وكالات - موسكو

قال نائب رئيس جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية لشؤون التطوير، دميتري زيمتسوف، إن استخدام الهواتف الذكية أثناء الصفوف المدرسية، يمكن أن يتناسب مع تقنيات التعليم الحديثة، وهو ما يتعارض مع ما قالته في وقت سابق رئيسة قسم الإشراف الصحي في الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك، ورفاهية المواطنين في روسيا «روس بوتريب نادزور»، إيرينا شيفكون، إن الهواتف المحمولة الشخصية لا يمكن استخدامها أثناء الصفوف المدرسية؛ لما لها من آثار سلبية على الطالب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ذلك لا ينطبق على أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وقال زيمتسوف في تعليقه على هذا التصريح: «إن استخدام الهواتف الذكية في المدرسة هو نقطة مهمة للغاية، حيث يمكن استخدام الأجهزة بطرق مختلفة».

وأضاف إنه في حال تم استخدام الهاتف الذكي بشكل يتناسب مع التقنيات التعليمية الحديثة لتنظيم العمل الجماعي بين الأطفال، فهذا الاستخدام سينعكس بشكل إيجابي على فعالية التدريس، لافتًا إلى ضرورة التمييز بين هذين النوعين من الاستخدام. وسبق أن كشف سيرجي كوزمينكو، الخبير الروسي المتخصص في الاختبارات في جمعية المستهلك الروسية، أن كل الشائعات والأخبار المتعلقة بمخاطر وجود الهواتف الذكية بالقرب من الإنسان وجسمه خلال الليل، هي مجرد معلومات غير صحيحة وغير دقيقة. وفي هذا الإطار، أشار كوزمينكو إلى أنه لا يوجد تأكيد علمي للآثار السلبية لإشعاع الهاتف الذكي على البشر حتى الآن، موضحًا: «في التقرير الختامي لمنظمة الصحة العالمية عام 2014 الذي يلخص 20 عامًا من البحث بشأن هذه القضية، لم يتم العثور على ارتباط بين زيادة خطر الإصابة بأي أمراض واستخدام الهواتف الجوالة».