- لا تزال المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة تمضي قدما نحو الحداثة والتطور دون الالتفات إلى المعوقات والمنغصات التي تحوم حول فياضها غير آبهة لكاره أو لحاسد، مع أخذ الحيطة والحذر بدفاع قوي على الحدود وعين ساهرة في الداخل وتقدم في الاقتصاد وزيادة في النمو وازدهار في الحضارة وحفاظ على البيئة وارتقاء في الفكر وبناء للإنسان وعلو في العمران، واستغلال للمقدرات التي منحها الله لهذه البلاد لتتماهى بشكل واضح مع العالم الحديث بعيدا عن الصخب والضجيج والشعارات الرنانة التي يرفعها الكثير من أصحاب النظريات والفقاعات الهوائية بين الحين والآخر، مؤخرا وليس آخرا أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، الرؤية التصميمية «كورال بلوم» للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، الذي يعد أحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحا في العالم، مع حالة انبهار كبيرة يعيشها العالم ولا يزال يعيشها يوما تلو الآخر في ظل الإنجازات والخطوات المتتالية التي يحققها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بين الحين والآخر.. إن الأمير محمد بن سلمان يحقق بخطوات ثابتة الحلم ويجعل من الخيال حقيقة.. إن محمد بن سلمان يرسم المستقبل ويحدد اتجاهاته بعد اتكاله على الخالق المدبر سبحانه، إن محمد بن سلمان جعل من المستحيل واقعا نعيشه، ومن الخيال حقيقة، ومن السراب ماء عذبا يروي الظمآن، إن محمد بن سلمان يقود مسيرة من الإنجازات لا ينضب معينها أبدا، إن محمد بن سلمان يقدم فعله على قوله وهكذا هم الصادقون في الوعود الأبطال في الميادين، إن الدولة تقود النهضة الحديثة وترتقي إلى العلياء، المملكة اليوم تسابق الزمن دون كلل أو ملل، نحن نعدو باتجاه فوق هام السحب بثقة وثبات بتوفيق الله ومنه وإحسانه.. لا مجال للتقاعس في حكومة سلمان الحزم.. القيادة توثب عاليا نحو الإنجازات.. هنا وهناك شرقا وغربا شمالا وجنوبا ووسطا.. لقد أفحمنا الحاسدين، المملكة تواجه كل يوم سيلا من الهجوم الصاروخي من العصابات الإيرانية المتواجدة في اليمن الشقيق دون أن تلتفت لهم أو يثنيها ذلك عن مواكبة الخطى نحو النمو والارتقاء، المملكة عظيمة بما حباها الله ومن عليها من رجال أشاوس وأبطال يذودون عن حماها بالأنفس ويسهرون على حبها والدفاع عنها ويحمون داخلها ويكبحون جماح الأعداء والمتربصين، في بلدي يد تبني وأخرى تحمي بإصرار وعزيمة لا يشق لها غبار، «كورال بلوم» وقبلها «ذا لاين» و«نيوم» كل هذه المشاريع تحفز وزارة الاستثمار الاستفادة منها واستقطاب رؤوس الأموال العالمية إلى المملكة العربية السعودية التي حباها الله من النعم والثروات الطبيعية ما حباها وأنعم عليها برجال استطاعوا الإبحار في تلك النعم والاستفادة منها كما يجب والحفاظ عليها، فمن هنا نقدم الدعوة إلى مستثمري الداخل والخارج بالخروج بمشاريع نوعية مبتكرة تواكب ما أطلقه سمو ولي العهد بالاستثمار في المملكة التي استطاعت قيادتها أن تغرس مفاهيم جديدة نحو الاستفادة من الجزر الأبكار، والمناطق السياحية التي لم يجاد النفع بها في السابق أو استغلالها كما يجب، لذلك فإن المملكة العربية السعودية ستشكل النموذج الأمثل للمنطقة بل وللعالم في المحافظة على الطبيعة ومكوناتها ومواردها الحيوية وبما تشمله من محميات بيئية للحفاظ على الثروات النباتية والحيوانية والطبيعية التي تشكل خط الدفاع الأول ضد عوامل الانجراف والتعرية، وهذا ما يسعى إليه المشروع الحالي والمشاريع الحديثة التي نفذت مؤخرا، وذلك دون إلحاق الأذى أو المساس بالموائل والشطآن الطبيعية التي ستنفذ عليها تلك المشاريع النوعية الجاذبة.