- لم يجتمع العالم العربي على إدانة حدث أو كارثة ونكبة في المنطقة، مثلما اجتمع على إدانة هجمات الحوثيين المتكررة على المملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها الهجوم الباليستي من قبل ميليشيات الحوثي «الإرهابية» مع عدد من الطائرات المسيرة المفخخة في ترويع سافر وفاضح للآمنين.
-فقد أدانت عدة دول عربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي الهجوم الأخير من ميليشيا الحوثي، كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاعتداء بهجوم باليستي، وعدد من الطائرات المسيرة باتجاه خميس مشيط وجازان.
- حتى قطر، إدانتها الشديدة للهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف السعودية، وأوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن الدوحة تدين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي.
-ووصفت قطر الهجوم بأنّه «عمل خطير ضد المدنيين»، مشددةً على أنّه ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية،. وأكدت الدوحة موقفها من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب، بحسب ما أوردته وكالة «قنا».
-وهذا بحد ذاته يعتبر موقفاً حازماً وصارماً من تلك الدول العربية بل يعبّر عن تكاتفها وتضامنها ووحدتها تجاه كل ما يتعلق بالأمن العربي وعمقه الاستراتيجي الذي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن المساس به أو المراهنة عليه بأي حال من الأحوال، فأمن السعودية هو من أمن الخليج ومن أمن العرب بل والمسلمين كافة، والاعتداء عليه يعتبر بمثابة إعلان الحرب على الأمة كافة وخرقا لهذا الإجماع الأممي العربي والإسلامي والتي تعدّ السعودية عمقها السياسي والديني الإستراتيجي الذي لا يقبل أحد المساومة عليه أبداً.
- وبطبيعة الحال فإنّ الموقف العربي ومنه موقف قطر الأخير، يعطي دلالات ومؤشرات ورسائل واضحة أنّ مستقبل جماعة الحوثي ومن دار حولها من الميليشيات المدعومة من إيران ليس لها مستقبل في المحيط العربي، بل إنّها كائنات غريبة يجب التعامل معها بحزم وعزم كونها تشكل خطرا إستراتيجيا على المنظور البعيد والقريب على أمننا العربي والإسلامي، حيث إنّ المساومة على مثل هذا الأمر تعني الاعتراف بـ«إرهابية» تلك الجماعات وجعلها أمراً واقعاً في المعادلة السياسية في المنطقة، والتي تسعى كثير من الأطراف للترويج له، وذلك في سبيل تحقيق هدف واحد وهو اختراق الأمن العربي الذي تمثل السعودية عمقه الديني والسياسي العميق، فخصوم الأمة لن يهدأ لهم بال حتى يروا الدماء تسيل في كل مكان بعد أن جلبوا الدمار والخراب لمنطقتنا العربية، والشواهد في سوريا والعراق واليمن واضحة لا يكاد تخطئها العين.
ومن هنا وجب التعامل والتكاتف تجاه الهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية وإدانتها من كافة الأطراف العربية والإسلامية مهما اختلفت وتعددت مساراتها تجاه الكثير من القضايا والمتغيرات، فأمن السعودية يبقى خطاً أحمر لا يمكن المساومة عليه أو حتى التهاون فيه على الإطلاق من الجميع.
@ahmedaalabbasi
-فقد أدانت عدة دول عربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي الهجوم الأخير من ميليشيا الحوثي، كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاعتداء بهجوم باليستي، وعدد من الطائرات المسيرة باتجاه خميس مشيط وجازان.
- حتى قطر، إدانتها الشديدة للهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف السعودية، وأوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن الدوحة تدين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي.
-ووصفت قطر الهجوم بأنّه «عمل خطير ضد المدنيين»، مشددةً على أنّه ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية،. وأكدت الدوحة موقفها من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب، بحسب ما أوردته وكالة «قنا».
-وهذا بحد ذاته يعتبر موقفاً حازماً وصارماً من تلك الدول العربية بل يعبّر عن تكاتفها وتضامنها ووحدتها تجاه كل ما يتعلق بالأمن العربي وعمقه الاستراتيجي الذي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن المساس به أو المراهنة عليه بأي حال من الأحوال، فأمن السعودية هو من أمن الخليج ومن أمن العرب بل والمسلمين كافة، والاعتداء عليه يعتبر بمثابة إعلان الحرب على الأمة كافة وخرقا لهذا الإجماع الأممي العربي والإسلامي والتي تعدّ السعودية عمقها السياسي والديني الإستراتيجي الذي لا يقبل أحد المساومة عليه أبداً.
- وبطبيعة الحال فإنّ الموقف العربي ومنه موقف قطر الأخير، يعطي دلالات ومؤشرات ورسائل واضحة أنّ مستقبل جماعة الحوثي ومن دار حولها من الميليشيات المدعومة من إيران ليس لها مستقبل في المحيط العربي، بل إنّها كائنات غريبة يجب التعامل معها بحزم وعزم كونها تشكل خطرا إستراتيجيا على المنظور البعيد والقريب على أمننا العربي والإسلامي، حيث إنّ المساومة على مثل هذا الأمر تعني الاعتراف بـ«إرهابية» تلك الجماعات وجعلها أمراً واقعاً في المعادلة السياسية في المنطقة، والتي تسعى كثير من الأطراف للترويج له، وذلك في سبيل تحقيق هدف واحد وهو اختراق الأمن العربي الذي تمثل السعودية عمقه الديني والسياسي العميق، فخصوم الأمة لن يهدأ لهم بال حتى يروا الدماء تسيل في كل مكان بعد أن جلبوا الدمار والخراب لمنطقتنا العربية، والشواهد في سوريا والعراق واليمن واضحة لا يكاد تخطئها العين.
ومن هنا وجب التعامل والتكاتف تجاه الهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية وإدانتها من كافة الأطراف العربية والإسلامية مهما اختلفت وتعددت مساراتها تجاه الكثير من القضايا والمتغيرات، فأمن السعودية يبقى خطاً أحمر لا يمكن المساومة عليه أو حتى التهاون فيه على الإطلاق من الجميع.
@ahmedaalabbasi