية، وتحميل هذه الأندية ديونا بمئات الملايين التي يتورط بها من يأتي بعد رحيلهم دون أدنى مسؤولية على الرئيس الراحل إلى بيته.
تتعطل البرامج، تتأثر الفرق الرياضية، وقد يهبط بعضها لدرجات أدنى؛ كل ذلك بسبب تكبيل الإدارات الجديدة بديون ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.
جاءت الحوكمة الحكيمة لتضع حدا للعبث والفوضى التي كانت تعيشها الأندية بسبب رؤساء مستهترين، لا يهمهم سوى أنفسهم دون النظر لمصلحة الوطن ورياضته.
الجميل فيما صدر من تعليمات هو ضبط العلاقة بين الرؤساء والأندية، بل والأجمل أحقية الإدارات الجديدة في رفع دعاوى أمام الجهات المختصة؛ لإلزام كل من تسبب بدين غير نظامي على النادي بتحمل مسؤوليته ودفعه.
ولكي يكتمل الضبط من كل النواحي؛ يجب ألا يسمح لمن تبقى له في سدة الرئاسة أقل من 3 أشهر بإبرام عقود جديدة أو تجديد عقود منتهية يتم من خلالها توريط الإدارات الجديدة بالتزامات مبالغ فيها كما حدث مؤخرا في بعض الأندية من عقود خلال الأسبوع الأخير من عمر إحدى الإدارات وبمبالغ خيالية.
ولكي تكون الحوكمة فاعلة؛ لا يجب ترك مثل هذه التصرفات الفردية (الانتقامية) تمر دون تدقيق أو مراجعة حتى يكون هناك رادع قوي يضمن شفافية العمل والهدف الذي من أجله أتى هؤلاء الأفراد.
زمن تكبيل الأندية وتحميلها ديونا بعضها مفتعل ولى إلى غير رجعة، مع الطموح الكبير الذي يملكه الوزير الشاب عبدالعزيز بن تركي وفريق الوزارة، الذي يقدم لنا عملا احترافيا سيعود بالنفع على الأندية ويضعها في طريق النجاح والاستدامة.
@khaled5Saba