«احترافية» الأعمال السعودية ستنعكس على الفن الخليجي بشكل عام
بدأت مشوار الفن في سن صغيرة، حينما اكتشفها الفنان محمد المنصور عام 1996، وأول أعمالها كان مسرحية «عالمكشوف»، وشاركت حينها بأدوار صغيرة، وأول عمل تليفزيوني كبير لها كان مسلسل «القرار الأخير» عام 1997، بصحبة كبار الفن الخليجي، منهم الفنانان محمد المنصور وجاسم النبهان.. إنها النجمة هبة الدري، التي تطل علينا في رمضان القادم بعملين كبيرين تحدثت عن كواليسهما، وأكدت أنها أدت أدوارًا جديدة عليها ستنال إعجاب الجمهور، كما تحدثت عن علاقتها المميزة بالفنانة حياة الفهد وسعادتها بالمشاركة في مسلسل «مارغريت».
■ حدثينا عن مسلسل «الروح والرية»؟
- يدور المسلسل في فترة التسعينيات، وتم اختيار هذه الفترة بالتحديد؛ لأن الكثير من المشاهدين يحبون ويفضلون مشاهدة الذكريات الماضية، وتفاصيل زمن مضى عليه وقت.
والعمل يناقش أكثر من قضية اجتماعية وأسرية، منها علاقة الأبناء وآبائهم والإخوة ومشكلاتهم والعلاقات الزوجية ومشكلات الأزواج والصراعات اليومية، التي تواجههم في تربية أولادهم، وأيضًا مشكلات المراهقين والشباب.. كل هذا في إطار اجتماعي وأسرى شيق ومثير.
وأجسد شخصية «آمنة»، وهي الأخت الكبرى التي تقوم بتربية أشقائها، وتكرس حياتها من أجلهم، وتكون لهم سندًا، تحاول جاهدة أن تلبي جميع متطلباتهم واحتياجاتهم، ولكن يقابلها العديد من الصعوبات والمشكلات.
■ في اعتقادكِ أي دور سيترك بصمة أقوى في رمضان: «الروح والرية» أم «مارغريت»؟
- ليس عندي دور أفضل من الآخر، فطالما وافقت على أداء الدور، فهذا معناه أني أحببته واقتنعت به، وعُرض عليّ 11 عملًا دراميًا سيتم عرضها في رمضان القادم، ولكنني فضلت العملين «الروح والرية، ومارغريت» لأنني أحببت الشخصيتين في العملين.
■ كيف وجدتِ العمل مع الفنانة حياة الفهد، لا سيما بعد انقطاع للاختلاف في وجهات النظر، الذي حدث بينكما في مسلسل «الداية»؟
- لقد حُلت مشكلتي مع حياة الفهد منذ سنتين، وعملنا معًا في «حدود الشر»، وعادت العلاقة بيننا كما كانت من قبل يسودها الود والحب المتبادل، وتلك العلاقة الطيبة بيننا لا تمحوها السنون، وأنا سعيدة بالعمل معها في عمل فني كبير هو «مارغريت».
■ حدثينا عن مسلسل «مارغريت»؟- غير مسموح لي بالتحدث عن المسلسل، لكنه عمل إنتاجي ضخم، وفريق العمل على أعلى مستوى، ومخرج ذو قامة كبيرة، وتجربة جديدة لي مع النجوم الكبار حياة الفهد وحسن البلام، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المتميزين.
وشخصيتي في «مارغريت» على النقيض من شخصية آمنة، وهي تجربة جديدة ورائعة مع مخرج عربي متميز هو باسل الخطيب، فهو قامة فنية متميزة، واستفدت من العمل معه وتعلمت منه الكثير، لكني أخشى كراهية الناس لي بعد تجسيد شخصيتي في هذا العمل، التي ستكون مفاجأة للجمهور الذي لم يعتد أن يراني في هذه الأدوار الجديدة.
■ ألم يسبب لك تصوير العمل في البحرين عائقًا أو جهدًا واغترابًا؟
- ليس في الأمر أدني مشكلة؛ لأن البحرين هي ديرتي الثانية، وقمت بالتصوير من قبل في قطر، ولكن الوضع اختلف الآن في حياتي كوني أمًا ولا يمكنني التنقل مع الأولاد بسهولة، ورتبت الأمور ليكون ابني الأكبر معي وابني الآخر مع والده في الكويت، وصار الموضوع صعبًا عليّ ولكن وسائل الاتصال سهلت الكثير من التواصل.
■ كيف تقيّمين الأعمال السعودية في الفترة الأخيرة؟
- الأعمال السعودية تطورت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، وأصبح الإنفاق عليها يتم بصورة احترافية، وهذا شيء رائع كنا ننتظره من سنين، وسيكون في صالح الأعمال الخليجية بشكل عام.
■ ما ردكِ على الناقدة الكويتية ليلى أحمد، التي وصفت ظهوركِ في مسلسل «بيت بيوت» بأنه أقل من موهبتكِ؟
- الناقدة ليلي أحمد انتقدت دوري لأنها شاهدته من الظاهر فقط، ولم تكن تعلم ما حدث في الكواليس، فالتصوير توقف في نهاية مارس مع بداية الجائحة، ولم أقم بتصوير باقي مشاهدي إلا في شهر أغسطس، كما تم إلغاء باقي المشاهد من شخصيتي وأنا وافقت على ذلك كي يخرج العمل للنور، وكان هذا مادة دسمة للنقاد، لأنهم لا يعرفون ما حدث في الكواليس.
■ لاحظنا أنه بعد زواجكِ قلّت مشاركاتكِ الفنية خارج الكويت، فهل تغيرت هبة الدري فنيًا بعد الزواج والأولاد؟- من الطبيعي أن تتغير حياتي بعد الزواج؛ فأصبحت لا أستطيع التصوير كثيرًا، إضافة إلى أن الدراما الكويتية مكثفة بالفعل ولا أحتاج إلى التصوير خارج الكويت، ولكن هناك أعمالًا مهمة مثل «مارغريت» تحتاج للسفر، والظروف، والحمد لله، تسمح بذلك؛ نظرًا لدراسة أبنائي «أون لاين»، ومستقبلًا حين يكبر أولادي سيكون السفر سهلًا.
■ كلمة أخيرة توجهينها لجمهوركِ؟
- شكرًا لكم لمتابعة أعمالي بشكل دائم، وستعجبون بالعملين «مارغريت» و«الروح والرية»، اللذين سيتم عرضهما في رمضان القادم إن شاء الله.
■ حدثينا عن مسلسل «الروح والرية»؟
- يدور المسلسل في فترة التسعينيات، وتم اختيار هذه الفترة بالتحديد؛ لأن الكثير من المشاهدين يحبون ويفضلون مشاهدة الذكريات الماضية، وتفاصيل زمن مضى عليه وقت.
والعمل يناقش أكثر من قضية اجتماعية وأسرية، منها علاقة الأبناء وآبائهم والإخوة ومشكلاتهم والعلاقات الزوجية ومشكلات الأزواج والصراعات اليومية، التي تواجههم في تربية أولادهم، وأيضًا مشكلات المراهقين والشباب.. كل هذا في إطار اجتماعي وأسرى شيق ومثير.
وأجسد شخصية «آمنة»، وهي الأخت الكبرى التي تقوم بتربية أشقائها، وتكرس حياتها من أجلهم، وتكون لهم سندًا، تحاول جاهدة أن تلبي جميع متطلباتهم واحتياجاتهم، ولكن يقابلها العديد من الصعوبات والمشكلات.
■ في اعتقادكِ أي دور سيترك بصمة أقوى في رمضان: «الروح والرية» أم «مارغريت»؟
- ليس عندي دور أفضل من الآخر، فطالما وافقت على أداء الدور، فهذا معناه أني أحببته واقتنعت به، وعُرض عليّ 11 عملًا دراميًا سيتم عرضها في رمضان القادم، ولكنني فضلت العملين «الروح والرية، ومارغريت» لأنني أحببت الشخصيتين في العملين.
■ كيف وجدتِ العمل مع الفنانة حياة الفهد، لا سيما بعد انقطاع للاختلاف في وجهات النظر، الذي حدث بينكما في مسلسل «الداية»؟
- لقد حُلت مشكلتي مع حياة الفهد منذ سنتين، وعملنا معًا في «حدود الشر»، وعادت العلاقة بيننا كما كانت من قبل يسودها الود والحب المتبادل، وتلك العلاقة الطيبة بيننا لا تمحوها السنون، وأنا سعيدة بالعمل معها في عمل فني كبير هو «مارغريت».
■ حدثينا عن مسلسل «مارغريت»؟- غير مسموح لي بالتحدث عن المسلسل، لكنه عمل إنتاجي ضخم، وفريق العمل على أعلى مستوى، ومخرج ذو قامة كبيرة، وتجربة جديدة لي مع النجوم الكبار حياة الفهد وحسن البلام، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المتميزين.
وشخصيتي في «مارغريت» على النقيض من شخصية آمنة، وهي تجربة جديدة ورائعة مع مخرج عربي متميز هو باسل الخطيب، فهو قامة فنية متميزة، واستفدت من العمل معه وتعلمت منه الكثير، لكني أخشى كراهية الناس لي بعد تجسيد شخصيتي في هذا العمل، التي ستكون مفاجأة للجمهور الذي لم يعتد أن يراني في هذه الأدوار الجديدة.
■ ألم يسبب لك تصوير العمل في البحرين عائقًا أو جهدًا واغترابًا؟
- ليس في الأمر أدني مشكلة؛ لأن البحرين هي ديرتي الثانية، وقمت بالتصوير من قبل في قطر، ولكن الوضع اختلف الآن في حياتي كوني أمًا ولا يمكنني التنقل مع الأولاد بسهولة، ورتبت الأمور ليكون ابني الأكبر معي وابني الآخر مع والده في الكويت، وصار الموضوع صعبًا عليّ ولكن وسائل الاتصال سهلت الكثير من التواصل.
■ كيف تقيّمين الأعمال السعودية في الفترة الأخيرة؟
- الأعمال السعودية تطورت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، وأصبح الإنفاق عليها يتم بصورة احترافية، وهذا شيء رائع كنا ننتظره من سنين، وسيكون في صالح الأعمال الخليجية بشكل عام.
■ ما ردكِ على الناقدة الكويتية ليلى أحمد، التي وصفت ظهوركِ في مسلسل «بيت بيوت» بأنه أقل من موهبتكِ؟
- الناقدة ليلي أحمد انتقدت دوري لأنها شاهدته من الظاهر فقط، ولم تكن تعلم ما حدث في الكواليس، فالتصوير توقف في نهاية مارس مع بداية الجائحة، ولم أقم بتصوير باقي مشاهدي إلا في شهر أغسطس، كما تم إلغاء باقي المشاهد من شخصيتي وأنا وافقت على ذلك كي يخرج العمل للنور، وكان هذا مادة دسمة للنقاد، لأنهم لا يعرفون ما حدث في الكواليس.
■ لاحظنا أنه بعد زواجكِ قلّت مشاركاتكِ الفنية خارج الكويت، فهل تغيرت هبة الدري فنيًا بعد الزواج والأولاد؟- من الطبيعي أن تتغير حياتي بعد الزواج؛ فأصبحت لا أستطيع التصوير كثيرًا، إضافة إلى أن الدراما الكويتية مكثفة بالفعل ولا أحتاج إلى التصوير خارج الكويت، ولكن هناك أعمالًا مهمة مثل «مارغريت» تحتاج للسفر، والظروف، والحمد لله، تسمح بذلك؛ نظرًا لدراسة أبنائي «أون لاين»، ومستقبلًا حين يكبر أولادي سيكون السفر سهلًا.
■ كلمة أخيرة توجهينها لجمهوركِ؟
- شكرًا لكم لمتابعة أعمالي بشكل دائم، وستعجبون بالعملين «مارغريت» و«الروح والرية»، اللذين سيتم عرضهما في رمضان القادم إن شاء الله.