لسنا بصدد الدفاع عن رئيس الأهلي، فمثله مثل معظم رؤساء أنديتنا الآخرين داهمهم الموسم بعد حظر كورونا، فكان الاستعداد ضعيفاً وفرص المحترفين ضئيلة، بينما الميزانيات لم تعد مفتوحة لذلك كانت الأخطاء أشبه بالكوارثية وإن أتت بالغصب عنهم.
ولا أدل بأن الأخطاء كانت عند الأكثرية منهم إلا هذا الترنح والتأرجح في سلم الدوري وعدم ثبات مراكزه بين كل جولة وجولة.
فتارةً ترشح الهلال للدوري ثم تستبعده لتعود لترشيح الأهلي الذي سرعان ما يرمي المنديل ليتصدر الشباب، واضعاً يده على قلبه من اتحاد حيّر عشاقه بينما تجد نفسك فجأة أمام عودة قوية للهلال لكنها محفوفة بالمخاطر.
أما النصر فحكاية أخرى من الدهشة، إذ رشحه عشاقه بداية الموسم أن يكون بطلاً للشتاء والصيف فإذا بهم يخشون عليه الهبوط ليعود بعدها بقوة جعلت الكل يبصم بأن البطولة صفراء، لكن ما لبثنا إلا ثلاث جولات ليقرأ محبوه الفاتحة على أمل الدوري.
هذا هو دورينا وهذا عمل إداراته التي اصطدمت بكورونا وبالمادة وبالخيارات القليلة، ولم يبق للمشجع إلا أحد عشر لاعباً هم من سيضيء له عتمة نفق الموسم.
لذلك صب المشجعون الهلاليون جام غضبهم على من جلب لهم آسيا حتى استعاد الفرنسي بعضاً من مستواه، بينما النصراويون لم يقفوا ضد إدارتهم لعيون حمدالله ولم يسلم المولد من نقد الاتحاديين، وهكذا يتعامل الكل مع نجومهم عندما يخذلونهم عدا جمهور الأهلي الذي دائماً ما ينزّه لاعبيه عن الخطأ والتراخي والتعالي على الكيان، ليتفرغوا لمؤمنة صباح مساء ليس لأنه أخطأ ويستحق وإنما حتى تستمر الحصانة للاعبين والتي أوردتهم لمهالك فنية لم يكونوا ليستحقوها.
أخيراً لن نبرئ عبدالإله مؤمنة من أخطاء كوارثية أشبه بتسريح بيتروس ثم استعادته، وليست بعيدة عن الوعود بتكسيرا وأخيراً يذهب إدواردو وخريبين دون بديل لهما، وفي الاتحاد حدث ولا حرج لكننا نحذر الأهلاويين من مسايرة هاشتاقات _ربما أنها خارجية_وصل بعضها لقلة الأدب ضد رئيس لم يتفنن بإضاعة الفرص، والتسبب بركلات الجزاء ولولا رعونة لاعبيهم لغردوا الآن خارج السرب بالصدارة.
توقيع
التوحيد والحَرَمان بقيادة الملك الحازم ورؤية الأمير محمد بن سلمان، سنبقى شامخين بهم ومعهم بحفظ الرحمن.
ولا أدل بأن الأخطاء كانت عند الأكثرية منهم إلا هذا الترنح والتأرجح في سلم الدوري وعدم ثبات مراكزه بين كل جولة وجولة.
فتارةً ترشح الهلال للدوري ثم تستبعده لتعود لترشيح الأهلي الذي سرعان ما يرمي المنديل ليتصدر الشباب، واضعاً يده على قلبه من اتحاد حيّر عشاقه بينما تجد نفسك فجأة أمام عودة قوية للهلال لكنها محفوفة بالمخاطر.
أما النصر فحكاية أخرى من الدهشة، إذ رشحه عشاقه بداية الموسم أن يكون بطلاً للشتاء والصيف فإذا بهم يخشون عليه الهبوط ليعود بعدها بقوة جعلت الكل يبصم بأن البطولة صفراء، لكن ما لبثنا إلا ثلاث جولات ليقرأ محبوه الفاتحة على أمل الدوري.
هذا هو دورينا وهذا عمل إداراته التي اصطدمت بكورونا وبالمادة وبالخيارات القليلة، ولم يبق للمشجع إلا أحد عشر لاعباً هم من سيضيء له عتمة نفق الموسم.
لذلك صب المشجعون الهلاليون جام غضبهم على من جلب لهم آسيا حتى استعاد الفرنسي بعضاً من مستواه، بينما النصراويون لم يقفوا ضد إدارتهم لعيون حمدالله ولم يسلم المولد من نقد الاتحاديين، وهكذا يتعامل الكل مع نجومهم عندما يخذلونهم عدا جمهور الأهلي الذي دائماً ما ينزّه لاعبيه عن الخطأ والتراخي والتعالي على الكيان، ليتفرغوا لمؤمنة صباح مساء ليس لأنه أخطأ ويستحق وإنما حتى تستمر الحصانة للاعبين والتي أوردتهم لمهالك فنية لم يكونوا ليستحقوها.
أخيراً لن نبرئ عبدالإله مؤمنة من أخطاء كوارثية أشبه بتسريح بيتروس ثم استعادته، وليست بعيدة عن الوعود بتكسيرا وأخيراً يذهب إدواردو وخريبين دون بديل لهما، وفي الاتحاد حدث ولا حرج لكننا نحذر الأهلاويين من مسايرة هاشتاقات _ربما أنها خارجية_وصل بعضها لقلة الأدب ضد رئيس لم يتفنن بإضاعة الفرص، والتسبب بركلات الجزاء ولولا رعونة لاعبيهم لغردوا الآن خارج السرب بالصدارة.
توقيع
التوحيد والحَرَمان بقيادة الملك الحازم ورؤية الأمير محمد بن سلمان، سنبقى شامخين بهم ومعهم بحفظ الرحمن.