98 % منها برمجيات خطرة وإعلانات
كشف تقرير حديث عن تعرض أكثر من 270 ألف مستخدم حول العالم لتهديدات مختلفة استترت أو تخفت بهيئة منصات تعليمية رقمية شائعة، خلال الفترة من أول يناير الجاري وحتى الآن.
وقالت الشركة العالمية المتخصصة في تقديم حلول أمن المعلومات «كاسبرسكي»، إن أكثر من مليار طالب حول العالم في الربيع الماضي، تأثروا بقرارات إغلاق المدارس، حين حاولت شتى الدول - آنذاك - تقليل معدلات الإصابة المتزايدة بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدى بالكثيرين إلى التحول الطارئ نحو التعلم عن بُعد، وهو التحول الذي ترك العديد من الطلبة والمعلمين عرضة للمخاطر الرقمية.
وعادت المدارس حاليًا في أنحاء عديدة من العالم إلى إغلاق أبوابها مرة أخرى، في ظل مساعي الحكومات نحو مكافحة عودة تفشي الفيروس، وليس من المستغرب أن يؤدي هذا من جديد إلى عواقب غير محمودة.
وكان إجمالي عدد المستخدمين الذين واجهوا - بين يناير ويونيو 2020 - تهديدات مختلفة انتشرت تحت ستار منصات التعلم الرقمية وتطبيقات الفيديو الشائعة عبر الإنترنت، 168,550 مستخدمًا، بزيادة هائلة بلغت 20,455 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019.
واستمر هذا الرقم في الارتفاع بين يوليو وديسمبر، حسبما وجد خبراء «كاسبرسكي».
ومقارنة بين المستخدمين الذين واجهوا تهديدات مختلفة متخفية في شكل منصات تعلم، أو مؤتمرات فيديو شائعة عبر الإنترنت، في الفترة بين يناير ويونيو 2020، مقابل الفترة بين يوليو وديسمبر 2020، لاحظ خبراء «كاسبرسكي» أن عدد المستخدمين الذين واجهوا تهديدات مستترة على هيئة منصات تعلم أو مؤتمرات فيديو شائعة عبر الإنترنت، زاد في جميع المنصات باستثناء منصة واحدة؛ هي جوجل «كلاس رووم».
ووجد الخبراء أيضًا أن حوالي 98 % من التهديدات التي واجهت المستخدمين لم تكن فيروسات؛ وإنما انقسمت إلى برمجيات خطرة وأخرى إعلانية، موضحين أن البرمجيات الخطرة تتألف من ملفات مختلفة تتضمن أشرطة متصفحات الويب وأدوات إدارة تنزيل التطبيقات وأدوات الإدارة عن بُعد، والتي قد تنفذ إجراءات مختلفة على جهاز الحاسوب دون موافقة المستخدم، أما التروجانات فشكلت نحو 1% من التهديدات.
وعادة ما يواجه المستخدمون تهديدات مستترة أو متخفية في هيئة تطبيقات اجتماعات الفيديو الشائعة ومنصات الدورات التدريبية الرقمية، من خلال أدوات تثبيت مزيفة للتطبيقات قد توجد على مواقع ويب غير رسمية، مصممة لتبدو كالمنصات الأصلية، أو عبر رسائل بريد إلكتروني مستترة في هيئة عروض خاصة أو إشعارات واردة من المنصات الأصلية.
وقال أنطون إيفانوف، خبير الأمن لدى «كاسبرسكي»، إن المؤسسات التعليمية ستظل هدفًا شائعًا للمجرمين، لا سيما أن هذا القطاع تقليدي ولم يمنح الأمن الرقمي الأولوية التي يستحقها، وذلك حتى يعود جميع الطلبة إلى الغرف الصفية بدوام كامل، لكنه أضاف: «أوضحت الجائحة جليًا أن هذا الأمر يجب أن يتغير، لا سيما مع تزايد دمج التقنيات في الغرف الصفية، سواء لأغراض التعليم الافتراضي أم غيره».
وأكدت «كاسبرسكي» أهمية اتباع التدابير التالية للبقاء في مأمن من البرمجيات الخبيثة والتهديدات الأخرى المتخفية في هيئة تطبيقات مؤتمرات الفيديو ومنصات التعلم الرقمية، ومنها: تجنب تنزيل أي إصدارات أو تعديلات غير رسمية لهذه التطبيقات والمنصات، مع الحرص على البحث عن معلومات حول مطوريها واختيار متاجر التطبيقات الرسمية، بالإضافة إلى ضرورة استخدام كلمات مرور مختلفة وقوية لكل حساب، والحرص دائمًا على التأكد أن موقع الويب الذي يريد المستخدم تنزيل تطبيق ما منه، هو الموقع الرسمي لذلك التطبيق؛ فقد تبدو مواقع الويب المزيفة شبيهة تمامًا بالمواقع الأصلية، لذا يجب دائمًا التحقق من تنسيق عنوان URL وتهجئة اسم الشركة قبل تنزيل أي تطبيق.
وقالت الشركة العالمية المتخصصة في تقديم حلول أمن المعلومات «كاسبرسكي»، إن أكثر من مليار طالب حول العالم في الربيع الماضي، تأثروا بقرارات إغلاق المدارس، حين حاولت شتى الدول - آنذاك - تقليل معدلات الإصابة المتزايدة بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدى بالكثيرين إلى التحول الطارئ نحو التعلم عن بُعد، وهو التحول الذي ترك العديد من الطلبة والمعلمين عرضة للمخاطر الرقمية.
وعادت المدارس حاليًا في أنحاء عديدة من العالم إلى إغلاق أبوابها مرة أخرى، في ظل مساعي الحكومات نحو مكافحة عودة تفشي الفيروس، وليس من المستغرب أن يؤدي هذا من جديد إلى عواقب غير محمودة.
وكان إجمالي عدد المستخدمين الذين واجهوا - بين يناير ويونيو 2020 - تهديدات مختلفة انتشرت تحت ستار منصات التعلم الرقمية وتطبيقات الفيديو الشائعة عبر الإنترنت، 168,550 مستخدمًا، بزيادة هائلة بلغت 20,455 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019.
واستمر هذا الرقم في الارتفاع بين يوليو وديسمبر، حسبما وجد خبراء «كاسبرسكي».
ومقارنة بين المستخدمين الذين واجهوا تهديدات مختلفة متخفية في شكل منصات تعلم، أو مؤتمرات فيديو شائعة عبر الإنترنت، في الفترة بين يناير ويونيو 2020، مقابل الفترة بين يوليو وديسمبر 2020، لاحظ خبراء «كاسبرسكي» أن عدد المستخدمين الذين واجهوا تهديدات مستترة على هيئة منصات تعلم أو مؤتمرات فيديو شائعة عبر الإنترنت، زاد في جميع المنصات باستثناء منصة واحدة؛ هي جوجل «كلاس رووم».
ووجد الخبراء أيضًا أن حوالي 98 % من التهديدات التي واجهت المستخدمين لم تكن فيروسات؛ وإنما انقسمت إلى برمجيات خطرة وأخرى إعلانية، موضحين أن البرمجيات الخطرة تتألف من ملفات مختلفة تتضمن أشرطة متصفحات الويب وأدوات إدارة تنزيل التطبيقات وأدوات الإدارة عن بُعد، والتي قد تنفذ إجراءات مختلفة على جهاز الحاسوب دون موافقة المستخدم، أما التروجانات فشكلت نحو 1% من التهديدات.
وعادة ما يواجه المستخدمون تهديدات مستترة أو متخفية في هيئة تطبيقات اجتماعات الفيديو الشائعة ومنصات الدورات التدريبية الرقمية، من خلال أدوات تثبيت مزيفة للتطبيقات قد توجد على مواقع ويب غير رسمية، مصممة لتبدو كالمنصات الأصلية، أو عبر رسائل بريد إلكتروني مستترة في هيئة عروض خاصة أو إشعارات واردة من المنصات الأصلية.
وقال أنطون إيفانوف، خبير الأمن لدى «كاسبرسكي»، إن المؤسسات التعليمية ستظل هدفًا شائعًا للمجرمين، لا سيما أن هذا القطاع تقليدي ولم يمنح الأمن الرقمي الأولوية التي يستحقها، وذلك حتى يعود جميع الطلبة إلى الغرف الصفية بدوام كامل، لكنه أضاف: «أوضحت الجائحة جليًا أن هذا الأمر يجب أن يتغير، لا سيما مع تزايد دمج التقنيات في الغرف الصفية، سواء لأغراض التعليم الافتراضي أم غيره».
وأكدت «كاسبرسكي» أهمية اتباع التدابير التالية للبقاء في مأمن من البرمجيات الخبيثة والتهديدات الأخرى المتخفية في هيئة تطبيقات مؤتمرات الفيديو ومنصات التعلم الرقمية، ومنها: تجنب تنزيل أي إصدارات أو تعديلات غير رسمية لهذه التطبيقات والمنصات، مع الحرص على البحث عن معلومات حول مطوريها واختيار متاجر التطبيقات الرسمية، بالإضافة إلى ضرورة استخدام كلمات مرور مختلفة وقوية لكل حساب، والحرص دائمًا على التأكد أن موقع الويب الذي يريد المستخدم تنزيل تطبيق ما منه، هو الموقع الرسمي لذلك التطبيق؛ فقد تبدو مواقع الويب المزيفة شبيهة تمامًا بالمواقع الأصلية، لذا يجب دائمًا التحقق من تنسيق عنوان URL وتهجئة اسم الشركة قبل تنزيل أي تطبيق.