n جهدي الذي بذلته لقضيتي الماء، لم يكن ضياعا للوقت والعمر. كان وما زال استثمارا لهذا الوقت، ولهذا العمر الفاني، وظفته لخدمة المياه والبيئة، علا صوته بشخصي خلال العقود الماضية، لم أكن أنانيا، كنت أطرح الأفكار العلمية أمام الجميع، ليستفيد من أراد. لينهل منها المهتم، وصاحب القرار، وأيضا واضعو السياسة المائية والمخططون.
n عطائي يتجدد، ويتوسع. وإيماني بقضيتي الماء يزيد من لهيب وحماس هذا العطاء بفضل الله، دون إحباط وتقاعس. أحمل رسالة الماء الإنسانية وهذا فخر وشرف وعبادة.
n الماء محمور بيئي مهم. فالوضع البيئي المتردي يفرض نفسه سنة بعد أخرى. الشريط المطير في الجنوب الغربي من المملكة حفظها الله، بحاجة إلى وقفة مراجعة، لإنقاذ غطائه النباتي من أشجار العرعر، لصالح الماء.
n إذا لم نتحرك لوقف موت هذه الأشجار فمتى نتحرك؟ لا أكتب للتشهير بأحد، أكتب لصالح حياة الإنسان السعودي. الوضع مخيف وكارثي في الحاضر، وأيضا على المستقبل في ظل استمرار مؤشرات تفاقم الكارثة.
n كلما توسعت تفكيرا في مشاهد بيئة الشريط المطير التي أراها وأرصدها، أصبح القنوط أقرب من النجاح في إنقاذها. نحن مدانون بتجاهلنا لهذا الموت الجماعي. موت يضرب غابات وأشجار العرعر في مناطق الشريط المطير ويتوسع دون توقف.
n الكل مدان من المواطن العادي إلى أكبر مسؤول في الجهات المعنية. وأعيد تساؤلاتي السابقة، أين مسؤولي الإمارات المعنية في مناطق الشريط المطير في الجنوب الغربي؟ لماذا الغياب؟ لماذا لا يتدخلون لإنقاذ بيئة هي جزء من مسؤولياتهم، كما أرى؟ وقد خسرنا أشجار العرعر بكاملها في مناطق الشمال الغربي.
n لا شروط أضعها للتفاعل. فالمسؤولية وطنية عامة. فأصبح شخصي من هذا المنطلق المسؤول والمهتم والقارئ الجيد لهذه البيئة، بكل ما تعطيه من مؤشرات الاستغاثة. فأشعر بأنني الوحيد في هذا الميدان الذي أشبعته كتابة وتحذيرا ونذيرا.
n أتساءل عن أسباب جهل وتجاهل وغياب الجهات المسؤولة في الوزارات المعنية، أو الجهات المسؤولة عن الوضع البيئي المتردي في مناطق شريطنا المطير في جبال الحجاز والسراة؟ كأن موت شجر العرعر الجماعي لا يعني شيئا.
n لا أطالب بمساءلة المسؤولين المقصرين والمتقاعسين ومحاسبتهم، فالبيئة قد أصدرت حكمها عليهم، من خلال موت غطائها النباتي. أدانتهم علانية وذلك بموت نبات غطائها الرئيس واقفا. موت أشجار العرعر له ثمن، من سيدفع هذا الثمن؟ كأن شجر العرعر ينتحر عنوة. كيف وصل إلى مرحلة الموت هذه؟
n البيئة أصدرت حكمها على كل متقاعس من خلال موت غطائها النباتي. موته إدانة صريحة. وهنا أتساءل عن الأمانة والمسؤولية، ومدى تفعيلها لدى الجهات المسؤولة، وأيضا مسؤوليها بكل مستوياتهم؟
n تقول العرب: الخير يخص والشر يعم. الموت الجماعي لشجر الغطاء النباتي الرئيسي في مناطقنا المطيرة شر حقيقي، بتجاهله، كأننا نصنع هذا الشر عنوة، ضد أجيالنا القادمة، وضد بيئتهم. سلامتها جزء من المحافظة على بقائهم.
n الدفاع عن الوطن لا يقتصر على الحروب العسكرية. هناك حروب أخرى تواجه الوطن. ماذا قدمت وزارة البيئة والمياه والزراعة لحماية البيئة المطرية، وأجيالنا القادمة؟ ماذا أنجزت لمواجهة موت أشجار العرعر في شريطنا الوحيد الممطر والمحدود مساحة وموقعا؟ أسئلة مشروعة. عدم طرحها تقصير وإدانة، تجاهل موت الغطاء النباتي أشبه بالخيانة والعياذ بالله.
n أن نجعل البيئة طاردة، فهذا أمر استفحاله غباء. سلامة البيئة جزء من كرامة الفرد وكرامة الوطن وعزته. البيئة السعودية المطيرة تحتاج إلى حماية وصون لاستمرار واستدامة حياتها، كنعمة ومنفعة ورحمة.
n إن موت شجر العرعر دون اكتراث، ودون تشخيص الأسباب، ودون تحديد الاحتياجات الضرورية وتفعيلها، كمن يتخلى عن أبنائه ويرمي بهم في مهاوي الردى. ويستمر المقال بعنوان آخر.
@DrAlghamdiMH
n عطائي يتجدد، ويتوسع. وإيماني بقضيتي الماء يزيد من لهيب وحماس هذا العطاء بفضل الله، دون إحباط وتقاعس. أحمل رسالة الماء الإنسانية وهذا فخر وشرف وعبادة.
n الماء محمور بيئي مهم. فالوضع البيئي المتردي يفرض نفسه سنة بعد أخرى. الشريط المطير في الجنوب الغربي من المملكة حفظها الله، بحاجة إلى وقفة مراجعة، لإنقاذ غطائه النباتي من أشجار العرعر، لصالح الماء.
n إذا لم نتحرك لوقف موت هذه الأشجار فمتى نتحرك؟ لا أكتب للتشهير بأحد، أكتب لصالح حياة الإنسان السعودي. الوضع مخيف وكارثي في الحاضر، وأيضا على المستقبل في ظل استمرار مؤشرات تفاقم الكارثة.
n كلما توسعت تفكيرا في مشاهد بيئة الشريط المطير التي أراها وأرصدها، أصبح القنوط أقرب من النجاح في إنقاذها. نحن مدانون بتجاهلنا لهذا الموت الجماعي. موت يضرب غابات وأشجار العرعر في مناطق الشريط المطير ويتوسع دون توقف.
n الكل مدان من المواطن العادي إلى أكبر مسؤول في الجهات المعنية. وأعيد تساؤلاتي السابقة، أين مسؤولي الإمارات المعنية في مناطق الشريط المطير في الجنوب الغربي؟ لماذا الغياب؟ لماذا لا يتدخلون لإنقاذ بيئة هي جزء من مسؤولياتهم، كما أرى؟ وقد خسرنا أشجار العرعر بكاملها في مناطق الشمال الغربي.
n لا شروط أضعها للتفاعل. فالمسؤولية وطنية عامة. فأصبح شخصي من هذا المنطلق المسؤول والمهتم والقارئ الجيد لهذه البيئة، بكل ما تعطيه من مؤشرات الاستغاثة. فأشعر بأنني الوحيد في هذا الميدان الذي أشبعته كتابة وتحذيرا ونذيرا.
n أتساءل عن أسباب جهل وتجاهل وغياب الجهات المسؤولة في الوزارات المعنية، أو الجهات المسؤولة عن الوضع البيئي المتردي في مناطق شريطنا المطير في جبال الحجاز والسراة؟ كأن موت شجر العرعر الجماعي لا يعني شيئا.
n لا أطالب بمساءلة المسؤولين المقصرين والمتقاعسين ومحاسبتهم، فالبيئة قد أصدرت حكمها عليهم، من خلال موت غطائها النباتي. أدانتهم علانية وذلك بموت نبات غطائها الرئيس واقفا. موت أشجار العرعر له ثمن، من سيدفع هذا الثمن؟ كأن شجر العرعر ينتحر عنوة. كيف وصل إلى مرحلة الموت هذه؟
n البيئة أصدرت حكمها على كل متقاعس من خلال موت غطائها النباتي. موته إدانة صريحة. وهنا أتساءل عن الأمانة والمسؤولية، ومدى تفعيلها لدى الجهات المسؤولة، وأيضا مسؤوليها بكل مستوياتهم؟
n تقول العرب: الخير يخص والشر يعم. الموت الجماعي لشجر الغطاء النباتي الرئيسي في مناطقنا المطيرة شر حقيقي، بتجاهله، كأننا نصنع هذا الشر عنوة، ضد أجيالنا القادمة، وضد بيئتهم. سلامتها جزء من المحافظة على بقائهم.
n الدفاع عن الوطن لا يقتصر على الحروب العسكرية. هناك حروب أخرى تواجه الوطن. ماذا قدمت وزارة البيئة والمياه والزراعة لحماية البيئة المطرية، وأجيالنا القادمة؟ ماذا أنجزت لمواجهة موت أشجار العرعر في شريطنا الوحيد الممطر والمحدود مساحة وموقعا؟ أسئلة مشروعة. عدم طرحها تقصير وإدانة، تجاهل موت الغطاء النباتي أشبه بالخيانة والعياذ بالله.
n أن نجعل البيئة طاردة، فهذا أمر استفحاله غباء. سلامة البيئة جزء من كرامة الفرد وكرامة الوطن وعزته. البيئة السعودية المطيرة تحتاج إلى حماية وصون لاستمرار واستدامة حياتها، كنعمة ومنفعة ورحمة.
n إن موت شجر العرعر دون اكتراث، ودون تشخيص الأسباب، ودون تحديد الاحتياجات الضرورية وتفعيلها، كمن يتخلى عن أبنائه ويرمي بهم في مهاوي الردى. ويستمر المقال بعنوان آخر.
@DrAlghamdiMH