منذ أسبوعين تلقيت جرعتي الثانية من لقاح فيروس كورونا المستجد بمركز اللقاحات الرئيسي بمقر المعهد الوطني للتدريب الصناعي بالأحساء، فعند وصولي للموقع وجهت بحفاوة رائعة من فريق العمل بداية من البوابة الخارجية لمواقف السيارات مرورا بالمدخل ومكاتب التسجيل والاستقبال والانتظار ثم غرف التطعيم والملاحظة بعد التطعيم، وطوال الوقت لا تسمع إلا كلمات الترحيب والدعاء بأن يحفظك الله ويكتب لك السلامة، إلى أن تم وداعي عند بوابة الخروج، ورغم كثافة الحضور إلا أن العمل جرى بسلاسة تعكس كفاءات العاملين، ففي بلادنا وعلى مر العهود كان الإنسان دائما محل اهتمام الدولة، ومع بداية أخذ اللقاح سبق 180 ألف مواطن ومقيم الملك سلمان حفظه الله في الحصول على الجرعة الأولى، خلاف ما جرت عليه العادة أن من يحظى بها الملوك ورؤساء الدول، فمشاهدة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان تترك أثرا إيجابيا لدى المترددين في التسجيل لأخذ اللقاح.
وحسب ما أعلن قبل أيام من وزارة الصحة فإن أكثر من مليون مواطن ومقيم تلقوا لقاح كورونا، ومع هذا لا يزال البعض يفتي ويروج لأعراض جانبية ليس لها صحة غير إثارة البلبلة بشائعات كاذبة وليس لها مصدر رسمي، تتناقل عن طريق أشخاص نصبوا أنفسهم مخترعين للقاح كورونا ومتحدثين باسم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، علما بأن اللقاح الذي اعتمدته وزارة الصحة هو الأعلى كلفة والأكثر فاعلية، ففي السعودية لا شيء أغلى من الإنسان، وفي الوقت نفسه صرفت النظر عن لقاحات أقل كلفة لأنها أقل فاعلية، فهذه العناية التي يحظى بها المواطن السعودي لا تستثني المقيم، فهي عنوان إنسانية هذا البلد وكفاءة إدارته للأزمة حتى أصبح المقيمون على أرض هذا الوطن من جميع الدول يتحدثون عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي ويعبرون عن امتنانهم وافتخارهم بالعناية الفائقة التي تلقوها في مراكز التطعيم، وتسمع ثناءهم على شبابنا وبناتنا في القطاع الصحي ويعتبرون أنفسهم محظوظين بتواجدهم في المملكة خلال فترة الجائحة العالمية، فلا نملك إلا شعور الفخر والاعتزاز بهذه الأرض الطيبة، ومع هذا أستغرب من يروج للشائعات بعدم فعالية اللقاح أو عن أضراره، فنشر الشائعات سلاح خطير يفتك بالمجتمع ويشكك أهله ويسيء الظن ويفضي إلى عدم الثقة بالعاملين في وزارة الصحة، فمن يتحدث عن لقاح كورونا وأعراضه بغير علم يعد إنسانا ساذجا يصدق ما يقال ويردده دون تمحيص ولا تفنيد، وأما الشخص الواعي فيأخذ الحقائق من مصدرها، وحكومتنا لا تخاطر بصحة مواطنيها أو من يعيشون على أرضها، فلا تأخذنا الوساوس والأقاويل فالإنسان عدو ما يجهل واللقاح مر بتجارب عديدة قبل إجازته من منظمة الصحة العالمية، ولا أملك سوى الشعور بالفخر بوطني، والدعاء لجميع العاملين والثناء على المسؤولين في الصحة والشكر والامتنان لحكومة بلادي على هذه الرعاية الفاخرة والعناية الفائقة بصحتنا وسلامتنا.
@alzebdah1
وحسب ما أعلن قبل أيام من وزارة الصحة فإن أكثر من مليون مواطن ومقيم تلقوا لقاح كورونا، ومع هذا لا يزال البعض يفتي ويروج لأعراض جانبية ليس لها صحة غير إثارة البلبلة بشائعات كاذبة وليس لها مصدر رسمي، تتناقل عن طريق أشخاص نصبوا أنفسهم مخترعين للقاح كورونا ومتحدثين باسم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، علما بأن اللقاح الذي اعتمدته وزارة الصحة هو الأعلى كلفة والأكثر فاعلية، ففي السعودية لا شيء أغلى من الإنسان، وفي الوقت نفسه صرفت النظر عن لقاحات أقل كلفة لأنها أقل فاعلية، فهذه العناية التي يحظى بها المواطن السعودي لا تستثني المقيم، فهي عنوان إنسانية هذا البلد وكفاءة إدارته للأزمة حتى أصبح المقيمون على أرض هذا الوطن من جميع الدول يتحدثون عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي ويعبرون عن امتنانهم وافتخارهم بالعناية الفائقة التي تلقوها في مراكز التطعيم، وتسمع ثناءهم على شبابنا وبناتنا في القطاع الصحي ويعتبرون أنفسهم محظوظين بتواجدهم في المملكة خلال فترة الجائحة العالمية، فلا نملك إلا شعور الفخر والاعتزاز بهذه الأرض الطيبة، ومع هذا أستغرب من يروج للشائعات بعدم فعالية اللقاح أو عن أضراره، فنشر الشائعات سلاح خطير يفتك بالمجتمع ويشكك أهله ويسيء الظن ويفضي إلى عدم الثقة بالعاملين في وزارة الصحة، فمن يتحدث عن لقاح كورونا وأعراضه بغير علم يعد إنسانا ساذجا يصدق ما يقال ويردده دون تمحيص ولا تفنيد، وأما الشخص الواعي فيأخذ الحقائق من مصدرها، وحكومتنا لا تخاطر بصحة مواطنيها أو من يعيشون على أرضها، فلا تأخذنا الوساوس والأقاويل فالإنسان عدو ما يجهل واللقاح مر بتجارب عديدة قبل إجازته من منظمة الصحة العالمية، ولا أملك سوى الشعور بالفخر بوطني، والدعاء لجميع العاملين والثناء على المسؤولين في الصحة والشكر والامتنان لحكومة بلادي على هذه الرعاية الفاخرة والعناية الفائقة بصحتنا وسلامتنا.
@alzebdah1