وكالات - لندن

كشفت دراسة حديثة أن دواء تجريبيًا مضادًا للفيروسات يمكن أن يسرع بشكل كبير من التعافي لمرضى العيادات الخارجية لكورونا، وهم المرضى الذين لا يحتاجون إلى المستشفى، يمكن أن يصبح هذا تدخلًا مهمًا لعلاج المرضى المصابين والمساعدة في الحد من انتشار الفيروس، بينما يتم طرح لقاحات كورونا هذا العام.

وبحسب موقع «ميديكال نيوز» قال د. جوردان فيلد، أخصائي الكبد في مركز تورنتو لأمراض الكبد، شبكة الصحة الجامعية: «هذا العلاج له إمكانات علاجية كبيرة، خاصة في هذه اللحظة، حيث نرى متغيرات عدوانية من الفيروس تنتشر في جميع أنحاء العالم وهي أقل حساسية لكل من اللقاحات والعلاج بالأجسام المضادة».

وفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Lancet Respiratory Medicine، فإن المرضى الذين تلقوا حقنة واحدة من دواء الإنترفيرون لامدا كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للتخلص من العدوى في غضون سبعة أيام، مقارنة بمجموعة عولجت بدواء وهمي.

وأوضح د. فيلد: «الأشخاص الذين عولجوا تخلصوا من الفيروس بسرعة، وكان التأثير أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات فيروسية، كما رأينا أيضًا اتجاهًا نحو التحسّن السريع لأعراض الجهاز التنفسي في مجموعة العلاج».

وكان المشاركون الذين يعانون مستويات فيروسية أعلى «أكثر من مليون نسخة لكل مل»، أكثر عرضة للتخلص من العدوى بالعلاج مقارنة بالدواء الوهمي: 79 ٪ تلقوا العلاج مقارنة بـ38 ٪ في مجموعة الدواء الوهمي، وانخفضت مستويات الفيروس بسرعة في كل فرد في مجموعة العلاج.