«الميراث» بدايتي الفنية الحقيقية رغم نجاح أعمالي السابقة
● كيف تلقيت أصداء دورك في مسلسل «الميراث»؟
أنا وكل فريق العمل كنا متخوفين من أصداء العمل ومرعوبين من التجربة؛ لأنها الأولى من نوعها في العالم العربي، فلقد استغرق التصوير عامًا كاملًا، وسيتم عرضه على الجمهور بشكل يومي لـ 250 حلقة، ولذلك تخوفنا من الملل الذي قد يصيب المشاهد، ولكن بعد عرض العمل شاهدنا كمية كبيرة من التعليقات الإيجابية، ونسبة مشاهدة عالية جدًا لحلقات المسلسل، وشعرنا بسعادة غامرة، فقد وفّر علينا نجاح المسلسل وقتًا وجهدًا كبيرًا.
● ماذا يمثل لكِ فوز المسلسل بجائزة «أفضل إنتاج تليفزيوني لعام 2020» في الإمارات؟
حصول المسلسل على هذه الجائزة أسعدنا جميعًا، مع أن الإنتاج ليس له علاقة بالتمثيل، ولكن حصول أي قسم من فريق العمل على جائزة يسعد الجميع من فنانين وفنيين.
● هل الميراث هو بداية ظهورك الحقيقي؟ وهل قدمك للنجومية بشكل أقوى؟
ظهرت في العديد من الأعمال الفنية منذ بدأت مشواري الفني قبل 3 سنوات، وكل عام كان لي عمل مميز جدًا في رمضان، وكانت أعمالي تحظى بنسبة مشاهدات عالية، لكن لا أنكر أن ظهوري في «الميراث» كان بداية نجوميتي، وله الفضل الأكبر لظهور نجومية سماح زيدان، والتمثيل لمدة عام في عمل فني أفادني كثيرًا أنا وفريق العمل.
● دور المحامية في مسلسل «العذراء» مع المخرج محمد القفاص.. ماذا أضاف إليك؟
أعتز جدًا بهذا العمل الذي عرض في رمضان 2019، فقد أضاف إليّ الكثير، وهو من أحب الأعمال إلى قلبي، واختياري لدور مريم المحامية من مخرج متميز كمحمد القفاص كان تحديًا كبيرًا لي، لأني تعلمت كثيرًا من المخرج، وأحبني الجمهور الكويتي من خلال أحداث المسلسل.
● لكن المسلسل أغلب مشاهده حزينة.. ويقال إنه أصاب المشاهدين بإحباط واكتئاب.. ما رأيك؟
لا يوجد عمل يصيب المشاهد بالإحباط، فالمشاهد ذكي ويعرف ماذا يشاهد، والعمل نوع من الدراما الاجتماعية الحزينة، وتكاد أحداثه تكون واقعية في خط فني جديد، لكن المشاهد لم يعتد النهايات الحزينة في الأعمال الدرامية.
● أنت اكتشاف المخرج عبد الخالق الغانم.. بيد أننا لم نشاهد لك أعمالًا جديدة من إخراجه.. حدثينا عن ذلك؟
كان أول عمل لي وأول مرة أقف أمام الكاميرا في حياتي، في فيلم توعوي من أرامكو، وكان العمل من إخراج عبد الخالق الغانم، ووقع عليّ الاختيار، وكان دوري صعبًا خاصة أمام كاميرا الغانم، واكتشفت نفسي وموهبتي، وبعدها تم ترشيحي لمسلسل «شد بلد» لنفس المخرج، والمخرج الغانم أصلًا أعماله قليلة جدًا، وأنا مستعدة للعمل معه في أي عمل فني قادم.
● ظهورك في بداياتك كمصصمة وعارضة أزياء.. ماذا يمثل لك؟ وهل ما زالت تحبين العمل في مجال الأزياء؟
بالفعل أنا بدأت كمصصمة أزياء، وكنت أحب عملي جدًا، حتى إني كنت أنوي السفر إلى إيطاليا؛ لاستكمال حلمي في تصميم الأزياء، حتى أحببت الكاميرا والظهور أمامها، واكتشفت موهبتي في التمثيل.
● أخيرًا.. حدثينا عن بداياتك وكيف كانت إقامتك في الدمام؟ وهل أنتِ مستقرة بالشرقية بحكم أنك من مواليد الدمام؟
أنا مواليد الدمام، وأهلي بالدمام، وأعيش في الدمام، وعشقي الدمام والشرقية، فطفولتي كلها بالشرقية، ولم أخرج منها نهائيًا حتى يومنا هذا، ولكن بحكم مشاركتي بالأعمال الفنية، أصبحت أسافر كثيرًا لأماكن التصوير، ولكن تظل الشرقية عشقي الذي لا ينتهي.
ذكاء المشاهدين سبب نجاح مسلسل «العذراء»
الدمام والشرقية.. عشق حياتي الذي لا ينتهي
أطلت على الجمهور لأول مرة منذ سنوات كإعلامية متخصصة في الموضة والأزياء، لتنطلق بعدها إلى عالم الفن والتمثيل، يرى البعض أن لشكلها وجمالها دورا كبيرا في نجاحها، بينما ترى هي أن سر نجاحها يكمن في التركيز والإصرار، وأنهما مفتاح أي تميز، تقبل النقد، لا تجد نفسها جريئة، فهي حريصة كل الحرص على ألا تخدش عادات وتقاليد مجتمعها، لمع نجمها بشدة في مسلسل «الميراث»، ولاقت إشادة كبيرة بأدائها من الجمهور.. إنها سماح زيدان التي شاركتنا هذا الحوار.
أنا وكل فريق العمل كنا متخوفين من أصداء العمل ومرعوبين من التجربة؛ لأنها الأولى من نوعها في العالم العربي، فلقد استغرق التصوير عامًا كاملًا، وسيتم عرضه على الجمهور بشكل يومي لـ 250 حلقة، ولذلك تخوفنا من الملل الذي قد يصيب المشاهد، ولكن بعد عرض العمل شاهدنا كمية كبيرة من التعليقات الإيجابية، ونسبة مشاهدة عالية جدًا لحلقات المسلسل، وشعرنا بسعادة غامرة، فقد وفّر علينا نجاح المسلسل وقتًا وجهدًا كبيرًا.
● ماذا يمثل لكِ فوز المسلسل بجائزة «أفضل إنتاج تليفزيوني لعام 2020» في الإمارات؟
حصول المسلسل على هذه الجائزة أسعدنا جميعًا، مع أن الإنتاج ليس له علاقة بالتمثيل، ولكن حصول أي قسم من فريق العمل على جائزة يسعد الجميع من فنانين وفنيين.
● هل الميراث هو بداية ظهورك الحقيقي؟ وهل قدمك للنجومية بشكل أقوى؟
ظهرت في العديد من الأعمال الفنية منذ بدأت مشواري الفني قبل 3 سنوات، وكل عام كان لي عمل مميز جدًا في رمضان، وكانت أعمالي تحظى بنسبة مشاهدات عالية، لكن لا أنكر أن ظهوري في «الميراث» كان بداية نجوميتي، وله الفضل الأكبر لظهور نجومية سماح زيدان، والتمثيل لمدة عام في عمل فني أفادني كثيرًا أنا وفريق العمل.
● دور المحامية في مسلسل «العذراء» مع المخرج محمد القفاص.. ماذا أضاف إليك؟
أعتز جدًا بهذا العمل الذي عرض في رمضان 2019، فقد أضاف إليّ الكثير، وهو من أحب الأعمال إلى قلبي، واختياري لدور مريم المحامية من مخرج متميز كمحمد القفاص كان تحديًا كبيرًا لي، لأني تعلمت كثيرًا من المخرج، وأحبني الجمهور الكويتي من خلال أحداث المسلسل.
● لكن المسلسل أغلب مشاهده حزينة.. ويقال إنه أصاب المشاهدين بإحباط واكتئاب.. ما رأيك؟
لا يوجد عمل يصيب المشاهد بالإحباط، فالمشاهد ذكي ويعرف ماذا يشاهد، والعمل نوع من الدراما الاجتماعية الحزينة، وتكاد أحداثه تكون واقعية في خط فني جديد، لكن المشاهد لم يعتد النهايات الحزينة في الأعمال الدرامية.
● أنت اكتشاف المخرج عبد الخالق الغانم.. بيد أننا لم نشاهد لك أعمالًا جديدة من إخراجه.. حدثينا عن ذلك؟
كان أول عمل لي وأول مرة أقف أمام الكاميرا في حياتي، في فيلم توعوي من أرامكو، وكان العمل من إخراج عبد الخالق الغانم، ووقع عليّ الاختيار، وكان دوري صعبًا خاصة أمام كاميرا الغانم، واكتشفت نفسي وموهبتي، وبعدها تم ترشيحي لمسلسل «شد بلد» لنفس المخرج، والمخرج الغانم أصلًا أعماله قليلة جدًا، وأنا مستعدة للعمل معه في أي عمل فني قادم.
● ظهورك في بداياتك كمصصمة وعارضة أزياء.. ماذا يمثل لك؟ وهل ما زالت تحبين العمل في مجال الأزياء؟
بالفعل أنا بدأت كمصصمة أزياء، وكنت أحب عملي جدًا، حتى إني كنت أنوي السفر إلى إيطاليا؛ لاستكمال حلمي في تصميم الأزياء، حتى أحببت الكاميرا والظهور أمامها، واكتشفت موهبتي في التمثيل.
● أخيرًا.. حدثينا عن بداياتك وكيف كانت إقامتك في الدمام؟ وهل أنتِ مستقرة بالشرقية بحكم أنك من مواليد الدمام؟
أنا مواليد الدمام، وأهلي بالدمام، وأعيش في الدمام، وعشقي الدمام والشرقية، فطفولتي كلها بالشرقية، ولم أخرج منها نهائيًا حتى يومنا هذا، ولكن بحكم مشاركتي بالأعمال الفنية، أصبحت أسافر كثيرًا لأماكن التصوير، ولكن تظل الشرقية عشقي الذي لا ينتهي.
ذكاء المشاهدين سبب نجاح مسلسل «العذراء»
الدمام والشرقية.. عشق حياتي الذي لا ينتهي
أطلت على الجمهور لأول مرة منذ سنوات كإعلامية متخصصة في الموضة والأزياء، لتنطلق بعدها إلى عالم الفن والتمثيل، يرى البعض أن لشكلها وجمالها دورا كبيرا في نجاحها، بينما ترى هي أن سر نجاحها يكمن في التركيز والإصرار، وأنهما مفتاح أي تميز، تقبل النقد، لا تجد نفسها جريئة، فهي حريصة كل الحرص على ألا تخدش عادات وتقاليد مجتمعها، لمع نجمها بشدة في مسلسل «الميراث»، ولاقت إشادة كبيرة بأدائها من الجمهور.. إنها سماح زيدان التي شاركتنا هذا الحوار.