تجربة سياحية شتوية يتوق إليها عشاق الرحلات البرية
أتاح موقع منطقة نجران على الحافة الجنوبية الغربية لصحراء الربع الخالي أن تكون بوابة لسبر أغوار هذا البحر الرملي، ولطالما كانت تجربة يتوق إليها عشاق الرحلات البرية، ويُعد موسم الشتاء هو الخيار المفضل لخوض هذه التجربة وسط كثبان الرمال، واكتشاف طبيعتها نظرًا لسكون الرياح الموسمية.
بيئات بكر
ولهذه الوجهة الصحراوية أبعاد معرفية عبر استكشاف البيئات البكر، والتعرف على واقع البداوة في صورتها الحقيقية، وبعض الإطلالات الأثرية، والتكوينات الصخرية، في حين تتلألأ النجوم ليلًا في سماء المكان الهادئ بعيدًا عن صخب حياة المدن.
تنوع أحيائي
وتمتد حافة الربع الخالي في حدود منطقة نجران الإدارية على هيئة كثبان رملية، ولم تكن بعزلة عن مظاهر الحياة، فالشواهد الطبيعية تبرهن عكس ذلك، فمنذ القدم كانت بيئة مستوطنة لكثير من الكائنات، ومنزلًا للبادية الرحل، وممرًا لدروب القوافل التجارية القادمة من اليمن، تدل على ذلك بقايا الآبار القديمة، التي تشهد على عبور القوافل التجارية القادمة من الجنوب عبر رمال صحراء الربع الخالي باتجاه الشمال قبل الوصول لمحطة استراحة القوافل «آبار حمى»، في حين أن آثار البحيرات الجافة بفعل مياه الأمطار والسيول شاهد آخر على التنوع الاحيائي في المكان.
النمط القديم
ومن أهم عوامل الجذب السياحي لصحراء الربع الخالي، بحسب المرشد السياحي محمد بن حسين آل مستنير، استمرار نمط الحياة القديم لدى أبناء البادية في مختلف المناحي والعادات الاجتماعية، وما زالت السمة الأولى لهذه المجتمعات هي تربية الإبل، التي ترعى بقطعانها بطول المناطق الرملية من عروق بني زبادة إلى حمراء نِثيل.
آبار حمى
وأوضح أن الوفود السياحية الزائرة لمنطقة نجران حرصت خلال العامين الماضيين على القيام بجولة في صحراء الربع الخالي، والاطلاع على المواقع الأثرية في «آبار حمى»، لافتًا النظر إلى أن أكثر ما يميز طبيعة الربع الخالي هو اختلاف الكثبان الرملية من ناحية اللون والشكل والارتفاع.
سلسلة الرمال
وتمتد سلسلة الرمال عبر الربع الخالي من جبل «العارض» والمحمية الطبيعية وصولًا لعروق المندفن شاهقة الارتفاع التابعة لمحافظة يدمة على بعد 200 كيلو متر شمال نجران، حيث تغطي كثبانها الرملية الذهبية والحمراء معالم جبل العارض بارتفاع 200 متر، والقريبة من أم الوهط وآبار خَطْمة التاريخية وآبار حمى، بالإضافة إلى تنوع تضاريسها، ومتعة الرحلات الاستكشافية في محمية بني معارض لمشاهدة الحياة الفطرية النادرة والمنقرضة، والاطلاع على المواقع التاريخية والتكوينات الصخرية القديمة.
بيئات بكر
ولهذه الوجهة الصحراوية أبعاد معرفية عبر استكشاف البيئات البكر، والتعرف على واقع البداوة في صورتها الحقيقية، وبعض الإطلالات الأثرية، والتكوينات الصخرية، في حين تتلألأ النجوم ليلًا في سماء المكان الهادئ بعيدًا عن صخب حياة المدن.
تنوع أحيائي
وتمتد حافة الربع الخالي في حدود منطقة نجران الإدارية على هيئة كثبان رملية، ولم تكن بعزلة عن مظاهر الحياة، فالشواهد الطبيعية تبرهن عكس ذلك، فمنذ القدم كانت بيئة مستوطنة لكثير من الكائنات، ومنزلًا للبادية الرحل، وممرًا لدروب القوافل التجارية القادمة من اليمن، تدل على ذلك بقايا الآبار القديمة، التي تشهد على عبور القوافل التجارية القادمة من الجنوب عبر رمال صحراء الربع الخالي باتجاه الشمال قبل الوصول لمحطة استراحة القوافل «آبار حمى»، في حين أن آثار البحيرات الجافة بفعل مياه الأمطار والسيول شاهد آخر على التنوع الاحيائي في المكان.
النمط القديم
ومن أهم عوامل الجذب السياحي لصحراء الربع الخالي، بحسب المرشد السياحي محمد بن حسين آل مستنير، استمرار نمط الحياة القديم لدى أبناء البادية في مختلف المناحي والعادات الاجتماعية، وما زالت السمة الأولى لهذه المجتمعات هي تربية الإبل، التي ترعى بقطعانها بطول المناطق الرملية من عروق بني زبادة إلى حمراء نِثيل.
آبار حمى
وأوضح أن الوفود السياحية الزائرة لمنطقة نجران حرصت خلال العامين الماضيين على القيام بجولة في صحراء الربع الخالي، والاطلاع على المواقع الأثرية في «آبار حمى»، لافتًا النظر إلى أن أكثر ما يميز طبيعة الربع الخالي هو اختلاف الكثبان الرملية من ناحية اللون والشكل والارتفاع.
سلسلة الرمال
وتمتد سلسلة الرمال عبر الربع الخالي من جبل «العارض» والمحمية الطبيعية وصولًا لعروق المندفن شاهقة الارتفاع التابعة لمحافظة يدمة على بعد 200 كيلو متر شمال نجران، حيث تغطي كثبانها الرملية الذهبية والحمراء معالم جبل العارض بارتفاع 200 متر، والقريبة من أم الوهط وآبار خَطْمة التاريخية وآبار حمى، بالإضافة إلى تنوع تضاريسها، ومتعة الرحلات الاستكشافية في محمية بني معارض لمشاهدة الحياة الفطرية النادرة والمنقرضة، والاطلاع على المواقع التاريخية والتكوينات الصخرية القديمة.