في مفهوم الدول الحديثة التواقة للمعرفة والريادة يعتبر تمكين الكفاءات الوطنية والاستفادة من تجاربها، أولوية قصوى، ناهيك عن كونه مكسبا في كل المجالات وبالخصوص في العمل الثقافي لأنه كفيل بتجديد النشاط وفرض التوازن والتواصل المستمر المبني على الحوار والانسجام وبالتالي النظر بأكثر من عين لرؤية واحدة ترتكز على النهوض المتكامل بالتنمية الوطنية.
فالعمل على استثمار الطاقات البشرية من شأنه أن يخلق روحا جديدة تتماشى وطبيعة مملكتنا بتراثها وهويتها، وبالتزامنا الكامل بكل ما نزخر به من تنوع ثقافي وإرث تاريخي وجغرافيا شكلت انتماءنا كثقافة راسخة.
إن السعي لفرض التعاون مع الخبرات والكفاءات السعودية سيخلق الأريحية في التعامل والمسؤولية من أجل نهضة ثقافية قادرة على نشر البحث والتجريب والإقبال على المبادرة خاصة وهذا من شأنه أن يعزز الثقة والمردودية ويغرس روح التعاون والمنافسة الإيجابية خاصة عندما تكون المؤسسات الثقافية أكثر مرونة وتواصلا وثقة بما يجعل الفضاءات مفتوحة لاستقبال هذه الكفاءات وتأهيلها والاستماع لها ولكل مقترحاتها من آراء تنوع التجارب بما يتناسب وكل ما يميز مجتمعنا.
إن التعاون مع الخبرات السعودية والكفاءات يحتاج بدوره للكثير من الشجاعة والإيمان بأن من يبني الوطن قادر على فهم خصوصيات العقلية التي تعبر عن المجتمع والمؤهلات التي يتصف بها خاصة على مستوى التواصل.
وعلى ذلك فإن أصحاب الكفاءات بحاجة للتأهيل وخلق فرص جديدة للتشجيع على العمل والمبادرة والتجريب والتدريب، من أجل اختيار الكفاءة الحقيقية القادرة على تقديم الإضافة بالفعل والبرامج والمخططات الاستشرافية حتى يتم تجاوز المحاباة والمجاملة، لأن أمامنا مرحلة تنموية مهمة التعويل فيها على الطاقة البشرية هو مسؤولية جماعية تهم كل المجالات والقطاعات والتخصصات وهو ما يؤكده دوما سمو ولي العهد في كل حديث ومداخلة تهم الاقتصاد والتنمية بكل قطاعاتها وبالخصوص الثقافية التي تضمن جانبا من القدرة على الجمع بين التخصصات والتواصل المباشر مع المجتمع وصقل المواهب واكتشاف الخبرات وفرض الجماليات وحسن الإدارة والتأسيس والعمل التطوعي والتعاون من أجل فرض الجماليات الوطنية وخلق اللبنة الأولى للتكوين الأساسي بين العلم والمعرفة والوصل بين كل ذلك وبين التواصل الرقمي الجديد والتواصل الفكري والذهني والبصري بما يؤهل دعم المجتمع السعودي الجديد.
yousifalharbi@
فالعمل على استثمار الطاقات البشرية من شأنه أن يخلق روحا جديدة تتماشى وطبيعة مملكتنا بتراثها وهويتها، وبالتزامنا الكامل بكل ما نزخر به من تنوع ثقافي وإرث تاريخي وجغرافيا شكلت انتماءنا كثقافة راسخة.
إن السعي لفرض التعاون مع الخبرات والكفاءات السعودية سيخلق الأريحية في التعامل والمسؤولية من أجل نهضة ثقافية قادرة على نشر البحث والتجريب والإقبال على المبادرة خاصة وهذا من شأنه أن يعزز الثقة والمردودية ويغرس روح التعاون والمنافسة الإيجابية خاصة عندما تكون المؤسسات الثقافية أكثر مرونة وتواصلا وثقة بما يجعل الفضاءات مفتوحة لاستقبال هذه الكفاءات وتأهيلها والاستماع لها ولكل مقترحاتها من آراء تنوع التجارب بما يتناسب وكل ما يميز مجتمعنا.
إن التعاون مع الخبرات السعودية والكفاءات يحتاج بدوره للكثير من الشجاعة والإيمان بأن من يبني الوطن قادر على فهم خصوصيات العقلية التي تعبر عن المجتمع والمؤهلات التي يتصف بها خاصة على مستوى التواصل.
وعلى ذلك فإن أصحاب الكفاءات بحاجة للتأهيل وخلق فرص جديدة للتشجيع على العمل والمبادرة والتجريب والتدريب، من أجل اختيار الكفاءة الحقيقية القادرة على تقديم الإضافة بالفعل والبرامج والمخططات الاستشرافية حتى يتم تجاوز المحاباة والمجاملة، لأن أمامنا مرحلة تنموية مهمة التعويل فيها على الطاقة البشرية هو مسؤولية جماعية تهم كل المجالات والقطاعات والتخصصات وهو ما يؤكده دوما سمو ولي العهد في كل حديث ومداخلة تهم الاقتصاد والتنمية بكل قطاعاتها وبالخصوص الثقافية التي تضمن جانبا من القدرة على الجمع بين التخصصات والتواصل المباشر مع المجتمع وصقل المواهب واكتشاف الخبرات وفرض الجماليات وحسن الإدارة والتأسيس والعمل التطوعي والتعاون من أجل فرض الجماليات الوطنية وخلق اللبنة الأولى للتكوين الأساسي بين العلم والمعرفة والوصل بين كل ذلك وبين التواصل الرقمي الجديد والتواصل الفكري والذهني والبصري بما يؤهل دعم المجتمع السعودي الجديد.
yousifalharbi@