الاحتجاجات تتصاعد.. ودعوات إلى انتفاضة وحمل السلاح ضد نظام الملالي
جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، تأكيده على الدبلوماسية المبدئية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وكتب أنتوني بلينكين، في تغريدة له، السبت 13 فبراير (شباط): يسعدني أن أرى أن روب مالي، المبعوث الخاص بإيران، كانت له بداية جيدة في وزارة الخارجية. الدبلوماسية المبدئية هي أفضل طريقة لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
يشار إلى أن الرئيس جو بايدن تسلم مهامه منذ أكثر من 3 أسابيع، ويقول مسؤولو إدارته إن برنامج إيران النووي هو أحد التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه الولايات المتحدة.
لهذا السبب، عينت حكومة بايدن روب مالي مبعوثا خاصا بإيران للولايات المتحدة.
وكان روبرت مالي عضوا رئيسيا في فريق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، خلال اتفاقية القوى العالمية لعام 2015 مع إيران، والتي انسحب دونالد ترامب منها عام 2018 على الرغم من معارضة حلفاء واشنطن الأوروبيين.
الدبلوماسية المبدئية
يأتي تأكيد وزير الخارجية الأمريكي على «الدبلوماسية المبدئية» مع إيران، في حين أنه في الأيام الأخيرة، أثار تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إنتاج اليورانيوم المعدني في إيران ردود فعل واسعة النطاق.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي إن تصرفات إيران تعتبر «خطوة أساسية باتجاه تطوير أسلحة نووية».
كما دعا متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيران إلى التراجع عن «الخطوات الخطيرة» التي اتخذتها مؤخرا، وذلك تعليقا على تقرير حول إنتاج اليورانيوم المعدني.
تجدر الإشارة إلى أن إيران أعلنت أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنها تخطط لإنتاج اليورانيوم المعدني الذي يستخدم أيضا في صنع قنابل نووية. وفي ذلك الوقت، أصدرت القوى الأوروبية بيانا مشتركا شددت فيه على أنه إذا أرادت إيران «الحفاظ» على الاتفاق النووي، فعليها التوقف فورا عن إنتاج اليورانيوم المعدني.
ومع ذلك، أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تستجب لمطالب الدول الأوروبية الثلاث.
حمل السلاح
من جهتها قالت المعارضة الإيرانية إن الثوار في الداخل يدعون لحمل السلاح ضد النظام ويطالبون قادتهم بالتحرك ويقول منشور كتب على جدران في عدة مدن إيرانية «مسعود رجوي: الطريقة الوحيدة للخلاص هي النار بالنار» وشعار آخر يدعو للانتفاض بوجه النظام ويقول «الموت للديكتاتور الموت للظالم.. أيها المواطن انتفض»، فيما يقول شعار آخر «الموت لخامنئي السفاح.. الموت للديكتاتور..عاشت الحرية». فيما تؤكد كتابات أخرى أن جيش العاطلين والجياع لن يتوقف ولن يستسلم و«جيش الجياع جاهز للانفجار والانتفاضة» و«الثوار يثورون ويفتحون الطريق للانتفاضة».
احتجاج المتقاعدين
من جهة أخرى تتصاعد الاحتجاجات بسبب سوء الأوضاع المعيشية في عدد من المدن الإيرانية وقال موقع إيران انترناشيونال إن العديد من العمال المتقاعدين ومتقاعدي الضمان الاجتماعي الذين يعيشون تحت خط الفقر تجمعوا في عدة مدن إيراينة، أمس الأحد، للاحتجاج على الأوضاع المعيشية، وعدم زيادة الرواتب بما يتماشى مع التضخم.
وبحسب مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم تنظيم هذه التجمعات في مدن مثل طهران وكرج وأراك والأهواز ونيسابور وإيلام وكرمانشاه وأصفهان وشيراز.
ومن الشعارات التي رددها المتقاعدون في هذه التجمعات: «مطلبنا الرئيسي، مرتبات تتناسب مع التضخم»، و«تكفي الوعود، موائدنا فارغة»، و«المتقاعدون يموتون ولا يقبلون التمييز»، و«استولى اللصوص على صندوق التقاعد»، و«سفينة المتقاعدين رست على الطين».
وأفاد الموقع بأن تجمعات للمتقاعدين وقفت أمام مبنى البرلمان في طهران، وكذلك أمام مكاتب الضمان الاجتماعي في عدة مدن.
وقال المتقاعدون المحتجون: «في الوقت الذي تكون فيها سلة الكفاف وخط الفقر 9 ملايين تومان، فإن رواتبنا، بما في ذلك مزايا معادلة الرواتب، تقل عن 3 ملايين تومان، وهذا ليس عدلا على الإطلاق».
وكتب أنتوني بلينكين، في تغريدة له، السبت 13 فبراير (شباط): يسعدني أن أرى أن روب مالي، المبعوث الخاص بإيران، كانت له بداية جيدة في وزارة الخارجية. الدبلوماسية المبدئية هي أفضل طريقة لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
يشار إلى أن الرئيس جو بايدن تسلم مهامه منذ أكثر من 3 أسابيع، ويقول مسؤولو إدارته إن برنامج إيران النووي هو أحد التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه الولايات المتحدة.
لهذا السبب، عينت حكومة بايدن روب مالي مبعوثا خاصا بإيران للولايات المتحدة.
وكان روبرت مالي عضوا رئيسيا في فريق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، خلال اتفاقية القوى العالمية لعام 2015 مع إيران، والتي انسحب دونالد ترامب منها عام 2018 على الرغم من معارضة حلفاء واشنطن الأوروبيين.
الدبلوماسية المبدئية
يأتي تأكيد وزير الخارجية الأمريكي على «الدبلوماسية المبدئية» مع إيران، في حين أنه في الأيام الأخيرة، أثار تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إنتاج اليورانيوم المعدني في إيران ردود فعل واسعة النطاق.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي إن تصرفات إيران تعتبر «خطوة أساسية باتجاه تطوير أسلحة نووية».
كما دعا متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيران إلى التراجع عن «الخطوات الخطيرة» التي اتخذتها مؤخرا، وذلك تعليقا على تقرير حول إنتاج اليورانيوم المعدني.
تجدر الإشارة إلى أن إيران أعلنت أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنها تخطط لإنتاج اليورانيوم المعدني الذي يستخدم أيضا في صنع قنابل نووية. وفي ذلك الوقت، أصدرت القوى الأوروبية بيانا مشتركا شددت فيه على أنه إذا أرادت إيران «الحفاظ» على الاتفاق النووي، فعليها التوقف فورا عن إنتاج اليورانيوم المعدني.
ومع ذلك، أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تستجب لمطالب الدول الأوروبية الثلاث.
حمل السلاح
من جهتها قالت المعارضة الإيرانية إن الثوار في الداخل يدعون لحمل السلاح ضد النظام ويطالبون قادتهم بالتحرك ويقول منشور كتب على جدران في عدة مدن إيرانية «مسعود رجوي: الطريقة الوحيدة للخلاص هي النار بالنار» وشعار آخر يدعو للانتفاض بوجه النظام ويقول «الموت للديكتاتور الموت للظالم.. أيها المواطن انتفض»، فيما يقول شعار آخر «الموت لخامنئي السفاح.. الموت للديكتاتور..عاشت الحرية». فيما تؤكد كتابات أخرى أن جيش العاطلين والجياع لن يتوقف ولن يستسلم و«جيش الجياع جاهز للانفجار والانتفاضة» و«الثوار يثورون ويفتحون الطريق للانتفاضة».
احتجاج المتقاعدين
من جهة أخرى تتصاعد الاحتجاجات بسبب سوء الأوضاع المعيشية في عدد من المدن الإيرانية وقال موقع إيران انترناشيونال إن العديد من العمال المتقاعدين ومتقاعدي الضمان الاجتماعي الذين يعيشون تحت خط الفقر تجمعوا في عدة مدن إيراينة، أمس الأحد، للاحتجاج على الأوضاع المعيشية، وعدم زيادة الرواتب بما يتماشى مع التضخم.
وبحسب مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم تنظيم هذه التجمعات في مدن مثل طهران وكرج وأراك والأهواز ونيسابور وإيلام وكرمانشاه وأصفهان وشيراز.
ومن الشعارات التي رددها المتقاعدون في هذه التجمعات: «مطلبنا الرئيسي، مرتبات تتناسب مع التضخم»، و«تكفي الوعود، موائدنا فارغة»، و«المتقاعدون يموتون ولا يقبلون التمييز»، و«استولى اللصوص على صندوق التقاعد»، و«سفينة المتقاعدين رست على الطين».
وأفاد الموقع بأن تجمعات للمتقاعدين وقفت أمام مبنى البرلمان في طهران، وكذلك أمام مكاتب الضمان الاجتماعي في عدة مدن.
وقال المتقاعدون المحتجون: «في الوقت الذي تكون فيها سلة الكفاف وخط الفقر 9 ملايين تومان، فإن رواتبنا، بما في ذلك مزايا معادلة الرواتب، تقل عن 3 ملايين تومان، وهذا ليس عدلا على الإطلاق».