8 ملايين مستخدم للتطبيق مقارنة بـ1500 في مايو الماضي
حظي «كلوب هاوس» أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي الجديدة، على اهتمام كبير من معظم مستخدمي الإنترنت طوال الأيام الماضية، وأصبح محورًا لحديث الكثيرين ومادة للبحث، وشهد إقبالًا كبيرًا على الانضمام إليه خلال الأيام الأخيرة، رغم أنه موجود منذ شهر مارس من العام الماضي.
ولا يعتمد التطبيق - كغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي - على كتابة النصوص أو مشاركة الصور ومقاطع الفيديو؛ بل هو تطبيق للدردشة الصوتية فقط وليس النصية، مما يجعله يبدو كأنه مكالمة صوتية جماعية، ويتطلب الاشتراك في التطبيق دعوة خاصة من مشترك سابق، إضافة إلى أنه متاح لمستخدمي نظام التشغيل «آي أو إس» فقط طول الفترة الماضية، قبل أن يعلن المطور الروسي جريجوري كليشينكوف قبل عدة أيام، أنه نجح في تطوير برنامج يسمح لمستخدمي أجهزة «أندرويد» بالوصول للتطبيق، ولكن لم يعلن نتائج إيجابية لهذا الإعلان، ورغم كل ذلك، يزداد عدد المستخدمين بسرعة، وزاد عدد الدعوات إلى درجة أن بعضها يباع على موقع «إيباي» بأسعار خيالية.
وأشارت تقارير إلى أن الإقبال الكبير والمفاجئ على التطبيق الحديث إلى حد ما، كان نتيجة إعلان إيلون ماسك مؤسس شركتي «سبيس إكس» و«تيسلا»، عن استضافته محادثة صوتية مع الرئيس التنفيذي لتطبيق «روبن هود»، فلاد تينيف.
وسبق أن دعم ماسك تطبيق «سيجنال» للتراسل الفوري خلال أزمة تغيير «واتس آب» سياسة الخصوصية الخاصة به، ودعا متابعيه لاستخدامه قبل أن يحثهم على استخدام تطبيق «كلوب هاوس».
ودعا إيلون ماسك أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحادثة صوتية عبر «كلوب هاوس»، ولم ترفض روسيا الفكرة.
ولم يتم استخدام التطبيق على نطاق واسع في ألمانيا حتى يناير 2021، عندما بدأ مضيفو البودكاست الألماني فيليب كلوكنر وفيليب جلويكلر، سلسلة من الدعاوى عبر مجموعة تليجرام، مما جلب المؤثرين والصحفيين والسياسيين الألمان إلى المنصة.
كما اجتذب كلوب هاوس عددًا كبيرًا من مستخدمي الإنترنت الصينيين لمناقشة مواضيع مختلفة، بما في ذلك الموضوعات الحساسة سياسيًا، مثل الاحتجاجات في هونج كونج، والوضع السياسي لتايوان، قبل حظره في 8 فبراير الجاري.
ويتيح التطبيق إنشاء «غرف دردشة» والانضمام إليها مع الآخرين في مكالمة صوتية جماعية كبيرة، دون صور أو مقاطع فيديو أو نصوص، ويمكن للمستخدمين الانضمام ومغادرة الدردشة في أي وقت، وتحويل أي غرفة إلى قاعة اجتماعات عامة.
وأطلق «كلوب هاوس» على يد بول دافيسون وروهان سيث، وسجل عدد مستخدميه 1500 مستخدم فقط في مايو التالي، معظمهم كانوا من أصحاب المستثمرين البارزين في التطبيق، وبلغت قيمته السوقية خلال الشهر نفسه 100 مليون دولار بعد الحصول على تمويل بقيمة 12 مليون دولار من شركة «آندرسن هورويتز»، لكن خلال يناير التالي وصلت قيمة التطبيق السوقية إلى مليار دولار.
وكشف تقرير حديث نشرته شركة «آب آني» للاستشارات، وصول عدد مرات تنزيل تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد كلوب هاوس إلى أكثر من 8 ملايين مرة، رغم أنه لم يتم طرحه رسميًا وما زال في طور «الدعوة فقط».
كما أشار تقرير «آب آني» إلى أنه تم تنزيل التطبيق 2.6 مليون مرة إضافية من إجمالي مرات التنزيل في الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى الجاذبية العالمية للتطبيق.
وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن «كلوب هاوس» لا يعلن رسميًا أرقام مرات التنزيل ولا عدد مستخدميه المسجلين، لكن الرئيس التنفيذي للشركة المطورة له بول دافيسون، قال في يناير الماضي إن عدد مستخدمي التطبيق زاد بمقدار مليوني مستخدم نشط أسبوعيًا، وهو ما يشير إلى أن عدد المستخدمين شهريًا وإجمالي عدد المستخدمين أكبر من ذلك بكثير.
وهناك تقديرات أخرى تشير إلى أن عدد مستخدمي التطبيق المسجلين، يتراوح بين 6 و10 ملايين مستخدم.
ولا يعتمد التطبيق - كغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي - على كتابة النصوص أو مشاركة الصور ومقاطع الفيديو؛ بل هو تطبيق للدردشة الصوتية فقط وليس النصية، مما يجعله يبدو كأنه مكالمة صوتية جماعية، ويتطلب الاشتراك في التطبيق دعوة خاصة من مشترك سابق، إضافة إلى أنه متاح لمستخدمي نظام التشغيل «آي أو إس» فقط طول الفترة الماضية، قبل أن يعلن المطور الروسي جريجوري كليشينكوف قبل عدة أيام، أنه نجح في تطوير برنامج يسمح لمستخدمي أجهزة «أندرويد» بالوصول للتطبيق، ولكن لم يعلن نتائج إيجابية لهذا الإعلان، ورغم كل ذلك، يزداد عدد المستخدمين بسرعة، وزاد عدد الدعوات إلى درجة أن بعضها يباع على موقع «إيباي» بأسعار خيالية.
وأشارت تقارير إلى أن الإقبال الكبير والمفاجئ على التطبيق الحديث إلى حد ما، كان نتيجة إعلان إيلون ماسك مؤسس شركتي «سبيس إكس» و«تيسلا»، عن استضافته محادثة صوتية مع الرئيس التنفيذي لتطبيق «روبن هود»، فلاد تينيف.
وسبق أن دعم ماسك تطبيق «سيجنال» للتراسل الفوري خلال أزمة تغيير «واتس آب» سياسة الخصوصية الخاصة به، ودعا متابعيه لاستخدامه قبل أن يحثهم على استخدام تطبيق «كلوب هاوس».
ودعا إيلون ماسك أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحادثة صوتية عبر «كلوب هاوس»، ولم ترفض روسيا الفكرة.
ولم يتم استخدام التطبيق على نطاق واسع في ألمانيا حتى يناير 2021، عندما بدأ مضيفو البودكاست الألماني فيليب كلوكنر وفيليب جلويكلر، سلسلة من الدعاوى عبر مجموعة تليجرام، مما جلب المؤثرين والصحفيين والسياسيين الألمان إلى المنصة.
كما اجتذب كلوب هاوس عددًا كبيرًا من مستخدمي الإنترنت الصينيين لمناقشة مواضيع مختلفة، بما في ذلك الموضوعات الحساسة سياسيًا، مثل الاحتجاجات في هونج كونج، والوضع السياسي لتايوان، قبل حظره في 8 فبراير الجاري.
ويتيح التطبيق إنشاء «غرف دردشة» والانضمام إليها مع الآخرين في مكالمة صوتية جماعية كبيرة، دون صور أو مقاطع فيديو أو نصوص، ويمكن للمستخدمين الانضمام ومغادرة الدردشة في أي وقت، وتحويل أي غرفة إلى قاعة اجتماعات عامة.
وأطلق «كلوب هاوس» على يد بول دافيسون وروهان سيث، وسجل عدد مستخدميه 1500 مستخدم فقط في مايو التالي، معظمهم كانوا من أصحاب المستثمرين البارزين في التطبيق، وبلغت قيمته السوقية خلال الشهر نفسه 100 مليون دولار بعد الحصول على تمويل بقيمة 12 مليون دولار من شركة «آندرسن هورويتز»، لكن خلال يناير التالي وصلت قيمة التطبيق السوقية إلى مليار دولار.
وكشف تقرير حديث نشرته شركة «آب آني» للاستشارات، وصول عدد مرات تنزيل تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد كلوب هاوس إلى أكثر من 8 ملايين مرة، رغم أنه لم يتم طرحه رسميًا وما زال في طور «الدعوة فقط».
كما أشار تقرير «آب آني» إلى أنه تم تنزيل التطبيق 2.6 مليون مرة إضافية من إجمالي مرات التنزيل في الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى الجاذبية العالمية للتطبيق.
وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن «كلوب هاوس» لا يعلن رسميًا أرقام مرات التنزيل ولا عدد مستخدميه المسجلين، لكن الرئيس التنفيذي للشركة المطورة له بول دافيسون، قال في يناير الماضي إن عدد مستخدمي التطبيق زاد بمقدار مليوني مستخدم نشط أسبوعيًا، وهو ما يشير إلى أن عدد المستخدمين شهريًا وإجمالي عدد المستخدمين أكبر من ذلك بكثير.
وهناك تقديرات أخرى تشير إلى أن عدد مستخدمي التطبيق المسجلين، يتراوح بين 6 و10 ملايين مستخدم.