أقر مجلس الوزراء بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تشكيل لجنة باسم (اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار)، التي ترتبط بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حيث يرأسها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وتُعنى بتنمية قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة.
هذا القرار يعزز مفهوم الاقتصاد المعرفي والتنافسي، الذي يرتكز على الابتكار والبحث والعلوم والتكنولوجيا، وهو ما تسعى له قيادتنا الرشيدة من خلال الاعتماد على الاقتصاد المعرفي والاستثمار في العقول الشابة بقيادة كفاءات سعودية في مجال البحث والتطوير.
إن اقتصاد المعرفة هو المُحرّك الرئيسي للنمو الاقتصادي والمُعتمد على توافر تكنولوجيا المعلومات والاتصال وإدماج معايير الابتكار العلمي بصورة مميزة في مجال تطوير المنظومة الاقتصادية بالدولة، وتنويع مصادر الدخل وإيجاد حلول علمية للكثير من التحديات، التي يمكن تجاوزها من خلال البحث والابتكار والتطوير.
وتحرص المملكة خلال الفترة القادمة في الاقتصاد المعرفي بإتاحة المجال للإبداع في مجالات البحث والتطوير والابتكار من خلال عمل مؤسسي تقوده اللجنة، ويرأسها سمو سيدي ولي العهد، التي ستكون حاضنة للمعرفة، وستسخر كل الإمكانات لبناء مجتمع معرفي تقوده عقول سعودية شابة لتضع لها مكانة وبصمة في مجال الأبحاث العلمية، الذي سيساعد على دعم منظومة الاقتصاد السعودي وفتح آفاق جديدة ومجالات عديدة تعتمد على التركيز على الأبحاث في العديد من المجالات في تحقيق رؤية المملكة 2030.
كما أن الاقتصاد سيساهم أيضا إلى تنمية قطاع البحث والتطوير والابتكار بالمملكة من خلال تحديد الأولويات البحثية للمملكة، واستثمار مخرجات الأبحاث العلمية والتطبيقية في دعم الاقتصاد الوطني.
المملكة ولله الحمد لديها تاريخ حافل في مجال المعرفة من خلال مراكز البحوث والدراسات في السعودية مما يدل على أن المملكة أولت اهتماما للمجال البحثي منذ فترة طويلة، وهي تعمل جاهدة على التطور في هذا المجال الواعد، الذي بدأت العديد من دول العالم في السير بهذا الاتجاه منذ فترة طويلة، وهو ما يعني أن المملكة عازمة على التميز والتوسع في المجال البحثي وتفعيل دور مراكز البحوث والدراسات وتكامل جهودها وتنسيقها لتحقيق أقصى فائدة مرجوة منها، وكذلك التنسيق بين مراكز البحوث في جميع المجالات، والاستفادة من الخبرات العلمية والعالمية.
@alsyfean
هذا القرار يعزز مفهوم الاقتصاد المعرفي والتنافسي، الذي يرتكز على الابتكار والبحث والعلوم والتكنولوجيا، وهو ما تسعى له قيادتنا الرشيدة من خلال الاعتماد على الاقتصاد المعرفي والاستثمار في العقول الشابة بقيادة كفاءات سعودية في مجال البحث والتطوير.
إن اقتصاد المعرفة هو المُحرّك الرئيسي للنمو الاقتصادي والمُعتمد على توافر تكنولوجيا المعلومات والاتصال وإدماج معايير الابتكار العلمي بصورة مميزة في مجال تطوير المنظومة الاقتصادية بالدولة، وتنويع مصادر الدخل وإيجاد حلول علمية للكثير من التحديات، التي يمكن تجاوزها من خلال البحث والابتكار والتطوير.
وتحرص المملكة خلال الفترة القادمة في الاقتصاد المعرفي بإتاحة المجال للإبداع في مجالات البحث والتطوير والابتكار من خلال عمل مؤسسي تقوده اللجنة، ويرأسها سمو سيدي ولي العهد، التي ستكون حاضنة للمعرفة، وستسخر كل الإمكانات لبناء مجتمع معرفي تقوده عقول سعودية شابة لتضع لها مكانة وبصمة في مجال الأبحاث العلمية، الذي سيساعد على دعم منظومة الاقتصاد السعودي وفتح آفاق جديدة ومجالات عديدة تعتمد على التركيز على الأبحاث في العديد من المجالات في تحقيق رؤية المملكة 2030.
كما أن الاقتصاد سيساهم أيضا إلى تنمية قطاع البحث والتطوير والابتكار بالمملكة من خلال تحديد الأولويات البحثية للمملكة، واستثمار مخرجات الأبحاث العلمية والتطبيقية في دعم الاقتصاد الوطني.
المملكة ولله الحمد لديها تاريخ حافل في مجال المعرفة من خلال مراكز البحوث والدراسات في السعودية مما يدل على أن المملكة أولت اهتماما للمجال البحثي منذ فترة طويلة، وهي تعمل جاهدة على التطور في هذا المجال الواعد، الذي بدأت العديد من دول العالم في السير بهذا الاتجاه منذ فترة طويلة، وهو ما يعني أن المملكة عازمة على التميز والتوسع في المجال البحثي وتفعيل دور مراكز البحوث والدراسات وتكامل جهودها وتنسيقها لتحقيق أقصى فائدة مرجوة منها، وكذلك التنسيق بين مراكز البحوث في جميع المجالات، والاستفادة من الخبرات العلمية والعالمية.
@alsyfean