حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن قادة إيران بعد الهجوم الذي شنته القوات الأمريكية على ميليشيات تابعة لإيران في شرق سوريا، وقال بايدن إن الضربات الجوية الأمريكية في شرق سوريا يجب أن تنظر إليها إيران على أنها تحذير.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال جولته في ولاية تكساس لتفقّد الأضرار الناجمة عن عاصفة ضربت المنطقة: «لا يمكن أن تكونوا في مأمن من عواقب أفعالكم».
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أعلنت الخميس الماضي أنها بأمر من بايدن استهدفت مواقع عناصر مسلحة مدعومة من إيران في سوريا.
وبحسب تقرير البنتاغون، فإن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت مباني تستغلها «كتائب حزب الله» و«كتائب الشهداء»، وهما جماعتان مسلحتان عراقيتان تدعمهما إيران، بالقرب من نقطة تفتيش حدودية.
وأضافت: «تمت الموافقة على هذه الهجمات ردًا على الهجمات الأخيرة على الأمريكيين والتحالف في العراق والتهديدات المستمرة ضد هؤلاء الأفراد».
وجاء في البيان أيضًا: «إن هذه الهجمات دمرت - على وجه التحديد - عدة منشآت على الحاجز الحدودي، كان يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، منها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء».
وقال وزير الدفاع لويد أوستن: «لدينا ثقة في من نستهدفه، نحن نعرف (مَن) نضرب».
وأضاف: «نحن على ثقة أن المواقع المستهدفة استُخدمت من قِبل مجموعات الميليشيات الشيعية نفسها التي نفذت الهجمات ضد الأمريكيين في العراق».
كما صرح لويد أوستن أن الرئيس بايدن وافق على هذه الضربة الجوية صباح الخميس.
وجاء الهجوم بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، في بيان، إن «العملية تبعث برسالة واضحة؛ هي أن الرئيس بايدن سيتخذ إجراءات لحماية الأمريكيين والتحالف».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 22 عنصرًا على الأقل من الموالين لإيران، خلال الهجمات الجوية الأمريكية شرق سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري، إن معظم القتلى من عناصر ميليشيات الحشد الشعبي العراقي.
وأوضح المرصد أنه «تم بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة رصد استهداف جوي جديد طال الميليشيات الموالية لإيران، غربي الفرات، حيث قصف طيران حربي أمريكي شحنة أسلحة للميليشيات الموالية لإيران لحظة دخولها إلى سوريا قادمة من العراق عبر معبر غير شرعي، جنوبي مدينة البوكمال السورية».
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال جولته في ولاية تكساس لتفقّد الأضرار الناجمة عن عاصفة ضربت المنطقة: «لا يمكن أن تكونوا في مأمن من عواقب أفعالكم».
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أعلنت الخميس الماضي أنها بأمر من بايدن استهدفت مواقع عناصر مسلحة مدعومة من إيران في سوريا.
وبحسب تقرير البنتاغون، فإن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت مباني تستغلها «كتائب حزب الله» و«كتائب الشهداء»، وهما جماعتان مسلحتان عراقيتان تدعمهما إيران، بالقرب من نقطة تفتيش حدودية.
وأضافت: «تمت الموافقة على هذه الهجمات ردًا على الهجمات الأخيرة على الأمريكيين والتحالف في العراق والتهديدات المستمرة ضد هؤلاء الأفراد».
وجاء في البيان أيضًا: «إن هذه الهجمات دمرت - على وجه التحديد - عدة منشآت على الحاجز الحدودي، كان يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، منها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء».
وقال وزير الدفاع لويد أوستن: «لدينا ثقة في من نستهدفه، نحن نعرف (مَن) نضرب».
وأضاف: «نحن على ثقة أن المواقع المستهدفة استُخدمت من قِبل مجموعات الميليشيات الشيعية نفسها التي نفذت الهجمات ضد الأمريكيين في العراق».
كما صرح لويد أوستن أن الرئيس بايدن وافق على هذه الضربة الجوية صباح الخميس.
وجاء الهجوم بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، في بيان، إن «العملية تبعث برسالة واضحة؛ هي أن الرئيس بايدن سيتخذ إجراءات لحماية الأمريكيين والتحالف».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 22 عنصرًا على الأقل من الموالين لإيران، خلال الهجمات الجوية الأمريكية شرق سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري، إن معظم القتلى من عناصر ميليشيات الحشد الشعبي العراقي.
وأوضح المرصد أنه «تم بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة رصد استهداف جوي جديد طال الميليشيات الموالية لإيران، غربي الفرات، حيث قصف طيران حربي أمريكي شحنة أسلحة للميليشيات الموالية لإيران لحظة دخولها إلى سوريا قادمة من العراق عبر معبر غير شرعي، جنوبي مدينة البوكمال السورية».