أقدر عمر السومة كلاعب كبير برز اسمه مع النادي الأهلي وساهم مع زملائه في حصد المنجزات، ولا أشك إطلاقا في حبه وانتمائه للأهلي، ولكن في الوقت نفسه أخطأ في تصريحاته الأخيرة وغير الموفقة، فالكل يعلم ظروف الفريق الطاحنة والمعاناة الكبيرة ولا شك أنها أفقدت الاستقرار للمنظومة بأكملها، وسط مرأى الإدارة التي لا حول لها ولا قوة فلا جديد ولا تملك ما يفيد!.
المشكلة في الأهلي أصبحت مألوفة لدى الشارع الرياضي، فلا أحبذ التمعن وإعادة طرحها مرة أخرى، فما أريد التوجه والذهاب إليه هو أن السومة سيد العارفين ببواطن الأمور والأوضاع في ناديه، فلذلك كان يجب عليه ورفاقه التركيز التام داخل المستطيل الأخضر وتحمل الأوضاع الراهنة، مقدرين الأزمة الخانقة، التي تعصف بالفريق، وذلك لأجل الكيان وعشاقه، اللذين كان لهما الفضل الكبير بعد الله في إظهار نجومية لاعبي الأهلي وعلى رأسهم الكابتن عمر السومة، إن الصبر والتريث في مثل هذه الظروف المريرة والصعبة من قبل (السومة) كان هو الخيار والجميل الأفضل له، إلى أن يلملم الأهلي جراحه ويتعافى من مشكلاته، مع كامل التقدير التام على خوفه وحبه على فريقه، فهو أراد وبحسن نية تحريك المياه الراكدة داخل البيت الأهلاوي، ولكن يظل ما قاله اللاعب بابًا قد يفتح زاوية التحزبات، التي أنهكت قلعة الذهب على مدار سنوات، فيكفى ما حصل للأهلي سابقا وحتى لا يدخل مرة أخرى في دوامة الصراعات والمتاهات!!.
وفي سياق متصل بالموضوع، يبقى أن أقول إنه كان لزاما على رئيس النادي الأهلي أن يتبع سياسة الأمر الواقع، وأن يصارح اللاعبين بظروف النادي المادية (بعيدًا عن الوعود) فكثرة الوعود بلا وفاء تمحي المودة والميانة، فالعلاقة مهما كانت قوية بين الرئيس ولاعبي الفريق قد تهتز بقوة، فالثقة لا تبنى إلا بإيفاء الوعود، ولكن حصل ما حصل من خلاف وتحديدًا خلال الأيام الماضية في البيت الأهلاوي، وإن كنت أرى أن عبدالإله مؤمنة يتحمل الجزء الأكبر، لأنه أخطأ بعدم مصارحة لاعبي الفريق مبكرًا عن الأوضاع المالية!.
وفي ضوء ما ذكرته أجد أن الحل بات صعبًا، خاصة في الفترة الراهنة وحتى نهاية الموسم الحالي، وبعدها لكل حادث حديث، بيد أن الكرة في مسيرة الدوري ما زالت حتى الآن في مرمى لاعبي الفريق، ولأجل شعار ناديهم وجماهيره عليهم أن يقدموا كل ما لديهم، لما تبقى من نزالات، فهناك تسع جولات متبقية، وفيها الكثير من المفاجآت (ونسيان ما فات) من تفريط في النقاط، فنتائج ومستوى كافة الأندية هذا الموسم تشهد زخما في التقلبات، فالأهلي ما زال لديه القدرة، بأن يقاتل حتى الرمق الأخير من عمر المنافسة!.
Abdullahyaseen804@gmail.com
المشكلة في الأهلي أصبحت مألوفة لدى الشارع الرياضي، فلا أحبذ التمعن وإعادة طرحها مرة أخرى، فما أريد التوجه والذهاب إليه هو أن السومة سيد العارفين ببواطن الأمور والأوضاع في ناديه، فلذلك كان يجب عليه ورفاقه التركيز التام داخل المستطيل الأخضر وتحمل الأوضاع الراهنة، مقدرين الأزمة الخانقة، التي تعصف بالفريق، وذلك لأجل الكيان وعشاقه، اللذين كان لهما الفضل الكبير بعد الله في إظهار نجومية لاعبي الأهلي وعلى رأسهم الكابتن عمر السومة، إن الصبر والتريث في مثل هذه الظروف المريرة والصعبة من قبل (السومة) كان هو الخيار والجميل الأفضل له، إلى أن يلملم الأهلي جراحه ويتعافى من مشكلاته، مع كامل التقدير التام على خوفه وحبه على فريقه، فهو أراد وبحسن نية تحريك المياه الراكدة داخل البيت الأهلاوي، ولكن يظل ما قاله اللاعب بابًا قد يفتح زاوية التحزبات، التي أنهكت قلعة الذهب على مدار سنوات، فيكفى ما حصل للأهلي سابقا وحتى لا يدخل مرة أخرى في دوامة الصراعات والمتاهات!!.
وفي سياق متصل بالموضوع، يبقى أن أقول إنه كان لزاما على رئيس النادي الأهلي أن يتبع سياسة الأمر الواقع، وأن يصارح اللاعبين بظروف النادي المادية (بعيدًا عن الوعود) فكثرة الوعود بلا وفاء تمحي المودة والميانة، فالعلاقة مهما كانت قوية بين الرئيس ولاعبي الفريق قد تهتز بقوة، فالثقة لا تبنى إلا بإيفاء الوعود، ولكن حصل ما حصل من خلاف وتحديدًا خلال الأيام الماضية في البيت الأهلاوي، وإن كنت أرى أن عبدالإله مؤمنة يتحمل الجزء الأكبر، لأنه أخطأ بعدم مصارحة لاعبي الفريق مبكرًا عن الأوضاع المالية!.
وفي ضوء ما ذكرته أجد أن الحل بات صعبًا، خاصة في الفترة الراهنة وحتى نهاية الموسم الحالي، وبعدها لكل حادث حديث، بيد أن الكرة في مسيرة الدوري ما زالت حتى الآن في مرمى لاعبي الفريق، ولأجل شعار ناديهم وجماهيره عليهم أن يقدموا كل ما لديهم، لما تبقى من نزالات، فهناك تسع جولات متبقية، وفيها الكثير من المفاجآت (ونسيان ما فات) من تفريط في النقاط، فنتائج ومستوى كافة الأندية هذا الموسم تشهد زخما في التقلبات، فالأهلي ما زال لديه القدرة، بأن يقاتل حتى الرمق الأخير من عمر المنافسة!.
Abdullahyaseen804@gmail.com