قبل قرابة ربع قرن من اليوم تم إنشاء أول مواقع التدوين في شبكات التواصل والذي يعرف باسم «Six Degrees» حينها أصبح بمقدور المستخدمين إنشاء حسابات شخصية وتكوين صداقات مع مستخدمين آخرين.
بعد اختراع التدوين آنذاك وتحديدا في العام ١٩٩٧، بدأت وسائل التواصل الاجتماعي في الانتشار بشكل كبير. ومع مرورالوقت توالت التطبيقات والمواقع تباعا، حيث يوجد اليوم عدد هائل من مواقع الشبكات الاجتماعية.
فترة زمنية طويلة مرت منذ أن تم ابتكار منصة تواصل اجتماعي جديدة لاقت رواجا كبيرا. منذ تقديم منصة مثل سناب شات، إلا أن سوق منصات التواصل الاجتماعي ظل مغلقا على مثل هذه التطبيقات لفترة طويلة. حتى أن خدمة مثل جوجل بلس لم تستطع تحقيق النجاح بشبكتها الاجتماعية العملاقة.
قبل أسابيع كان آخر الواصلين إلى الساحة هو تطبيق «كلوب هاوس»، وهو الذي يعتمد على الصوت بالمقام الأول للتواصل بين المستخدمين، لمن لا يعرف كلوب هاوس هو شبكة غير مفتوحة لجميع المستخدمين، حيث يجب على كل من يريد الاشتراك الحصول على دعوة من مستخدم موجود بالفعل في التطبيق.
يتكون «كلوب هاوس» من مجموعة من الغرف يقوم المستخدمون بإنشائها ويمكن لباقي المستخدمين الانضمام لأي غرفة يريدون، كما يمكن لأصحاب الغرف تعيين مدراء لها أو أن يتولوا هم إدارتها ويتحكمون من خلالها في من ينضم للحديث وحصولهم على فرص متساوية لعرض وجهة نظرهم.
يختلف «كلوب هاوس» عن باقي التطبيقات الحديثة قليلا في مميزاته وطريقته، حيث إن البعض يرى أن استخدام الصوت يكون أسهل في العديد من الحالات من استخدام الكتابة.
التطبيق فتح الفرصة أمام ملايين المستخدمين حول العالم للتواصل مع العديد من المشاهير بسهولة أمثال مارك زوكربيرغ أو إيلون موسك وغيرهم.
لكن من ناحية أخرى ومع استخدام التطبيق بشكل مكثف بدأت تظهر بعض عيوبه، على سبيل المثال عدم القدرة على تخطي المتحدثين في حالة كان حديثهم مملا أو بلا فائدة، كما يجب على المستخدمين انتظار أدوارهم من أجل المشاركة في الحوارات وهو الأمر الذي يكون أشبه بالمستحيل في بعض الغرف المكتظة بالمستخدمين والمشاركين.
ومع استخدام التطبيق بكثرة بدأت تظهر بعض المشكلات من ناحية الأمان وسرية المعلومات، حيث قام شخص أو مجموعة أشخاص باستغلال ثغرة برمجية في نظام جافا سكريبت القائم عليه التطبيق لمشاركة معلومات دخولهم مع أطراف أخرى، ما نتج عنه تسجيل محادثات خاصة وتسريبها على الإنترنت، فيما غرد «جون فورير» صاحب إحدى منصات أخبار وادي السيلكون على موقع تويتر بتغريدة انتشرت في العديد من المواقع عن تعرض التطبيق لاختراق أدى لتسريب كل الأصوات عليه لسيرفرات صينية.
وعلى الرغم من طريقة تسويقه المبتكرة من خلال الدعوات وقصر الدخول على استهداف فئة مديري الشركات الكبرى وصناع القرار التقني حول العالم، وعلى الرغم من قدرته في التفوق على تطبيقات صوتية أخرى مثل بال توك مثلا إلا أنه المبكر الحكم على كلوب هاوس بشكل كامل قبل فترة زمنية تتضح فيها العديد من الأمور. خاصة مع دخول عدد أكبر من المستخدمين للمنصة. لكن حتى الآن التطبيق مرشح ليكون واحدا من أهم البرامج في عالم التواصل الاجتماعي. خاصة مع الاهتمام بتحديثه كل فترة والاستماع للتعديلات التي يريد المستخدمون إدخالها للمنصة.
@Abdul_85
بعد اختراع التدوين آنذاك وتحديدا في العام ١٩٩٧، بدأت وسائل التواصل الاجتماعي في الانتشار بشكل كبير. ومع مرورالوقت توالت التطبيقات والمواقع تباعا، حيث يوجد اليوم عدد هائل من مواقع الشبكات الاجتماعية.
فترة زمنية طويلة مرت منذ أن تم ابتكار منصة تواصل اجتماعي جديدة لاقت رواجا كبيرا. منذ تقديم منصة مثل سناب شات، إلا أن سوق منصات التواصل الاجتماعي ظل مغلقا على مثل هذه التطبيقات لفترة طويلة. حتى أن خدمة مثل جوجل بلس لم تستطع تحقيق النجاح بشبكتها الاجتماعية العملاقة.
قبل أسابيع كان آخر الواصلين إلى الساحة هو تطبيق «كلوب هاوس»، وهو الذي يعتمد على الصوت بالمقام الأول للتواصل بين المستخدمين، لمن لا يعرف كلوب هاوس هو شبكة غير مفتوحة لجميع المستخدمين، حيث يجب على كل من يريد الاشتراك الحصول على دعوة من مستخدم موجود بالفعل في التطبيق.
يتكون «كلوب هاوس» من مجموعة من الغرف يقوم المستخدمون بإنشائها ويمكن لباقي المستخدمين الانضمام لأي غرفة يريدون، كما يمكن لأصحاب الغرف تعيين مدراء لها أو أن يتولوا هم إدارتها ويتحكمون من خلالها في من ينضم للحديث وحصولهم على فرص متساوية لعرض وجهة نظرهم.
يختلف «كلوب هاوس» عن باقي التطبيقات الحديثة قليلا في مميزاته وطريقته، حيث إن البعض يرى أن استخدام الصوت يكون أسهل في العديد من الحالات من استخدام الكتابة.
التطبيق فتح الفرصة أمام ملايين المستخدمين حول العالم للتواصل مع العديد من المشاهير بسهولة أمثال مارك زوكربيرغ أو إيلون موسك وغيرهم.
لكن من ناحية أخرى ومع استخدام التطبيق بشكل مكثف بدأت تظهر بعض عيوبه، على سبيل المثال عدم القدرة على تخطي المتحدثين في حالة كان حديثهم مملا أو بلا فائدة، كما يجب على المستخدمين انتظار أدوارهم من أجل المشاركة في الحوارات وهو الأمر الذي يكون أشبه بالمستحيل في بعض الغرف المكتظة بالمستخدمين والمشاركين.
ومع استخدام التطبيق بكثرة بدأت تظهر بعض المشكلات من ناحية الأمان وسرية المعلومات، حيث قام شخص أو مجموعة أشخاص باستغلال ثغرة برمجية في نظام جافا سكريبت القائم عليه التطبيق لمشاركة معلومات دخولهم مع أطراف أخرى، ما نتج عنه تسجيل محادثات خاصة وتسريبها على الإنترنت، فيما غرد «جون فورير» صاحب إحدى منصات أخبار وادي السيلكون على موقع تويتر بتغريدة انتشرت في العديد من المواقع عن تعرض التطبيق لاختراق أدى لتسريب كل الأصوات عليه لسيرفرات صينية.
وعلى الرغم من طريقة تسويقه المبتكرة من خلال الدعوات وقصر الدخول على استهداف فئة مديري الشركات الكبرى وصناع القرار التقني حول العالم، وعلى الرغم من قدرته في التفوق على تطبيقات صوتية أخرى مثل بال توك مثلا إلا أنه المبكر الحكم على كلوب هاوس بشكل كامل قبل فترة زمنية تتضح فيها العديد من الأمور. خاصة مع دخول عدد أكبر من المستخدمين للمنصة. لكن حتى الآن التطبيق مرشح ليكون واحدا من أهم البرامج في عالم التواصل الاجتماعي. خاصة مع الاهتمام بتحديثه كل فترة والاستماع للتعديلات التي يريد المستخدمون إدخالها للمنصة.
@Abdul_85