هوس الألقاب في أي من المجالات لا يضيف للمجتمع أو الفرد شيئا إذا كان صاحب اللقب يفتقر إلى الأسلوب والتوجه والمحتوى، وقد يطمر الملامح المعطاءة لشخصية المبدع كما يؤثر ذلك حتى في أهدافه مما يجعل المتلقي متشتتا في تحديد هوية الجزء الناقص من عطشه الفكري، الشغف هو الجزء المكمل للموهبة ويعتبر هو دينامو الفنان الذي يصقل به حرفته وأداءه.
الشاعرة «نادية الملاح» الفراشة الرقيقة التي تتنقل ما بين الفلسفة الشعرية وجنون المسرح هي مثال للمرأة المبدعة، التي لا تهدأ حتى توصل رسالتها للعالم، وتقاوم التحديات لتعبّر عن إلهامها بطريقتها كما تقول بأن الإنسان المبدع يمتلك الحق في التنقل ما بين المجالات وفق إلهامه ومواهبه بعيداً عن هوس الألقاب، التي لا تعتبر بالنسبة له ضرورية، وما الجدوى من التمسك بلقب ومحتوى لا يمت بصلة له، وهذا ما نلتمسه فعلاً الألقاب أحياناً تقيد صاحبها وتحصره في مجال معين وهذا ما لا يحبه المبدعون المتحررون في فضاء العطاء.
ما أروع التمرد على المألوف وفق إطار التجدد والتميّز، «نادية» متعددة المواهب، التي تمتلك الكثير من الثروات اللغوية، والتي تستغلها في التعبير عن مشاعرها من خلال قصائدها الواقعية، يراها البعض غامضة وبأنها تعيش في فوضى ثقافية أدبية ما بين التمثيل والشعر والرواية والتطوّع، وأيضاً الغناء ولكنها صرّحت بأنها تجد نفسها متألقة في المكان الصحيح ومختلفة عن البقية ممن هم في نفس المجال بشهادة تفاعل ومحبة جمهورها لها ولطرحها وهي تتلون بعدة شخصيات دون قصور أو انتقاص لهيبة المجال نفسه، المضمون هو الثروة المستهدفة وحقيقةً الناس لا يركزون كثيراً في الألقاب مهما كانت حدتها، حيث إنهم يميلون أكثر لمَنْ يعبّر عنهم بطريقة واقعية ودون مثالية مفرطة، وهذا ما يجب أن يفعله المثقف عندما يطلق حملته التوعوية والإصلاحية في المجتمع على أن يكون تأثيره إيجابيا وتطويريا على الأفراد.
نقاط التحول في حياة كل شخص تعيد ترتيب أولوياته وأهدافه من جديد ليكون متفرداً بعطائه على مرور الزمن، ضمن ذلك الإطار تحدثت الملاح عن تجربتها التطوعية ضمن الفريق الوطني البحريني لمكافحة فيروس كورونا، وأكثر ما كان مؤثراً وجودها في قلب الحدث وأجل البحرين، الذي مازال قيد الطباعة، مناشدة المهتمين والجهات المعنية باحتضان ذلك العمل المخلص، وتقديم كامل الدعم له تخليداً وتقديراً وإشادةً بجهود الفريق المكافح لهذا الوباء، الذي يعتبر أقل تقدير في حقهم ولما قاموا بهِ وقدموه من تضحيات عظيمة من أجل الوطن والإنسان.
DalalAlMasha3er@
الشاعرة «نادية الملاح» الفراشة الرقيقة التي تتنقل ما بين الفلسفة الشعرية وجنون المسرح هي مثال للمرأة المبدعة، التي لا تهدأ حتى توصل رسالتها للعالم، وتقاوم التحديات لتعبّر عن إلهامها بطريقتها كما تقول بأن الإنسان المبدع يمتلك الحق في التنقل ما بين المجالات وفق إلهامه ومواهبه بعيداً عن هوس الألقاب، التي لا تعتبر بالنسبة له ضرورية، وما الجدوى من التمسك بلقب ومحتوى لا يمت بصلة له، وهذا ما نلتمسه فعلاً الألقاب أحياناً تقيد صاحبها وتحصره في مجال معين وهذا ما لا يحبه المبدعون المتحررون في فضاء العطاء.
ما أروع التمرد على المألوف وفق إطار التجدد والتميّز، «نادية» متعددة المواهب، التي تمتلك الكثير من الثروات اللغوية، والتي تستغلها في التعبير عن مشاعرها من خلال قصائدها الواقعية، يراها البعض غامضة وبأنها تعيش في فوضى ثقافية أدبية ما بين التمثيل والشعر والرواية والتطوّع، وأيضاً الغناء ولكنها صرّحت بأنها تجد نفسها متألقة في المكان الصحيح ومختلفة عن البقية ممن هم في نفس المجال بشهادة تفاعل ومحبة جمهورها لها ولطرحها وهي تتلون بعدة شخصيات دون قصور أو انتقاص لهيبة المجال نفسه، المضمون هو الثروة المستهدفة وحقيقةً الناس لا يركزون كثيراً في الألقاب مهما كانت حدتها، حيث إنهم يميلون أكثر لمَنْ يعبّر عنهم بطريقة واقعية ودون مثالية مفرطة، وهذا ما يجب أن يفعله المثقف عندما يطلق حملته التوعوية والإصلاحية في المجتمع على أن يكون تأثيره إيجابيا وتطويريا على الأفراد.
نقاط التحول في حياة كل شخص تعيد ترتيب أولوياته وأهدافه من جديد ليكون متفرداً بعطائه على مرور الزمن، ضمن ذلك الإطار تحدثت الملاح عن تجربتها التطوعية ضمن الفريق الوطني البحريني لمكافحة فيروس كورونا، وأكثر ما كان مؤثراً وجودها في قلب الحدث وأجل البحرين، الذي مازال قيد الطباعة، مناشدة المهتمين والجهات المعنية باحتضان ذلك العمل المخلص، وتقديم كامل الدعم له تخليداً وتقديراً وإشادةً بجهود الفريق المكافح لهذا الوباء، الذي يعتبر أقل تقدير في حقهم ولما قاموا بهِ وقدموه من تضحيات عظيمة من أجل الوطن والإنسان.
DalalAlMasha3er@