اليوم - تعز

ندد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني بالتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ومحاولاتها استثمار دماء ومعاناة اليمنيين لتحقيق مآربها السياسية.

وأوضح أن النظام الإيراني بات يعلن صراحة عن دوره في إنشاء ميليشيا الحوثي الإرهابية وتمويلها بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والخبراء وشحنات النفط، ودعم ورعاية الانقلاب على الدولة، وإدارة وتنفيذ العمليات العسكرية في اليمن، والأنشطة الإرهابية التي تستهدف المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.

وأشار الإرياني إلى أن التصدر الإيراني للمشهد في اليمن، ودفع ميليشيا الحوثي لتصعيد الأوضاع سياسيا وعسكريا، يهدف إلى تقويض التحركات الدولية الأخيرة للتهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام المبني على المرجعيات الثلاث، واستخدام الملف اليمني ورقة للابتزاز والضغط على المجتمع الدولي.

وأكد الإرياني أن ميليشيا الحوثي رهنت قرارها السياسي والعسكري بيد الضابط في فيلق القدس الإرهابي المدعو حسن إيرلو، وأثبتت أنها مجرد أداة رخيصة تدور في فلك طهران وتنفيذ سياساتها التخريبية في المنطقة.

وأضاف أن ميليشيا الحوثي بتبعيتها وانقيادها الكامل خلف إيران تؤكد من جديد عدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها اليمنيون، وأنها غير جديرة بالحوار وبناء السلام.

من جهة أخرى صدت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، عدة هجمات متتالية شنتها ميليشيا الحوثي باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة غرب مأرب، وكبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري القول، إن ميليشيا الحوثي شنت هجمات متتالية في محاولة منها للسيطرة على مواقع عسكرية في جبهة الكسارة، إلا أن الأبطال تصدوا لها وأفشلوا جميع الهجمات.

وأكد المصدر أن المعارك التي خاضها مقاتلو الجيش أسفرت عن مصرع أكثر من 60 عنصرا حوثيا وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات.

وأشار المصدر العسكري إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تعزيزات كانت في طريقها إلى الميليشيا في ذات الجبهة، وتمكنت الغارات من تدميرها ومن ضمنها عربة ودبابة و3 أطقم قتالية ومصرع جميع من كانوا على متنها.

ولفت المصدر إلى أن عشرات الجثث الحوثية لا تزال متناثرة على امتداد مناطق الاشتباك في الجبهة، البعض منها من معارك الأيام الماضية.