ينبغي أن تكون للأسرة ميزانية مدروسة حتى لا تفاجأ بالضائقة المالية، خاصة خلال الأزمات الاقتصادية القاسية، وذلك كما يحدث الآن خلال جائحة كوفيد 19. الكثير من الأسر حول العالم فقدت مصادر دخلها، الذي يساعدها على مواجهة متطلباتها، لذلك لا بد من التخطيط الحكيم للإيرادات والنفقات باقتدار لتكون متوازنة على مدار السنة حتى لا يضطر رب الأسرة لطلب المساعدة المالية من أقاربه وأصدقائه أو للاقتراض من المؤسسات المالية.
تكون ميزانية الأسرة في الغالب لسنة كاملة ما لم تطرأ تغيرات اقتصادية ومالية مفاجئة وصعبة تتطلب إعادة النظر فيها من حيث حجمها وأبواب صرفها حسب تلك المتغيرات الطارئة. المؤكد أن ميزانية الأسرة تعتمد على الإيرادات من رواتب واستثمارات، وبالتالي لا بد من التوازن بينها وبين المصروفات أو ما يعرف بالنفقات، خاصة لدى الأسر المحدودة الدخل، التي تعتمد على الراتب الشهري، وربما ما تحصل عليه من دعم حكومي إذا كانت من الأسر المحتاجة للدعم.
من أهم فوائد ميزانية الأسرة أنها تساعد على الترشيد في الإنفاق والإدارة الحكيمة لمواجهة الأزمات المالية وإبعاد الأسرة عن عبء وهموم القروض من الأقارب والأصدقاء ومؤسسات الإقراض مثل البنوك. إن لكفاءة إدارة الأسرة لميزانيتها دورا كبيرا في المحافظة على مستوى الرفاهية وجودة الحياة والمعيشة الكريمة. تستطيع الأسرة الحكيمة في تصريف أمورها المعيشية مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، وتسهم إدارة ميزانية الأسرة في توعية وإرشاد الأسرة إلى معرفة كيفية توزيع الدخل والإنفاق في فترة محددة.
تعد سياسة الميزانية تطبيقاً عملياً مريحاً لتوزيع الدخل على أبواب النفقات المختلفة الخاصة بالأسرة. وكذلك تتضمن خطة الميزانية دراسة الدخل بطريقة عملية من ناحية إمكاناتها، واحتياجاتها، بحيث تحاول إشباع الاحتياجات حسب الأولوية والأهمية في ضوء ظروف الأسرة والظروف المالية والاقتصادية في الدولة، خاصة الأسر التي تعتمد على راتب الوظيفة أو دعم الحكومة.
تمكّن ميزانية الأسرة أفرادها من العيش ضمن إطار دخلها المحدود، وتساعد ميزانية الأسرة في تحقيق أهدافها، وتحديد احتياجاتها الفعلية. تحقق الميزانية قدرة الأسرة على شراء ما يلزمها من احتياجات في الوقت الملائم وحسب القدرة المالية للأسرة. كما أن إدارة ميزانية الأسرة تساعد على فهم وضعها المالي وقوتها الشرائية، وتمكنها من رؤية واضحة فيما يتصل بمقدرتها الشرائية، وتضيف مزيداً من المعلومات بشأن مواردها المالية.
إن أفضل مَنْ يدير ميزانية الأسرة هو الزوج أو الزوجة، لكن المحدد الأهم لمَنْ يديرها هو العقلانية والسلوك الشرائي الاقتصادي، والانضباط في المصروفات والادخار، فإذا كانت الزوجة تتميز على الزوج في هذه الناحية، فإنها الأفضل منه في إدارتها لميزانية الأسرة.
وفي الختام، انصح المستهلكين بتجنب التصرف الشرائي، الذي دافعه مقولة شائعة بين بعض الناس وهي «انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب»؛ لأنها مقولة خاطئة تحث المستهلكين على الإفراط في الإنفاق والتبذير وسوء إدارة المال مما يؤدي إلى وقوع المستهلك في مشاكل مالية لا يستطيع التعامل معها.
@dr_abdulwahhab
تكون ميزانية الأسرة في الغالب لسنة كاملة ما لم تطرأ تغيرات اقتصادية ومالية مفاجئة وصعبة تتطلب إعادة النظر فيها من حيث حجمها وأبواب صرفها حسب تلك المتغيرات الطارئة. المؤكد أن ميزانية الأسرة تعتمد على الإيرادات من رواتب واستثمارات، وبالتالي لا بد من التوازن بينها وبين المصروفات أو ما يعرف بالنفقات، خاصة لدى الأسر المحدودة الدخل، التي تعتمد على الراتب الشهري، وربما ما تحصل عليه من دعم حكومي إذا كانت من الأسر المحتاجة للدعم.
من أهم فوائد ميزانية الأسرة أنها تساعد على الترشيد في الإنفاق والإدارة الحكيمة لمواجهة الأزمات المالية وإبعاد الأسرة عن عبء وهموم القروض من الأقارب والأصدقاء ومؤسسات الإقراض مثل البنوك. إن لكفاءة إدارة الأسرة لميزانيتها دورا كبيرا في المحافظة على مستوى الرفاهية وجودة الحياة والمعيشة الكريمة. تستطيع الأسرة الحكيمة في تصريف أمورها المعيشية مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، وتسهم إدارة ميزانية الأسرة في توعية وإرشاد الأسرة إلى معرفة كيفية توزيع الدخل والإنفاق في فترة محددة.
تعد سياسة الميزانية تطبيقاً عملياً مريحاً لتوزيع الدخل على أبواب النفقات المختلفة الخاصة بالأسرة. وكذلك تتضمن خطة الميزانية دراسة الدخل بطريقة عملية من ناحية إمكاناتها، واحتياجاتها، بحيث تحاول إشباع الاحتياجات حسب الأولوية والأهمية في ضوء ظروف الأسرة والظروف المالية والاقتصادية في الدولة، خاصة الأسر التي تعتمد على راتب الوظيفة أو دعم الحكومة.
تمكّن ميزانية الأسرة أفرادها من العيش ضمن إطار دخلها المحدود، وتساعد ميزانية الأسرة في تحقيق أهدافها، وتحديد احتياجاتها الفعلية. تحقق الميزانية قدرة الأسرة على شراء ما يلزمها من احتياجات في الوقت الملائم وحسب القدرة المالية للأسرة. كما أن إدارة ميزانية الأسرة تساعد على فهم وضعها المالي وقوتها الشرائية، وتمكنها من رؤية واضحة فيما يتصل بمقدرتها الشرائية، وتضيف مزيداً من المعلومات بشأن مواردها المالية.
إن أفضل مَنْ يدير ميزانية الأسرة هو الزوج أو الزوجة، لكن المحدد الأهم لمَنْ يديرها هو العقلانية والسلوك الشرائي الاقتصادي، والانضباط في المصروفات والادخار، فإذا كانت الزوجة تتميز على الزوج في هذه الناحية، فإنها الأفضل منه في إدارتها لميزانية الأسرة.
وفي الختام، انصح المستهلكين بتجنب التصرف الشرائي، الذي دافعه مقولة شائعة بين بعض الناس وهي «انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب»؛ لأنها مقولة خاطئة تحث المستهلكين على الإفراط في الإنفاق والتبذير وسوء إدارة المال مما يؤدي إلى وقوع المستهلك في مشاكل مالية لا يستطيع التعامل معها.
@dr_abdulwahhab