حينما تكون العالمية هي مرادك، فلن يقف في طريقك شيء، فحينما تسمو الأهداف وترتقي الغايات تذوب الصعاب، وتهون المعضلات، وتتحقق المنجزات فالعظماء لا يقف في طريقهم عائق، طالما القمة هي الغاية المرادة، والمستقر الذي يهدف الساعي الوقوف عليها، وها هي المملكة على موعد جديدٍ مع العالمية ومن خلال بوابة الفروسية ذلك التراث العربي الأصيل، فالأصايل عادت لأهلها الأصايل، وحينما نقول الأصيل نعني أنه أمر مزروع في وجدان الإنسان العربي وأبناء الجزيرة العربية خصوصاً، فقد ظلت وما زالت محفورة في الوجدان، ويهيم بها العشاق في كل زمان ومكان، وكيف لا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا تحثنا على ركوب الخيل والمفاخرة به، وتعليمه لأولادنا، فحق لنا أن نفخر ونتفاخر بهذه البطولة الأولى من نوعها على مستوى العالم، التي ستقام على أرض السعودية أرض الأصالة والعراقة.
إن الفروسية رياضة لا تقل أهمية عن مثيلاتها من الرياضات، فمَنْ يتعلمها يتعلم نبل الأخلاق، والسمو والرفعة والأنفة والشجاعة، فلا تكاد تجد فارساً إلا ويحمل من الخلال الجميلة ما يعجز الواصف عن وصفها، والكاتب عن سردها، لأن الفروسية تفرض على حاملها تلك الصفات، ولعل أقرب الأمثلة هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله-، الذي أسس ورعى ودعم هذه المسابقة، التي جلبت كل فرسان العالم وعشاقها إلى أرض الخيل والهيل تحت مظلة البطولة العالمية على أرض الأصايل.
إنني أتمنى أن يكون البطل لهذه المسابقة أحد أبناء المملكة، فنحن بالفطرة فرسان الميادين، ونحن أصحاب الخيل وعشاقها، فهي جزء من تراثنا، وجزء من حياتنا، وجزء من شخصيتنا، وهي ثقافة الفروسية يجب على الأجيال فهمها، فحب الخيل واجب شرعي، وتعلم ركوبها أمر محبب، وليس غريباً أن تكون البطولة من نصيب أحد فرساننا، فنحن أهلها وعشاقها، وهي منا لا تنفك عنا ولا ننفك عنها.
إن المكاسب، التي تحققت وستحقق من هذه البطولة كثيرة لا حصر، فهي تؤكد حرص المملكة في محافظتها على التراث العربي، وهي من جهة أخرى إعلان مفتوح أن المملكة بلد مضياف يكرّم كل مَنْ جاء إليه، ومن جهة ثالثة هي المملكة التي لا تهمل مجالاً من المجالات، فالرياضة والفروسية في المملكة لا تقل أهمية عن الجوانب الأخرى كالسياسة والاقتصاد وغيرهما من القطاعات الحيوية، وهي في نهاية المطاف تنقل الشخصية الحقيقية للمملكة وولاة أمرها، الذين ورثوا الفروسية أباً عن جد، وما زالوا يورثونها لأبنائهم وأحفادهم.
ختاماً لا يجد المرء، الذي لا يستطيع المشاركة في هذه البطولة لسببٍ من الأسباب سوى التمني لمَنْ يعرفهم بالفوز بهذه البطولة الأغلى ثمناً على مستوى العالم، والتمني كذلك أن يظهر فرسان المملكة فيها بالصورة المرجوة، وأن يكونوا على قدر المنافسة، فالمشاركة كبيرة، والحضور كثير، والشرف عظيم، فهي ختام أغلى البطولات، فالفائز في هذه البطولة سيحظى بشرف الفوز وشرف نيل الجائزة الكبرى.
كما لا أنسى أن أدعو المولى تعالى أن يحفظ المملكة وملكها الرئيس الفخري للفروسية، وولي عهده الأمين الراعي والداعم لهذه البطولة، والدعاء موصول إلى سمو رئيس الهيئة وإدارته الفذة على هذا الإنجاز العالمي العظيم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
إن الفروسية رياضة لا تقل أهمية عن مثيلاتها من الرياضات، فمَنْ يتعلمها يتعلم نبل الأخلاق، والسمو والرفعة والأنفة والشجاعة، فلا تكاد تجد فارساً إلا ويحمل من الخلال الجميلة ما يعجز الواصف عن وصفها، والكاتب عن سردها، لأن الفروسية تفرض على حاملها تلك الصفات، ولعل أقرب الأمثلة هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله-، الذي أسس ورعى ودعم هذه المسابقة، التي جلبت كل فرسان العالم وعشاقها إلى أرض الخيل والهيل تحت مظلة البطولة العالمية على أرض الأصايل.
إنني أتمنى أن يكون البطل لهذه المسابقة أحد أبناء المملكة، فنحن بالفطرة فرسان الميادين، ونحن أصحاب الخيل وعشاقها، فهي جزء من تراثنا، وجزء من حياتنا، وجزء من شخصيتنا، وهي ثقافة الفروسية يجب على الأجيال فهمها، فحب الخيل واجب شرعي، وتعلم ركوبها أمر محبب، وليس غريباً أن تكون البطولة من نصيب أحد فرساننا، فنحن أهلها وعشاقها، وهي منا لا تنفك عنا ولا ننفك عنها.
إن المكاسب، التي تحققت وستحقق من هذه البطولة كثيرة لا حصر، فهي تؤكد حرص المملكة في محافظتها على التراث العربي، وهي من جهة أخرى إعلان مفتوح أن المملكة بلد مضياف يكرّم كل مَنْ جاء إليه، ومن جهة ثالثة هي المملكة التي لا تهمل مجالاً من المجالات، فالرياضة والفروسية في المملكة لا تقل أهمية عن الجوانب الأخرى كالسياسة والاقتصاد وغيرهما من القطاعات الحيوية، وهي في نهاية المطاف تنقل الشخصية الحقيقية للمملكة وولاة أمرها، الذين ورثوا الفروسية أباً عن جد، وما زالوا يورثونها لأبنائهم وأحفادهم.
ختاماً لا يجد المرء، الذي لا يستطيع المشاركة في هذه البطولة لسببٍ من الأسباب سوى التمني لمَنْ يعرفهم بالفوز بهذه البطولة الأغلى ثمناً على مستوى العالم، والتمني كذلك أن يظهر فرسان المملكة فيها بالصورة المرجوة، وأن يكونوا على قدر المنافسة، فالمشاركة كبيرة، والحضور كثير، والشرف عظيم، فهي ختام أغلى البطولات، فالفائز في هذه البطولة سيحظى بشرف الفوز وشرف نيل الجائزة الكبرى.
كما لا أنسى أن أدعو المولى تعالى أن يحفظ المملكة وملكها الرئيس الفخري للفروسية، وولي عهده الأمين الراعي والداعم لهذه البطولة، والدعاء موصول إلى سمو رئيس الهيئة وإدارته الفذة على هذا الإنجاز العالمي العظيم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.