مر التلفزيون السعودي بتغييرات عديدة، وتعاقب على منصب رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون عدد من المسؤولين، وبرغم الجهود المبذولة لكل منهم إلا أن النتائج لم تكن مرضية بالقدر الكافي لأسباب عديدة!.
ولكن بعد تولي الأستاذ محمد الحارثي رئاسة الهيئة، شهدنا عهدا مختلفا من التغيير الذي ننتظره منذ سنوات، وذلك يثبت أن الأستاذ الحارثي كان جديرا بالثقة لتولي منصب ثقيل، وهو الرجل الذي تبوأ مناصب عديدة وأثبت نجاحه فيها منذ زمن ليس باليسير.
والأستاذ محمد الحارثي شخصية تمتلك الفكر والثقافة والمرونة، والقدرة على احتواء الجميع، رأينا ثمار نجاحه واضحة جلية بداية من إطلاق العديد من المسابقات التي تهدف إلى تحسين وتجويد المحتوى البرامجي وتطويره، وذلك من خلال التفاعل مع الآراء الجماهيرية والمشاهدين بمختلف أذواقهم وشرائحهم. وكذلك تأسيس مجلس استشاري مرتبط بسعادته يضم نخبة من مدراء العموم السابقين، والخبراء في مجال الإعلام من داخل الهيئة نفسها التي قدمت العديد من القياديين البارزين على مستوى الإعلام الوطني. وأيضا.. انطلقت في عهده الدورات البرامجية الجديدة في جميع القنوات مستهدفة المجتمع والمرأة، ومحققة نقلة نوعية في جانب المحتوى والمضمون والجوانب الترفيهية.
وأنا على يقين بأن المستقبل يحمل الكثير من مؤشرات التطوير بقيادة شخص خبير وداعم للمواهب والكفاءات الشابة والمؤهلة، والجديرة بتقديم محتوى برامجي وعطاء إعلامي يخدم الرسالة الإعلامية، ويرتقي بالطرح والنقد البرامجي إلى المستويات المأمولة، في زمن بات فيه المشاهد واعيا ومطلعا على كل جديد من خلال ثورة المعلومات الهائلة والتواصلية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة.
ومن هنا.. كلنا في حالة تفاؤل مفعم بالثقة في رجل قيادي وخبير يستطيع تسخير كافة إمكانيات التلفزيون والإذاعة السعودية لخدمة العمل الإعلامي الوطني، والنهوض بالرسالة الإعلامية شكلا ومضمونا. ولا شك قطعا أن الاعتماد بعد توفيق الله على الكفاءات الإعلامية والخبراء المتخصصين في المجال نفسه هو زاد تلك المرحلة الإعلامية والعصرية التي تتطلب المزيد من تضافر الجهود لصناعة إعلام قوي ومؤثر وهادف.
ولكن بعد تولي الأستاذ محمد الحارثي رئاسة الهيئة، شهدنا عهدا مختلفا من التغيير الذي ننتظره منذ سنوات، وذلك يثبت أن الأستاذ الحارثي كان جديرا بالثقة لتولي منصب ثقيل، وهو الرجل الذي تبوأ مناصب عديدة وأثبت نجاحه فيها منذ زمن ليس باليسير.
والأستاذ محمد الحارثي شخصية تمتلك الفكر والثقافة والمرونة، والقدرة على احتواء الجميع، رأينا ثمار نجاحه واضحة جلية بداية من إطلاق العديد من المسابقات التي تهدف إلى تحسين وتجويد المحتوى البرامجي وتطويره، وذلك من خلال التفاعل مع الآراء الجماهيرية والمشاهدين بمختلف أذواقهم وشرائحهم. وكذلك تأسيس مجلس استشاري مرتبط بسعادته يضم نخبة من مدراء العموم السابقين، والخبراء في مجال الإعلام من داخل الهيئة نفسها التي قدمت العديد من القياديين البارزين على مستوى الإعلام الوطني. وأيضا.. انطلقت في عهده الدورات البرامجية الجديدة في جميع القنوات مستهدفة المجتمع والمرأة، ومحققة نقلة نوعية في جانب المحتوى والمضمون والجوانب الترفيهية.
وأنا على يقين بأن المستقبل يحمل الكثير من مؤشرات التطوير بقيادة شخص خبير وداعم للمواهب والكفاءات الشابة والمؤهلة، والجديرة بتقديم محتوى برامجي وعطاء إعلامي يخدم الرسالة الإعلامية، ويرتقي بالطرح والنقد البرامجي إلى المستويات المأمولة، في زمن بات فيه المشاهد واعيا ومطلعا على كل جديد من خلال ثورة المعلومات الهائلة والتواصلية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة.
ومن هنا.. كلنا في حالة تفاؤل مفعم بالثقة في رجل قيادي وخبير يستطيع تسخير كافة إمكانيات التلفزيون والإذاعة السعودية لخدمة العمل الإعلامي الوطني، والنهوض بالرسالة الإعلامية شكلا ومضمونا. ولا شك قطعا أن الاعتماد بعد توفيق الله على الكفاءات الإعلامية والخبراء المتخصصين في المجال نفسه هو زاد تلك المرحلة الإعلامية والعصرية التي تتطلب المزيد من تضافر الجهود لصناعة إعلام قوي ومؤثر وهادف.