تقرير: علي السلمي

انتزع الشباب فوزا صعبا من ضمك، واكتسح الهلال الفتح بخماسية، فحافظ الأول على صدارته، والثاني على وصافته، وبقي الفارق بينهما 5 نقاط مع نهاية الجولة 21 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وواصل الأهلي نتائجه السلبية وتلقى الخسارة الثانية تواليًا ليتراجع للمركز الرابع، في الوقت الذي استثمر فيه جاره الاتحاد الفرصة وصعد للمركز الثالث بفارق الأهداف.

وبعد فوز الباطن والرائد وخسارة الوحدة والفتح وتعادل أبها، احتدم الصراع بين أندية المؤخرة، وأصبحت تلك الأندية مهددة بالهبوط إلى جانب ضمك والعين اللذين يحتلان المركزين الخامس عشر والأخير، ومن المنتظر أن تكون المباريات القادمة على صفيح ساخن؛ فالكل يبحث عن جمع أكبر قدر ممكن من النقاط؛ لتفادي خطر الهبوط.

168

مباراة

88

ركلات الجزاء

2.95

المعدل التهديفي

28

البطاقات الحمراء

73

المسجلة

15

المهدرة

70

شباك نظيفة

694

البطاقات الصفراء

الهدافون

الفرنسي بافيتيمبي غوميس (الهلال) 15 هدفًا

الأنجولي فابيو أبريو (الباطن) 14 هدفًا

الأرجنتيني كريستيان غوانكا (الشباب) 13 هدفًا

الرأس الأخضري جوليو تافاريس (الفيصلي) 13 هدفًا

السويدي كارلوس ستراندبيرغ (أبها) 13 هدفًا

ارتفاع نسبة التسجيل

وشهدت الجولة الحادية والعشرون 7 انتصارات وتعادلاً واحدًا، سُجل خلالها 32 هدفًا بمعدل 4 أهداف لكل مباراة، تعاقب على تسجيلها 23 لاعبًا، 9 سعوديين و14 أجنبيًا، وبمعدل هدف لكل لاعب، باستثناء عبدالله المقرن والصربي ألكسندر بريوفيتش مهاجمي الرائد والاتحاد على الترتيب، اللذين سجل كل منهما «هاتريك» في مرمى العين والقادسية، والأنجولي فابيو أبريو (الباطن)، وسامي النجعي (النصر)، وسالم الدوسري (الهلال)، والسويدي كارلوس ستراندبيرغ (أبها)، والنيجيري أوديون إيغالو (الشباب)، إذ سجل كل منهم هدفين في مرمى الوحدة وأبها والفتح والنصر وضمك على التوالي.

وشهدت الجولة تسجيل أعلى نسبة من الأهداف، محطمة رقم الجولة 17 التي شهدت تسجيل 31 هدفًا.

4 أهداف لبلوغ الرقم 500

ومع نهاية الجولة لعبت الأندية 168 مباراة، انتهى منها 126 مباراة بالفوز، و35 مباراة بالتعادل الإيجابي، و7 مباريات بالتعادل السلبي، وسُجل خلال تلك المباريات 496 هدفًا بمعدل 2.95 هدف لكل مباراة، وتبقى 4 أهداف فقط لكسر حاجز 500 هدف.

5 ركلات جزاء

واحتسب الحكام خلال مباريات الجولة 5 جزاء، سجلت منها 3 بواسطة الرأس الأخضري جوليو تافاريس مهاجم الفيصلي أمام الأهلي، والتشيلي روني فرنانديز لاعب الرائد أمام العين، والبيروفي كريستيان كويفا لاعب الفتح أمام الهلال، فيما أهدر عمر السومة مهاجم الأهلي الركلة 4 أمام الفيصلي، وأضاع الصربي ألكسندر بريوفيتش مهاجم الاتحاد أمام القادسية، ليرتفع عدد ركلات الجزاء إلى 88 ركلة، سُجلت منها 73 وأهدرت 15 ركلة أخرى.

بطاقة حمراء و24 صفراء

وعادت البطاقات الحمراء للظهور في هذه الجولة، حيث ظهرت في مناسبة واحدة وكانت من نصيب مدافع الشباب التشيلي إيغورليشنوفسكي، ليرتفع العدد إلى 28 بطاقة، في الوقت الذي أشهر فيه الحكام 24 بطاقة صفراء، ليرتفع عدد البطاقات الصفراء إلى 694 بطاقة.

غوميس يسجل ويبقى في الصدارة

وعاد الفرنسي بافيتيمبي غوميس لممارسة هوايته التهديفية ليبقى وحيدًا في صدارة الهدافين برصيد 15 هدفًا، يليه الأنجولي فابيو أبريو مهاجم الباطن الذي سجل هدفين ورفع رصيده إلى 14 هدفًا، وجاء في المرتبة الثالثة ثلاثة لاعبين، هم: الأرجنتيني كريستيان غوانكا لاعب الشباب، والرأس الأخضري جوليو تافاريس مهاجم الفيصلي، والسويدي كارلوس ستراندبيرغ مهاجم أبها، ولكل منهم 13 هدفًا.

لا جديد على صدارة صناعة الأهداف

ولم يطرق أي جديد على صناعة الأهداف؛ حيث حافظ عبدالله الحمدان مهاجم الهلال على صدارة صناعة الأهداف؛ بعدما صنع 8 أهداف وجميعها مع فريقه السابق الشباب، فيما حل التونسي سعد بقير لاعب أبها والهولندي يوسف الجبلي لاعب الباطن في المرتبة الثانية بعدما صنع كل منهما 7 أهداف، فيما حل في المرتبة الثالثة النيجيري ستانلي أوهاووتشي لاعب القادسية، والأرجنتيني إيفر بانيغا لاعب الشباب، حيث صنع كل منهما 6 أهداف.

هجوم الشباب يواصل الأفضلية

يعتبر هجوم الشباب هو الأقوى في الدوري؛ إذ سجل 44 هدفًا بمعدل 2.09 هدف لكل مباراة، بينما يعتبر هجوم العين هو الأضعف؛ إذ لم يسجل في كل مبارياته الماضية سوى 22 هدفًا، وبمعدل 1.04 هدف لكل مباراة.

أما على مستوى الدفاع، فيبقى دفاع التعاون والهلال هما الأقوى، فلم يستقبل كل منهما سوى 17 هدفًا بمعدل 0.8 هدف لكل مباراة، في حين يبقى دفاع العين هو الأضعف بعدما استقبل 44 هدفًا بمعدل أكثر من هدفين في كل مباراة.