شهدت أسعار النفط الخام قفزة جيدة خلال الفترة الماضية وصلت إلى أكثر من 5% بعد تقارير إيجابية من اجتماع «أوبك+» الأخير، حيث تم الاتفاق على إبقاء مستويات الإنتاج كما هي تقريبا في شهر أبريل القادم، مع استثناء لروسيا وقازاخستان بزيادات إنتاجية متواضعة في إطار الاتفاق.
العامل المرجح في هذه الزيادة هو الخفض الطوعي للمملكة البالغ مليون برميل يوميا، وذلك يؤكد الدور المحوري لها في المنظمة وسوق النفط والطاقة العالمية، وذلك وإن كان مهما ويوفر عنصر تأثير قويا وفعالا إلا أنه من المهم أن تقوم الأطراف الأخرى أيضا بأدوارها في حفظ التوازن في الأسعار ومكافحة أسواق المضاربة والإنتاج خارج الاتفاق.
السوق والمنتجون بحاجة ولا شك لسعر برميل مرتفع خاصة بعد بدء مسيرة التعافي الاقتصادي ووضع الأسوأ لجائحة فيروس كورونا خلفنا، فقد تضررت الاقتصادات كثيرا بضعف الطلب وتراجع الأسعار، وكلما كانت المستويات السعرية أعلى سقف الستين فذلك جيد ومهم ويمكن المحافظة عليه طالما أن التحكم في حركة الأسعار في أيدينا إلى حد كبير.
رغم هذه الزيادة الأخيرة إلا أن الوضع ليس مثاليا إلى الحد الذي يؤكد تعافي الأسواق، فسمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان قال إن «الضبابية التي تكتنف وتيرة التعافي لم تنحسر... أعاود الحث على توخي الحذر واليقظة»، وعليه ينبغي لبقية المنتجين أن ينظروا في ذلك جيدا حتى لا تتراجع الأسعار، فيما الجميع بحاجة إلى مواكبة الانتعاش الذي يخلق طلبا يعزز الأسعار الحالية.
هناك توقع بمزيد من الارتفاعات، ومن ذلك ما ذهب إليه بنك جولدمان ساكس الذي رفع توقعاته لنفط برنت الخام بالوصول لـ 80 دولارا للبرميل في الربع الثالث من العام الجاري، وخلال الربع الحالي ستدفع بسعر نفط برنت لـ 75 دولارا للبرميل، وذلك وارد إلى حد كبير لأن التأثير الأساسي بدأ يتلاشى وهو فيروس كورونا ما يعني ارتفاع الطلب وبدء حركة الاقتصادات الباحثة عن النمو في ظل الحاجة إلى مواردها من الطاقة، وحتى يحدث ذلك نأمل أن يلتزم جميع المنتجين بما يتم الاتفاق عليه من أجل صالح المنتجين والمستهلكين على السواء.
العامل المرجح في هذه الزيادة هو الخفض الطوعي للمملكة البالغ مليون برميل يوميا، وذلك يؤكد الدور المحوري لها في المنظمة وسوق النفط والطاقة العالمية، وذلك وإن كان مهما ويوفر عنصر تأثير قويا وفعالا إلا أنه من المهم أن تقوم الأطراف الأخرى أيضا بأدوارها في حفظ التوازن في الأسعار ومكافحة أسواق المضاربة والإنتاج خارج الاتفاق.
السوق والمنتجون بحاجة ولا شك لسعر برميل مرتفع خاصة بعد بدء مسيرة التعافي الاقتصادي ووضع الأسوأ لجائحة فيروس كورونا خلفنا، فقد تضررت الاقتصادات كثيرا بضعف الطلب وتراجع الأسعار، وكلما كانت المستويات السعرية أعلى سقف الستين فذلك جيد ومهم ويمكن المحافظة عليه طالما أن التحكم في حركة الأسعار في أيدينا إلى حد كبير.
رغم هذه الزيادة الأخيرة إلا أن الوضع ليس مثاليا إلى الحد الذي يؤكد تعافي الأسواق، فسمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان قال إن «الضبابية التي تكتنف وتيرة التعافي لم تنحسر... أعاود الحث على توخي الحذر واليقظة»، وعليه ينبغي لبقية المنتجين أن ينظروا في ذلك جيدا حتى لا تتراجع الأسعار، فيما الجميع بحاجة إلى مواكبة الانتعاش الذي يخلق طلبا يعزز الأسعار الحالية.
هناك توقع بمزيد من الارتفاعات، ومن ذلك ما ذهب إليه بنك جولدمان ساكس الذي رفع توقعاته لنفط برنت الخام بالوصول لـ 80 دولارا للبرميل في الربع الثالث من العام الجاري، وخلال الربع الحالي ستدفع بسعر نفط برنت لـ 75 دولارا للبرميل، وذلك وارد إلى حد كبير لأن التأثير الأساسي بدأ يتلاشى وهو فيروس كورونا ما يعني ارتفاع الطلب وبدء حركة الاقتصادات الباحثة عن النمو في ظل الحاجة إلى مواردها من الطاقة، وحتى يحدث ذلك نأمل أن يلتزم جميع المنتجين بما يتم الاتفاق عليه من أجل صالح المنتجين والمستهلكين على السواء.