في هذه الحياة الإنسان معرض لكل شيء ولا شيء، فلا بد من تهيئة القلب والعقل وإدراك ماهية الحياة بشكل أدق لتقبل ما فيها من صراعات ونزاعات بشرية سواء نفسية أم مجتمعية أو حتى أسرية !
فنحن الذين نختار الصبر عند الابتلاء والجزع في المصاب، جميعها أقدار ولا يغير القدر إلا الدعاء، فكأننا ندرك المرض وندرك العلاج ولا نستعين به ونتجاهله تعمدا وجهلا أو تقصيرا، فبدل أن ندرك الأسباب الدنيوية علينا بإدراك صلتنا مع ربنا وأنه هو القادر المتصرف في كل شيء، وإليه يرجع الأمر وأن ما يصيبنا ما هو إلا خير لنا ولكن عقولنا الصغيرة لم تدرك! لذلك نجد الكثير يتشاءمون ويقنطون من رحمة الله في صغائر الأمور، لأنهم لم يدركوا الإدراك الكامل والإيمان التام بأن ما يصيب الإنسان من ضرر وحزن، خير له وإن كان في ظاهره سوء، وأن هذه الحياة ما هي إلا مرحلة ورحلة واختبار سينتهي لا محاله، فالخيار لك أيها الإنسان هل ستعيش الحياة كما دبرها الخالق وترضى بما قسم لك! أم تجزع وتقنط ولا تدرك من هذه الحياة إلا الأحزان والآلام.. فاللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل وحسن الختام.
@W8aiL
فنحن الذين نختار الصبر عند الابتلاء والجزع في المصاب، جميعها أقدار ولا يغير القدر إلا الدعاء، فكأننا ندرك المرض وندرك العلاج ولا نستعين به ونتجاهله تعمدا وجهلا أو تقصيرا، فبدل أن ندرك الأسباب الدنيوية علينا بإدراك صلتنا مع ربنا وأنه هو القادر المتصرف في كل شيء، وإليه يرجع الأمر وأن ما يصيبنا ما هو إلا خير لنا ولكن عقولنا الصغيرة لم تدرك! لذلك نجد الكثير يتشاءمون ويقنطون من رحمة الله في صغائر الأمور، لأنهم لم يدركوا الإدراك الكامل والإيمان التام بأن ما يصيب الإنسان من ضرر وحزن، خير له وإن كان في ظاهره سوء، وأن هذه الحياة ما هي إلا مرحلة ورحلة واختبار سينتهي لا محاله، فالخيار لك أيها الإنسان هل ستعيش الحياة كما دبرها الخالق وترضى بما قسم لك! أم تجزع وتقنط ولا تدرك من هذه الحياة إلا الأحزان والآلام.. فاللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل وحسن الختام.
@W8aiL