د ب أ - ستوكهولم

تحاكم السويد، رجلين من مواطنيها، متهمين بانتهاك مقبرة بحرية بالغوص بالقرب من حطام عبارة ركاب في بحر البلطيق غرقت عام 1994، مما تسبب في وفاة 852 شخصًا.

وكان المتهمان هنريك إيفرتسون ولينوس أندرسون اللذان ينفيان ارتكاب أي مخالفة، ضمن فريق عمل أنتج فيلمًا وثائقيًّا يحقق في غرق سفينة إستونيا، واستخدما مركبة تعمل عن بعد لتصوير الحطام في سبتمبر 2019، لكن تم رصدهما بواسطة سفينة تابعة لحرس الحدود الفنلندي.

في حالة إدانتهما، يمكن أن يواجه الرجلان غرامات أو حتى السجن لمدة عامين.

وطالبت المدعية هيلين جسترين بإصدار عقوبة مع وقف التنفيذ وتغريم الاثنين، رافضة حجة الدفاع بأنهما شاركا في أبحاث صحفية. وقالت إن أفعالهما تشكل انتهاكًا للمقبرة التي يحميها القانون دون أي استثناءات.