وأضاف الخضيري أن الاندماج سيمنح البنك الجديد قوة، الهدف الرئيس منها تحسين الأداء لخدمة المساهمين أولاً، وتعظيم قدرة البنك على مواكبة النمو في البلاد، متوقعاً وصول الوفورات التي سيتم الحصول عليها من خلال عملية الاندماج إلى أكثر من 800 مليون ريال سنوياً.
وأكد الخضيري على أنه لن يكون هناك استغناء عن أي موظف، وأن قيادتي البنكين اختارتا أن لا تستخدم أي فقرات للاستغناء عن الموظفين، مضيفاً لن يترك أي موظف البنك الجديد إلا مبتسماً، وأعطي حقه وزيادة، كما سنعطي خيارات تعاقد مغرية للموظفين.
ونوه إلى أن البنك الأهلي يتمتع بدور قيادي في عدد الموظفين، وأن الاندماج سيمنح البنك الجديد قدرة على المنافسة وخدمة قطاع الأفراد بشكل أكبر. ولفت إلى أن القيمة السوقية للبنكين ارتفعت إلى 40 و50 % منذ الإعلان، وأنه لم تحدث مضاربة بين السهمين.
وذكر الخضيري أنه سيتم وضع ميزانية جسورة للبنك الجديد حتى يكون في طليعة الأتمتة والإنترنت Banking، مؤكداً على الخدمات البنكية المقدمة في المملكة تفوق ما يقدم في أوروبا، والطموحات أن تكون المملكة في الطليعة عالمياً.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضياً نظّمه مركز التواصل والمعرفة المالي متمم (مبادرة وزارة المالية) أمس الاثنين، بعنوان: الاندماجات وأثرها على تطوير القطاع المصرفي السعودي، وذلك ضمن سلسلةٍ من اللقاءات الافتراضية التي يقيمها المركز من اجل الإثراء المعرفي في المجالين المالي والاقتصادي.وناقش اللقاء الذي شهد مشاركة الخضيري، وأداره عضو مجلس إدارة الجمعية المالية السعودية طلعت حافظ، نشأة فكرة الاندماج بين البنك الأهلي ومجموعة سامبا المالية، وأبرز التحديات والصعوبات التي حصلت أثناء فترة الاندماج، بالإضافة إلى التأثير المتوقع للاندماج على القطاع المصرفي السعودي.
وأشار الخضيري إلى أنه تم توقيع الاتفاقية الإطارية بين مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي بعد دراسات مستفيضة قامت بها من أعرق وأكبر بيوت الاستثمار في وول ستريت، مبيناً أنه بعد حصول مجموعة سامبا المالية على نسبة التملك العادلة خلال المفاوضات واكتمال النقاشات عن الحوكمة وشكل الإدارة واختيار القيادة المندمجة تم التوقيع على الاتفاقية الإلزامية.