الترابط والتلاحم بين قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها، والثقة والولاء اللذان يحملهما أهل هذه الأرض المباركة، وما يلتقي معهما من السمع والطاعة في المنشط والمكره، جميعها أمور ترسم ملامح المشهد المتكامل في العلاقة التي تربط المواطن مع ولاة الأمر، كنهج راسخ في تاريخ الدولة، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله».
حين نمعن في ما صرح به المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة دون طيار قادمة من جهة البحر، ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي. وما أوضحه العميد المالكي، أنه تم -ولله الحمد- تدمير وإسقاط الطائرة دون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، وقد تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين. وكذلك ما أكده العميد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة؛ لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية؛ لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
هذه التفاصيل التي أوضحها المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، وما يلتقي مع آفاقها من مشاعر الوطنية والإباء والاعتزاز والولاء التي بادر بها الشعب السعودي في تعبيرهم عن محبتهم لقيادة الوطن وأرض الوطن، وكذلك رسائل الشكر والعرفان والتقدير والمؤازرة، التي صدرت عن المواطن والمقيم على حد سواء، بهدف التعبير عن حجم الامتنان والثقة المطلقة في رجالات القوات المسلحة وقدرة الدفاع وقوة الردع التي صدت كل عدوان غاشم واعتداء غادر تقوم به جماعات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكيف أن دورة الحياة الطبيعية تستديم بأمن وطمأنينة. فهذه الحيثيات الآنفة الذكر، تأتي أيضا كأطر تصور ذلك التلاحم المتين والعهد الثابت والثقة المطلقة والنهج الراسخ عبر تاريخ المملكة العربية السعودية.
حين نمعن في ما صرح به المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة دون طيار قادمة من جهة البحر، ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي. وما أوضحه العميد المالكي، أنه تم -ولله الحمد- تدمير وإسقاط الطائرة دون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، وقد تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين. وكذلك ما أكده العميد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة؛ لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية؛ لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
هذه التفاصيل التي أوضحها المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، وما يلتقي مع آفاقها من مشاعر الوطنية والإباء والاعتزاز والولاء التي بادر بها الشعب السعودي في تعبيرهم عن محبتهم لقيادة الوطن وأرض الوطن، وكذلك رسائل الشكر والعرفان والتقدير والمؤازرة، التي صدرت عن المواطن والمقيم على حد سواء، بهدف التعبير عن حجم الامتنان والثقة المطلقة في رجالات القوات المسلحة وقدرة الدفاع وقوة الردع التي صدت كل عدوان غاشم واعتداء غادر تقوم به جماعات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكيف أن دورة الحياة الطبيعية تستديم بأمن وطمأنينة. فهذه الحيثيات الآنفة الذكر، تأتي أيضا كأطر تصور ذلك التلاحم المتين والعهد الثابت والثقة المطلقة والنهج الراسخ عبر تاريخ المملكة العربية السعودية.