ما أن نشاهد تصرفات عدائية وحملات شعواء ضدنا من بعض الدول أو من مواطنيها، من هذه الدولة أو من تلك حتى نجد ردة فعل شعبية نعم شعبية وليست رسمية من الداخل وردة الفعل على تلك الأفعال طبيعية لعدة أسباب أهمها الحس الوطني والغيرة على كيان سكن القلوب كما سكنوه، وهذا الحس لدى أفراد المجتمع السعودي ميزة تجسد المواطنة لا تخلو منها أغلب الشعوب طبعا، بينما التجاهل الرسمي سمة من سمات الكبار في بلد الهمم تعودها القاصي قبل الداني إنها سياسة النفس الطويل من ولاة الأمر حفظهم الله.
التفاعل الشعبي جميل ويعتريه النقص ويكمن الخلل أو النقص في ردة الفعل الشعبية أنها تقوم على أسلوب التعميم والأمر الآخر تغلب عليها العاطفة و(الهشتقة)!.. ومن هنا يكون الخوف من تأثير تلك الحملات سلبا علينا قد يستغل لتأليب المحايدين من مواطني تلك الدول فبدل أن نكسبهم إلى جوار من يقف معنا وهذا عكس ما يريده من يطبخ #الهاشتقات # على نار الفتن ! التي تتصدر وسائل التواصل وتتضمن مصطلحات تشكييك وتخوين وتعميم وتدعو لطرد أفراد من الجنسية الفلانية بأكملها من البلد وآخرها كان هاشتاق طرد إخواننا اللبنانيين، ولا يخفى على كل عاقل الآثار العكسية التي تجرها تلك الهاشتاقات على البلد، فمصدر تلك (الهاشتاقات) يأتي من مختبرات العدو الذي يعي شياطينه جيدا ما تحدثه تلك الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي من شرخ في العلاقات بين الدول، فلا (ندرعم) ويرتفع صوتنا في إيذاء إخواننا بمجرد أنهم من أبناء البلد الذي تبث منه قنوات الفتنة وبرامج الطعن في بلدنا وقادته، نريد أن نكون حكماء لكسب أبناء ذلك الوطن ليصبحوا سفراء لنا عند من يشتمنا لا أن نطالب بطردهم دون أن يكون لهم يد فيما اقترفه الحمقى من بني جلدتهم. ونخاطب فيهم لغة العقل والمنطق متسائلين أيهما يساهم في ازدهار بلدانهم بلد الحوالات (السعودية) أو بلد المتفجرات والاغتيالات والتدخلات (إيران)، وكم عدد من يعمل بالسعودية وعدد من يعمل في إيران!؟
رسالة للشباب السعودي المنفعل وهم قلة، ترى الوافدين أتوا إلينا بعقود عمل ودخلوا للبلد من المنافذ الحدودية بطرق رسمية قدموا لنا أعمالا بثمن وليست لسواد عيوننا وفي المقابل لم يأكلوا قوتنا أو يسرقوا البلد كما يردد البعض.
في الغرب يعيش العديد من الجنسيات من العالم الثالث ومنهم من يعيش عالة على اقتصاد تلك الدول كلاجئين ورغم ذلك لم نسمع أو نشاهد أو نقرأ وسائل إعلام تلك الدول تتندر أو تنتقص أو تشن الحملات عليهم ومطالبتهم بالرحيل إلخ...
إخواني المقيمين أنتم شركاء نجاح ونحتاجكم كما تحتاجون لنا وليس لطرف منة على طرف.. فلا ننساق خلف من يريد بنا وبكم سوءا...
Saleh_hunaitem@
التفاعل الشعبي جميل ويعتريه النقص ويكمن الخلل أو النقص في ردة الفعل الشعبية أنها تقوم على أسلوب التعميم والأمر الآخر تغلب عليها العاطفة و(الهشتقة)!.. ومن هنا يكون الخوف من تأثير تلك الحملات سلبا علينا قد يستغل لتأليب المحايدين من مواطني تلك الدول فبدل أن نكسبهم إلى جوار من يقف معنا وهذا عكس ما يريده من يطبخ #الهاشتقات # على نار الفتن ! التي تتصدر وسائل التواصل وتتضمن مصطلحات تشكييك وتخوين وتعميم وتدعو لطرد أفراد من الجنسية الفلانية بأكملها من البلد وآخرها كان هاشتاق طرد إخواننا اللبنانيين، ولا يخفى على كل عاقل الآثار العكسية التي تجرها تلك الهاشتاقات على البلد، فمصدر تلك (الهاشتاقات) يأتي من مختبرات العدو الذي يعي شياطينه جيدا ما تحدثه تلك الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي من شرخ في العلاقات بين الدول، فلا (ندرعم) ويرتفع صوتنا في إيذاء إخواننا بمجرد أنهم من أبناء البلد الذي تبث منه قنوات الفتنة وبرامج الطعن في بلدنا وقادته، نريد أن نكون حكماء لكسب أبناء ذلك الوطن ليصبحوا سفراء لنا عند من يشتمنا لا أن نطالب بطردهم دون أن يكون لهم يد فيما اقترفه الحمقى من بني جلدتهم. ونخاطب فيهم لغة العقل والمنطق متسائلين أيهما يساهم في ازدهار بلدانهم بلد الحوالات (السعودية) أو بلد المتفجرات والاغتيالات والتدخلات (إيران)، وكم عدد من يعمل بالسعودية وعدد من يعمل في إيران!؟
رسالة للشباب السعودي المنفعل وهم قلة، ترى الوافدين أتوا إلينا بعقود عمل ودخلوا للبلد من المنافذ الحدودية بطرق رسمية قدموا لنا أعمالا بثمن وليست لسواد عيوننا وفي المقابل لم يأكلوا قوتنا أو يسرقوا البلد كما يردد البعض.
في الغرب يعيش العديد من الجنسيات من العالم الثالث ومنهم من يعيش عالة على اقتصاد تلك الدول كلاجئين ورغم ذلك لم نسمع أو نشاهد أو نقرأ وسائل إعلام تلك الدول تتندر أو تنتقص أو تشن الحملات عليهم ومطالبتهم بالرحيل إلخ...
إخواني المقيمين أنتم شركاء نجاح ونحتاجكم كما تحتاجون لنا وليس لطرف منة على طرف.. فلا ننساق خلف من يريد بنا وبكم سوءا...
Saleh_hunaitem@