أحمد المسري - القطيف

يواصل مركز اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» بمستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف، خطته ووتيرته للوصول إلى الطاقة الاستيعابية لتطعيم المستفيدين من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» والمقدرة بخدمة 3000 مستفيد في اليوم.

وعلمت «اليوم» أن عدد المستفيدين وصل في أقل من أسبوع إلى أكثر من 1000 مستفيد في اليوم، استقبلتهم بين 5 إلى 6 عيادات، ومتوقع أن يصل العدد في الأيام المقبلة إلى إكمال الطاقة الاستيعابية لتقديم الخدمة المتوقعة.

وأكد مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف د. محمد الخليفة لـ«اليوم»، في وقت سابق، أن الطاقة الاستيعابية للاستقبال تصل إلى 3000 مستفيد في اليوم، وسيكون ذلك بما لا يخل بمبدأ التباعد الاجتماعي؛ للمحافظة على سلامة الزائرين، مبينًا أنه تم تخصيص ما يقارب 30 غرفة للقاحات وقد تتم زيادة عدد الغرف بما يحتمه سير العمل.

وأوضح الخليفة أن اختيار المستشفى جاء بعدما تم الأخذ بالاعتبار، الموقع، وسهولة الوصول إليه من قبل المستفيدين، فهو يتوسط محافظة القطيف، أخذا في الاعتبار مناسبة الموقع من حيث التصميم ليخدم غرض افتتاح مركز اللقاحات، ويتطلب ذلك توافر عدد كبير من العيادات، وهو ما يزيد الطاقة الاستيعابية، ويركز الجهود، بدلا من توزيع الجهود على عدة مراكز صغيرة.

وأضاف: «يتوافر بالمستشفى عدد كافٍ من المواقف تكفي لجميع المتوجهين سواءً لمركز اللقاحات أو لخدمات المستفيدين من مستشفى الأمير محمد، وكذلك تغطية الشبكة العنكبوتية على كامل الموقع»، مشيرًا إلى أن مستشفى الأمير محمد بن فهد هو جزء من منظومة شبكة القطيف الصحية، ويعمل بتنسيق كامل مع مستشفى القطيف المركزي والمراكز الصحية، وهي امتداد لبعضها برئاسة رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية د. رياض الموسى.

من ناحيته، قال مدير مستشفى القطيف المركزي د. رياض الموسى لـ«اليوم»، مسبقًا، إن افتتاح مركز اللقاحات المضاد لفيروس «كورونا»، في مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية، هو إضافة مهمة لمحافظة القطيف، ستنعكس بالتأكيد بشكل إيجابي على المستشفى، من خلال نوعية الخدمة، التي يطمح لها المواطن.