التشنج الحراري في الأطفال هو حالة تحدث عند الأطفال بين عمر 6 أشهر إلى عمر 6 سنوات، حيث يصاب الطفل بالتشنج المصحوب بارتفاع درجة الحرارة، ولا يوجد سبب واضح للتشنج الحراري، غير أن وجود تاريخ أسري من التشنج الحراري يزيد من احتمالية تعرض الطفل له.
وتجدر الإشارة إلى أن التشنج الحراري لا يعتبر نوعا من أنواع الصرع، حيث يكون فقط مرتبطا بارتفاع درجة الحرارة، ولا يحدث بدونها، بعكس الصرع الذي يحدث بدون ارتفاع في الحرارة.
تبدأ أعراض التشنج الحراري بارتفاع في درجة الحرارة، ثم يصاب الطفل بحركات لا إرادية في عضلات الجسم، وقد تكون مصحوبة بميلان في العيون إلى أحد الجانبين أو وجود زرقة في الشفتين، أو خروج البراز والبول بشكل لا إرادي، وقد تستمر لعدة دقائق، ثم يدخل بعدها الطفل في غيبوبة مشابهة للنوم.
بشكل عام، نسبة احتمالية تكرار التشنج الحراري عند نفس الطفل المصاب هي 30 %.
وقد أثبتت الدراسات أن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين يشفون تماما عند بلوغهم السادسة من العمر، إلا أن هناك نسبة ضئيلة جدا حيث قد يتحول التشنج الحراري كأحد أنواع الصرع الأخرى، ولا تؤدي بشكل عام إلى تلف في المخ أو تأثير في القدرات العقلية.
عند حضور طفل مصاب بالتشنج الحراري فقد يلجأ الطبيب لعمل إبرة الظهر؛ للتأكد من عدم وجود التهاب سحايا، خصوصا في السنة الأولى والنصف، من عمر الطفل.
من النادر احتياج الطفل المصاب بالتشنج الحراري إلى أدوية الصرع بشكل دائم، إلا أن الأمر يتم تقييمه بواسطة طبيب الأعصاب.
ولكي يتم منع التشنج الحراري؛ فيجب قياس حرارة الطفل عند إصابته بأمراض الزكام والتهابات الجهاز التنفسي والنزلات المعوية، وإعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة واستخدام كمادات الماء المعتدلة البرودة.
عند حدوث نوبة التشنج يجب على الوالدين الحفاظ على رباطة الجأش، ووضع الطفل على الأرض وعدم الركض فيه، وضع الطفل مستلقيا على الجنب مع رفع الرأس لدرجة 45؛ حتى لا يتعرض للاختناق بسبب الاستفراغ، مع عدم وضع أي شيء في فم الطفل، وعادة يستمر التشنج عدة دقائق فقط، أما إذا استمر التشنج لأكثر من خمس دقائق فيجب نقل الطفل إلى أقرب مستشفى.
يتوفر دواء مضاد للتشنج في الحالات الطارئة، يسمى الفاليوم، يمكن أن يعطى في المنزل عند استمرار مدة التشنج لأكثر من ثلاث دقائق،،،،
التشنج الحراري مشكلة مؤقتة عند الأطفال، تتحسن بمرور الوقت، ولا تترك تأثيرا على قدرات الطفل الذهنية مستقبلا..
حمى الله أطفالنا من كل مكروه.
bqalenazi @
وتجدر الإشارة إلى أن التشنج الحراري لا يعتبر نوعا من أنواع الصرع، حيث يكون فقط مرتبطا بارتفاع درجة الحرارة، ولا يحدث بدونها، بعكس الصرع الذي يحدث بدون ارتفاع في الحرارة.
تبدأ أعراض التشنج الحراري بارتفاع في درجة الحرارة، ثم يصاب الطفل بحركات لا إرادية في عضلات الجسم، وقد تكون مصحوبة بميلان في العيون إلى أحد الجانبين أو وجود زرقة في الشفتين، أو خروج البراز والبول بشكل لا إرادي، وقد تستمر لعدة دقائق، ثم يدخل بعدها الطفل في غيبوبة مشابهة للنوم.
بشكل عام، نسبة احتمالية تكرار التشنج الحراري عند نفس الطفل المصاب هي 30 %.
وقد أثبتت الدراسات أن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين يشفون تماما عند بلوغهم السادسة من العمر، إلا أن هناك نسبة ضئيلة جدا حيث قد يتحول التشنج الحراري كأحد أنواع الصرع الأخرى، ولا تؤدي بشكل عام إلى تلف في المخ أو تأثير في القدرات العقلية.
عند حضور طفل مصاب بالتشنج الحراري فقد يلجأ الطبيب لعمل إبرة الظهر؛ للتأكد من عدم وجود التهاب سحايا، خصوصا في السنة الأولى والنصف، من عمر الطفل.
من النادر احتياج الطفل المصاب بالتشنج الحراري إلى أدوية الصرع بشكل دائم، إلا أن الأمر يتم تقييمه بواسطة طبيب الأعصاب.
ولكي يتم منع التشنج الحراري؛ فيجب قياس حرارة الطفل عند إصابته بأمراض الزكام والتهابات الجهاز التنفسي والنزلات المعوية، وإعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة واستخدام كمادات الماء المعتدلة البرودة.
عند حدوث نوبة التشنج يجب على الوالدين الحفاظ على رباطة الجأش، ووضع الطفل على الأرض وعدم الركض فيه، وضع الطفل مستلقيا على الجنب مع رفع الرأس لدرجة 45؛ حتى لا يتعرض للاختناق بسبب الاستفراغ، مع عدم وضع أي شيء في فم الطفل، وعادة يستمر التشنج عدة دقائق فقط، أما إذا استمر التشنج لأكثر من خمس دقائق فيجب نقل الطفل إلى أقرب مستشفى.
يتوفر دواء مضاد للتشنج في الحالات الطارئة، يسمى الفاليوم، يمكن أن يعطى في المنزل عند استمرار مدة التشنج لأكثر من ثلاث دقائق،،،،
التشنج الحراري مشكلة مؤقتة عند الأطفال، تتحسن بمرور الوقت، ولا تترك تأثيرا على قدرات الطفل الذهنية مستقبلا..
حمى الله أطفالنا من كل مكروه.
bqalenazi @