أحمد عوض

الإنسان أولا في مملكة الإنسانية، هذا ما حدث في بلادنا، حتى أن سفراء بعض الدول الغربية كسفير الدانمارك وفرنسا وأمريكا تحدثوا عن دهشتهم وانبهارهم بالتجربة السعودية في مواجهة جائحة كورونا..

الجائحة أربكت العالم وسقطت معها الكثير من القيم الإنسانية، ولكن المملكة تمسكت بأن الإنسان أولا من منطلق ديني وأخلاقي..

عام من الصبر والعمل والمواجهة، عام مضى كان النجاح حليفا لبلادنا وختامها كان (صحة وطن)..

عام فيه عبرنا نحو النصر، فيه تجاوزنا من كانوا ينظرون عن الإنسانية..

مساواة في العلاج للمواطن والمقيم ومخالف نظام الإقامة، فيما بعض الدول كانت تنزع أقنعة الأكسجين عن المسنين ليموتوا !!

أن تعلن المملكة تبنيها مبادرة توفير اللقاح لكل المحتاجين عالميا بالتعاون مع مجموعة العشرين هذا الأمر العظيم لا شيء يشبهه..

الجميع عملوا وفق الخطة التي أقرتها القيادة..

والتي سارت وفق مسارات عدة أهمها زرع الثقة، توفير الخدمات، وفرة السلع، وتنفيذ البروتوكولات التي أقرتها الجهات المختصة..

كل عمل في مجاله، والنتيجة كانت ما نراه الآن من سيطرة على الجائحة، والسير بخطى ثابتة نحو تحصين المجتمع بأكمله..

أخيرا..

الأمة العظيمة هي التي تكرم أبطالها، وتخلد ذكراهم، ومن كان ثمن وجودهم في الصف الأمامي لمواجهة جائحة كورونا وضحوا بأرواحهم يستحقون أن يكون لهم ذكرى خاصة بهم، هم من قدموا أغلى ما يملك الإنسان من أجلنا، واجبنا تجاههم أن نذكر الأجيال القادمة بأن هناك من ماتوا من أجل أن يحيا الجميع..

ahmadd.writer@gmail.com