السلوك الإيراني الذي يبتغي هذا النظام الإرهابي من ورائه زعزعة أمن واستقرار المنطقة، عن طريق دعم وتسليح وتجنيد الكيانات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القانون، بات خطرا محدقا يصل تهديده لأبعد الآفاق، وأكثر من أي وقت مضى عطفا على ما يشكله من تهديدات للاقتصاد العالمي.
وصور دلائل أخرى على أن السلوك العدواني المستديم لنظام طهران، يعكس الأيدولوجية التي يقوم عليها هذا النظام، من تبني كافة الأفكار والكيانات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القوانين والشرعية والإنسانية، في اعتقاد راسخ وإيمان شامل منها بأن هذه المنهجية هي سبيلها في سبيل تحقيق أجنداتها التوسعية المشبوهة في المنطقة، وأن زعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الاعتداءات الممنهجة ضد مفاصل حيوية في الاقتصاد العالمي، سيمكنها من تحقيق مستهدفاتها الشيطانية، والتي بات خطرها بالغ الوضوح وأكثر من أي وقت مضى.
حين نمعن في الأبعاد المرتبطة بهذه المعطيات الآنفة وما يلتقي معها، مما أعرب عنه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس، عن قلقه، تجاه استمرار تصعيد الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو المملكة، وتأكيده في ذات السياق، أن استمرار منع دخول الوقود والمساعدات إلى الحديدة، واستمرار الهجوم من قبل ميليشيات الحوثي على مأرب يهدد آلاف اليمنيين.
هذه المعطيات، الآنفة الذكر، وما يلتقي معها من تلك الإدانات العربية والإسلامية والدولية، التي استنكرت استمرار الأعمال الجبانة من قبل ميليشيات الحوثي، فهي تأتي كدلائل أخرى على خطورة ما يصدر عن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من اعتداءات غادرة وغاشمة، ولكن وفي ذات الوقت يفترض عطفا على ما تم التنويه والإعراب عنه من قبل الأمم المتحدة، من قلقها من تواصل الهجمات الحوثية على المملكة وقولها أيضا في سياق متصل، أن الهجوم الحوثي على مأرب يهدد حياة المدنيين، فلا بد أن يتوافق ويصاحب هذا الموقف وذلك الإدراك موقف عالمي موحد وحازم وصارم وثابت، يستوعب حجم الخطر المحدق الذي يترتب على التهديدات التي تأتي بها أذرع إيران في المنطقة، وأنه لم يعد هناك خيار آخر للتساؤل أو إعطاء المزيد من الفرص، فالسبيل الأوحد هو ردع هذه التهديدات من أساس مصدرها وإنقاذ البشرية من آثارها على الاقتصاد الدولي والأمن والسلم والاستقرار العالمي.
وصور دلائل أخرى على أن السلوك العدواني المستديم لنظام طهران، يعكس الأيدولوجية التي يقوم عليها هذا النظام، من تبني كافة الأفكار والكيانات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القوانين والشرعية والإنسانية، في اعتقاد راسخ وإيمان شامل منها بأن هذه المنهجية هي سبيلها في سبيل تحقيق أجنداتها التوسعية المشبوهة في المنطقة، وأن زعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الاعتداءات الممنهجة ضد مفاصل حيوية في الاقتصاد العالمي، سيمكنها من تحقيق مستهدفاتها الشيطانية، والتي بات خطرها بالغ الوضوح وأكثر من أي وقت مضى.
حين نمعن في الأبعاد المرتبطة بهذه المعطيات الآنفة وما يلتقي معها، مما أعرب عنه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس، عن قلقه، تجاه استمرار تصعيد الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو المملكة، وتأكيده في ذات السياق، أن استمرار منع دخول الوقود والمساعدات إلى الحديدة، واستمرار الهجوم من قبل ميليشيات الحوثي على مأرب يهدد آلاف اليمنيين.
هذه المعطيات، الآنفة الذكر، وما يلتقي معها من تلك الإدانات العربية والإسلامية والدولية، التي استنكرت استمرار الأعمال الجبانة من قبل ميليشيات الحوثي، فهي تأتي كدلائل أخرى على خطورة ما يصدر عن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من اعتداءات غادرة وغاشمة، ولكن وفي ذات الوقت يفترض عطفا على ما تم التنويه والإعراب عنه من قبل الأمم المتحدة، من قلقها من تواصل الهجمات الحوثية على المملكة وقولها أيضا في سياق متصل، أن الهجوم الحوثي على مأرب يهدد حياة المدنيين، فلا بد أن يتوافق ويصاحب هذا الموقف وذلك الإدراك موقف عالمي موحد وحازم وصارم وثابت، يستوعب حجم الخطر المحدق الذي يترتب على التهديدات التي تأتي بها أذرع إيران في المنطقة، وأنه لم يعد هناك خيار آخر للتساؤل أو إعطاء المزيد من الفرص، فالسبيل الأوحد هو ردع هذه التهديدات من أساس مصدرها وإنقاذ البشرية من آثارها على الاقتصاد الدولي والأمن والسلم والاستقرار العالمي.