ضبط 2.6 طن «تالفة».. ورقابة مكثفة للتأكد من سلامة المنتجات
غزت الأسماك المستوردة أسواق المنطقة الشرقية، بنسبة تزيد على 70 %، من الإجمالي، وذلك بعد انتهاء موسم الروبيان الحافل بالعطاء، وهو ما دفع بعض العمالة الوافدة إلى بيع «المستوردة»، منها على أنها «محلية»، خاصة أن أغلب المرتادين لا يمكنهم التفريق بين النوعين.
موسم الروبيان
وأوضح البائع حسين الحميد، أن الأسماك بدأت تغزو الأسواق بعد موسم الروبيان الحافل، الذي لم يتكرر منذ أكثر من 10 سنوات، مشيرا إلى أن الأسماك الكبيرة هي المسيطرة، حاليا، والتي تشهد طلبا متزايدا من أغلب المرتادين.
وقال الحميد إن معظم الأسماك المتواجدة في الأسواق هي «المستوردة»، بنسبة تزيد على 70 %، ولا يمكن لمعظم المشترين تفريقها عن «المحلية»، مشيرا إلى أن معظمها تأتي من سلطنة عُمان، بنسبة 80 %، والباقي من الهند وسريلانكا وباكستان.
ولفت الحميد، إلى أن العمالة الوافدة، تستولي على أغلب الأسماك المستوردة، وتوزعها في أسواق محافظة القطيف والدمام والجبيل على أنها أسماك محلية، علما بأن أسعار الأسماك المحلية تختلف عن الأسماك المستورة.
أسعار متباينة
ولفت بائع الأسماك ماجد آل مهدي، إلى أن كل الأسماك تتوافر في الأسواق، وأندرها سمكة «الشعري»، وقد ارتفع سعر المحلي منها إلى 40 ريالا والمستورد 25 ريالا.
وأشار بائع السمك المفرق زكي القصاب أن أكثر نوع سمك محلي يتواجد في الأسواق؛ الأسماك الكبيرة، ويتوافر الهامور والعندق والسمان بنسبة 60 %، وسمك الشعري بنحو 10 %. وأكد القصاب أن الأسماك المستوردة تطغى على الأسماك المحلية، وكثير من الباعة يخلطها، ويبيعها على أنها محلية وليست مستوردة.
وأرجع القصاب قلة الأسماك إلى نقص العمالة على المراكب، مما تسبب في توقف الكثير من المراكب، نتيجة جائحة كورونا التي منعت الكثيرين من العودة إلى المملكة، وهو ما منح مساحة واسعة للاستيراد من الخارج.
حملات مستمرة
من جانبه، أكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف م. وليد الشويرد أنه جرى مؤخرا ضبط 2600 كيلو جرام من الأسماك التالفة منها 1500 كيلو جرام قادمة من عُمان، و1000 كيلو من اليمن .
وأضاف إن الأسماك المستوردة تبقى من 7 إلى 10 أيام في بلدها المنتج من اصطيادها ثم يتم توجهها، كما تحتاج إلى يومين حتى تصل للسوق المركزي، وهو ما يسبب التلف والفساد.
وبيَّن أن قائمة الأسماك المستوردة تشمل السردين والسمان والصافي والكنعد والشعري الكبير والأسماك الكبيرة الأخرى، مؤكدا أن المدير العام لفرع الزراعة بالمنطقة الشرقية يحرص ويتابع شخصيا الحملات على الأسواق، لمواجهة الأنشطة المخالفة من العمالة الوافدة.
موسم الروبيان
وأوضح البائع حسين الحميد، أن الأسماك بدأت تغزو الأسواق بعد موسم الروبيان الحافل، الذي لم يتكرر منذ أكثر من 10 سنوات، مشيرا إلى أن الأسماك الكبيرة هي المسيطرة، حاليا، والتي تشهد طلبا متزايدا من أغلب المرتادين.
وقال الحميد إن معظم الأسماك المتواجدة في الأسواق هي «المستوردة»، بنسبة تزيد على 70 %، ولا يمكن لمعظم المشترين تفريقها عن «المحلية»، مشيرا إلى أن معظمها تأتي من سلطنة عُمان، بنسبة 80 %، والباقي من الهند وسريلانكا وباكستان.
ولفت الحميد، إلى أن العمالة الوافدة، تستولي على أغلب الأسماك المستوردة، وتوزعها في أسواق محافظة القطيف والدمام والجبيل على أنها أسماك محلية، علما بأن أسعار الأسماك المحلية تختلف عن الأسماك المستورة.
أسعار متباينة
ولفت بائع الأسماك ماجد آل مهدي، إلى أن كل الأسماك تتوافر في الأسواق، وأندرها سمكة «الشعري»، وقد ارتفع سعر المحلي منها إلى 40 ريالا والمستورد 25 ريالا.
وأشار بائع السمك المفرق زكي القصاب أن أكثر نوع سمك محلي يتواجد في الأسواق؛ الأسماك الكبيرة، ويتوافر الهامور والعندق والسمان بنسبة 60 %، وسمك الشعري بنحو 10 %. وأكد القصاب أن الأسماك المستوردة تطغى على الأسماك المحلية، وكثير من الباعة يخلطها، ويبيعها على أنها محلية وليست مستوردة.
وأرجع القصاب قلة الأسماك إلى نقص العمالة على المراكب، مما تسبب في توقف الكثير من المراكب، نتيجة جائحة كورونا التي منعت الكثيرين من العودة إلى المملكة، وهو ما منح مساحة واسعة للاستيراد من الخارج.
حملات مستمرة
من جانبه، أكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف م. وليد الشويرد أنه جرى مؤخرا ضبط 2600 كيلو جرام من الأسماك التالفة منها 1500 كيلو جرام قادمة من عُمان، و1000 كيلو من اليمن .
وأضاف إن الأسماك المستوردة تبقى من 7 إلى 10 أيام في بلدها المنتج من اصطيادها ثم يتم توجهها، كما تحتاج إلى يومين حتى تصل للسوق المركزي، وهو ما يسبب التلف والفساد.
وبيَّن أن قائمة الأسماك المستوردة تشمل السردين والسمان والصافي والكنعد والشعري الكبير والأسماك الكبيرة الأخرى، مؤكدا أن المدير العام لفرع الزراعة بالمنطقة الشرقية يحرص ويتابع شخصيا الحملات على الأسواق، لمواجهة الأنشطة المخالفة من العمالة الوافدة.