قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية: إن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يخوض الآن معركة كبيرة من أجل مستقبله.
وبحسب تحليل لـ«مايكل هيرش»، رغم تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال محاكمة عزله في مجلس الشيوخ، إلا أن اسم الحزب تضرر بشدة. وتابع الكاتب: صوّت مجلس الشيوخ بأغلبية 57 مقابل 43 لصالح تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب، في ظاهر الأمر، فإن محاولة إدانة الرئيس الأمريكي السابق بالتحريض على التمرد في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، لم تحقق أغلبية الثلثين المطلوبة في المجلس، لكن الحكم على إجراءات المساءلة من خلال العنوان الرئيسي الذي ينص على تبرئة ترامب يخطئ الصورة الأوسع، وأشار إلى أن النتيجة 57-43 هي في الواقع أكثر نتيجة عابرة للأحزاب في تاريخ الولايات المتحدة، مما يجعل من الصعب على ترامب أو مؤيديه وصف إجراءات العزل أنها حزبية بحتة أو من جانب واحد.
ومضى يقول: بينما صوّت زعيم الأقلية ميتش ماكونيل بنفسه على التبرئة، لأنه يعتقد أنه ليس من الدستوري عزل شخص لم يعد في منصبه، إلا أنه هاجم ترامب لاحقًا بسبب إهماله الشائن في أداء واجبه، وهو انتقاد قد يشجع الإجراءات القانونية المدنية المستقبلية ضد الرئيس السابق. وأردف بقوله: الآن قد تبدأ معركة ضروس من أجل مستقبل الحزب، وهي معركة يمكن أن تؤثر على كيفية رؤية الجمهوريين للعالم والتعامل مع السياسة الخارجية أيضًا. وأضاف: من جهة، هناك موالون شرسون لترامب، مثل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والسيناتور جوش هاولي، وكلاهما ينظر إليه على أنه مرشح محتمل للرئاسة في عام 2024، ومن ناحية أخرى هناك ماكونيل الذي لا يزال أحد أقوى الجمهوريين في البلاد، ووايومنغ ريب ليز تشيني، وهي مرشحة رئاسية محتملة أخرى أذهلت المحافظين عندما صوتت لمساءلة ترامب وكانت لا تزال قادرة على الاحتفاظ بمكانة قيادية في الحزب، وهناك أيضًا السفيرة لدى الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي، التي يقال إنها «تتنافس على ترشيح الحزب للرئاسة 2024»، وهي في مكان ما في الوسط ولكن تميل إلى الانفصال عن ترامب.
وبحسب الكاتب، قالت هايلي في مقابلة حديثة مع بوليتيكو إنها شعرت بالاشمئزاز من سلوكه المحيط بأعمال الشغب في 6 يناير.
وتابع: قد يكون لكلمات ماكونيل يوم السبت تأثير دائم، إن بيانه في قاعة مجلس الشيوخ يشير إلى أن معيار النجاح بالنسبة للجمهوريين لم يعد ببساطة الشخص الأقرب إلى خط ترامب. ونقل الكاتب عن ستانلي جرينبيرج، خبير استطلاعات الرأي في واشنطن، أن ابتعاد ماكونيل عن ترامب قد يؤدي إلى حرب أهلية داخل الحزب الجمهوري، وإن لم يكن ماكونيل سيفوز بها بالضرورة.
كما نقل عن إيلين كامارك، الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية في معهد بروكينغز، قولها: اتخذ ماكونيل خيارًا متعمدًا لحماية الحزب والمخاطرة بمستقبله السياسي من خلال التحدث بشدة ضد ترامب، بعدم توجيه التهمة بناء على قناعة، كان يحمي زملاءه في الحزب الجمهوري، لذلك قرر أن يحاول إهانة ترامب لصالح الحزب.
ونبّه الكاتب إلى أن انتخابات التجديد النصفي في 2022 ستكشف الكثير فيما يخص استمرار الاصطفاف مع أو ضد ترامب.
وأردف يقول: بغض النظر عن نفورهم من ترامب، يواصل العديد من الجمهوريين تأييد سياساته ونهجه تجاه العالم. ونقل عن دانييل بليتكا من معهد «أمريكان إنتربرايز»، قوله: ليس من الواضح بالنسبة لي أن خطابًا واحدًا سوف ينتزع قيادة الحزب بعيدًا عن ترامب.
ونوه الكاتب بأن بومبيو الذي ربما يكون أكثر المسؤولين الحكوميين ولاء لترامب، هو المرشح الرئيسي لانتخابات 2024.
وأضاف: هاولي على الأقل متشدد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لكنه سقط أيضًا من موقعه الرفيع في الحزب، بعد أن أدانه الجمهوريون على نطاق واسع لدفاعه عن الحركة التي دعمت ترامب عقب هزيمته في الانتخابات وما تلاها من اقتحام مبنى الكابيتول.
وتابع: إذا تم تهميش ترامب بالفعل، فإن المعتدلين الجمهوريين الآخرين الذين صوتوا لصالح إدانته، قد يجدون مساحة أكبر للمناورة داخل الحزب.
وبحسب تحليل لـ«مايكل هيرش»، رغم تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال محاكمة عزله في مجلس الشيوخ، إلا أن اسم الحزب تضرر بشدة. وتابع الكاتب: صوّت مجلس الشيوخ بأغلبية 57 مقابل 43 لصالح تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب، في ظاهر الأمر، فإن محاولة إدانة الرئيس الأمريكي السابق بالتحريض على التمرد في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، لم تحقق أغلبية الثلثين المطلوبة في المجلس، لكن الحكم على إجراءات المساءلة من خلال العنوان الرئيسي الذي ينص على تبرئة ترامب يخطئ الصورة الأوسع، وأشار إلى أن النتيجة 57-43 هي في الواقع أكثر نتيجة عابرة للأحزاب في تاريخ الولايات المتحدة، مما يجعل من الصعب على ترامب أو مؤيديه وصف إجراءات العزل أنها حزبية بحتة أو من جانب واحد.
ومضى يقول: بينما صوّت زعيم الأقلية ميتش ماكونيل بنفسه على التبرئة، لأنه يعتقد أنه ليس من الدستوري عزل شخص لم يعد في منصبه، إلا أنه هاجم ترامب لاحقًا بسبب إهماله الشائن في أداء واجبه، وهو انتقاد قد يشجع الإجراءات القانونية المدنية المستقبلية ضد الرئيس السابق. وأردف بقوله: الآن قد تبدأ معركة ضروس من أجل مستقبل الحزب، وهي معركة يمكن أن تؤثر على كيفية رؤية الجمهوريين للعالم والتعامل مع السياسة الخارجية أيضًا. وأضاف: من جهة، هناك موالون شرسون لترامب، مثل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والسيناتور جوش هاولي، وكلاهما ينظر إليه على أنه مرشح محتمل للرئاسة في عام 2024، ومن ناحية أخرى هناك ماكونيل الذي لا يزال أحد أقوى الجمهوريين في البلاد، ووايومنغ ريب ليز تشيني، وهي مرشحة رئاسية محتملة أخرى أذهلت المحافظين عندما صوتت لمساءلة ترامب وكانت لا تزال قادرة على الاحتفاظ بمكانة قيادية في الحزب، وهناك أيضًا السفيرة لدى الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي، التي يقال إنها «تتنافس على ترشيح الحزب للرئاسة 2024»، وهي في مكان ما في الوسط ولكن تميل إلى الانفصال عن ترامب.
وبحسب الكاتب، قالت هايلي في مقابلة حديثة مع بوليتيكو إنها شعرت بالاشمئزاز من سلوكه المحيط بأعمال الشغب في 6 يناير.
وتابع: قد يكون لكلمات ماكونيل يوم السبت تأثير دائم، إن بيانه في قاعة مجلس الشيوخ يشير إلى أن معيار النجاح بالنسبة للجمهوريين لم يعد ببساطة الشخص الأقرب إلى خط ترامب. ونقل الكاتب عن ستانلي جرينبيرج، خبير استطلاعات الرأي في واشنطن، أن ابتعاد ماكونيل عن ترامب قد يؤدي إلى حرب أهلية داخل الحزب الجمهوري، وإن لم يكن ماكونيل سيفوز بها بالضرورة.
كما نقل عن إيلين كامارك، الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية في معهد بروكينغز، قولها: اتخذ ماكونيل خيارًا متعمدًا لحماية الحزب والمخاطرة بمستقبله السياسي من خلال التحدث بشدة ضد ترامب، بعدم توجيه التهمة بناء على قناعة، كان يحمي زملاءه في الحزب الجمهوري، لذلك قرر أن يحاول إهانة ترامب لصالح الحزب.
ونبّه الكاتب إلى أن انتخابات التجديد النصفي في 2022 ستكشف الكثير فيما يخص استمرار الاصطفاف مع أو ضد ترامب.
وأردف يقول: بغض النظر عن نفورهم من ترامب، يواصل العديد من الجمهوريين تأييد سياساته ونهجه تجاه العالم. ونقل عن دانييل بليتكا من معهد «أمريكان إنتربرايز»، قوله: ليس من الواضح بالنسبة لي أن خطابًا واحدًا سوف ينتزع قيادة الحزب بعيدًا عن ترامب.
ونوه الكاتب بأن بومبيو الذي ربما يكون أكثر المسؤولين الحكوميين ولاء لترامب، هو المرشح الرئيسي لانتخابات 2024.
وأضاف: هاولي على الأقل متشدد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لكنه سقط أيضًا من موقعه الرفيع في الحزب، بعد أن أدانه الجمهوريون على نطاق واسع لدفاعه عن الحركة التي دعمت ترامب عقب هزيمته في الانتخابات وما تلاها من اقتحام مبنى الكابيتول.
وتابع: إذا تم تهميش ترامب بالفعل، فإن المعتدلين الجمهوريين الآخرين الذين صوتوا لصالح إدانته، قد يجدون مساحة أكبر للمناورة داخل الحزب.