أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن الشعب مصمم على إسقاط نظام الملالي الديكتاتوري الدموي القاتل، ووصفت رجوي خلال كلمة ألقتها باحتفال بمناسبة العام الإيراني الجديد، النظام بأنه «فيروس» أخطر من فيروس كورونا، آملة أن ينتهي خطر الفيروسين على الشعب الإيراني في أقرب وقت.
وهنأت رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قِبل المقاومة الإيرانية، جميع الإيرانيين بحلول العام الجديد، وقالت إن دقات ساعة حلول العام الإيراني الجديد هي خطوات المنتفضين من أجل إسقاط الاستبداد، ومن أجل إقامة جمهورية ديمقراطية مستقلة قائمة على فصل الدين عن الدولة، ومن أجل إيران حرة خالية من الشاه والملالي ودون تبعية للاستبداد، وأضافت أن الملالي سيسمعون خطى المنتفضين الذين يأتون لإزالة برودة الاضطهاد والقهر والفقر والنهب، وهم يأتون لبناء إيران جديدة، مزدهرة وعامرة، ومشرقة وسعيدة.
وقالت رجوي: في العام الماضي انتشر فيروس شرير، فيروس كورونا ليكون حليفًا لفيروس ولاية الفقيه، بتدمير حياة الشعب الإيراني ونشر الظلام والموت، ولإطفاء كل شعلة وحركة، ونشر الحداد في كل مكان. لكن المنتفضين ومعاقل الانتفاضة أبقوا النار ملتهبة لتشتعل من جديد بحلول نهاية العام من سراوان وسيستان وبلوشستان.
المحرومون والكادحون كانوا في حالة الاحتجاج والاعتراض على مدار السنة، كان النظام في حالة من الجمود والذعر، معلقًا آماله على تغيير إدارة الولايات المتحدة، فيما كان وما زال الشعب الإيراني يكافح المرض والفقر والجوع، لكن إيران ستنهض بلا شك وستهزم كلا الفيروسين الشريرين.
عام 1400 الإيراني هو عام تصاعد الانتفاضات من تحت رماد المرض والقمع، إنها سنة نهوض المجتمع الإيراني من أجل الانتفاضة والإطاحة بالنظام.
وأضافت رجوي في كلمتها: يجب على خامنئي أن ينفق من ثروته التي تقدر بـ100 مليار دولار، على علاج المصابين بكورونا والمرضى. وقالت إن أموال الإيرانيين التي تجمعها مؤسساته ينفقها في العراق وسوريا واليمن وغزة ولبنان على الميليشيات، وميزانيات برامجه النووية والصاروخية وتصدير الإرهاب، وطالبت رجوي بإطلاق سراح السجناء، وخاصة السجناء السياسيين، على الفور.
ودعت رجوي حكومات ألمانيا وبلجيكا وفرنسا إلى نشر جميع المحتويات والوثائق التي تم الحصول عليها في دفاتر دبلوماسيي النظام الإرهابي، وقالت: يجب عدم تصنيف أي وثيقة على أنها «سري أو سري للغاية»؛ يجب على الأجهزة الأوروبية في الدول المختلفة أن تكشف أسماء العملاء والمرتبطين بالنظام ووزارة المخابرات، الذين يستخدمون غطاء اللجوء السياسي أو المواطنة لهذه الدول، من أجل صيانة نفسها من الإرهاب والتجسس والحملة الشيطانية.
وقالت إن عملاء وزارة مخابرات الملالي يعملون في خدمة دولة أوروبية، ووصفت ذلك بأنه وصمة عار سوداء على جبين أي دولة ملتزمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، كان التقدم الكبير للمقاومة الإيرانية العام الماضي هو إقبال الشباب المنتفضين على مجاهدي خلق وتوسيع شبكة أنصارها في مدن إيران، مشيرة إلى الاعتقالات والإرهاب الذي يمارسه النظام ضد الشعب الإيراني.
وكذلك قالت رجوي إن العمال والموظفين والمعلمين وجميع الكادحين والمحرومين، يعملون من أجل انتفاضات مستقبلية بالتضامن مع بعضهم البعض لإسقاط عفريت العصر «خامنئي».
وأكدت رجوي أن مجاهدي درب الحرية، مؤسسي القيادة الجماعية لانتفاضة الشعب، مع التزامات جديدة بمواصلة نضالهم، خاصة في مجال الصراع العقائدي مع العدو الغادر، يؤكدون من جديد عزمهم بأضعاف على تحقيق النوروز السياسي والاجتماعي لإيران.
وهنأت رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قِبل المقاومة الإيرانية، جميع الإيرانيين بحلول العام الجديد، وقالت إن دقات ساعة حلول العام الإيراني الجديد هي خطوات المنتفضين من أجل إسقاط الاستبداد، ومن أجل إقامة جمهورية ديمقراطية مستقلة قائمة على فصل الدين عن الدولة، ومن أجل إيران حرة خالية من الشاه والملالي ودون تبعية للاستبداد، وأضافت أن الملالي سيسمعون خطى المنتفضين الذين يأتون لإزالة برودة الاضطهاد والقهر والفقر والنهب، وهم يأتون لبناء إيران جديدة، مزدهرة وعامرة، ومشرقة وسعيدة.
وقالت رجوي: في العام الماضي انتشر فيروس شرير، فيروس كورونا ليكون حليفًا لفيروس ولاية الفقيه، بتدمير حياة الشعب الإيراني ونشر الظلام والموت، ولإطفاء كل شعلة وحركة، ونشر الحداد في كل مكان. لكن المنتفضين ومعاقل الانتفاضة أبقوا النار ملتهبة لتشتعل من جديد بحلول نهاية العام من سراوان وسيستان وبلوشستان.
المحرومون والكادحون كانوا في حالة الاحتجاج والاعتراض على مدار السنة، كان النظام في حالة من الجمود والذعر، معلقًا آماله على تغيير إدارة الولايات المتحدة، فيما كان وما زال الشعب الإيراني يكافح المرض والفقر والجوع، لكن إيران ستنهض بلا شك وستهزم كلا الفيروسين الشريرين.
عام 1400 الإيراني هو عام تصاعد الانتفاضات من تحت رماد المرض والقمع، إنها سنة نهوض المجتمع الإيراني من أجل الانتفاضة والإطاحة بالنظام.
وأضافت رجوي في كلمتها: يجب على خامنئي أن ينفق من ثروته التي تقدر بـ100 مليار دولار، على علاج المصابين بكورونا والمرضى. وقالت إن أموال الإيرانيين التي تجمعها مؤسساته ينفقها في العراق وسوريا واليمن وغزة ولبنان على الميليشيات، وميزانيات برامجه النووية والصاروخية وتصدير الإرهاب، وطالبت رجوي بإطلاق سراح السجناء، وخاصة السجناء السياسيين، على الفور.
ودعت رجوي حكومات ألمانيا وبلجيكا وفرنسا إلى نشر جميع المحتويات والوثائق التي تم الحصول عليها في دفاتر دبلوماسيي النظام الإرهابي، وقالت: يجب عدم تصنيف أي وثيقة على أنها «سري أو سري للغاية»؛ يجب على الأجهزة الأوروبية في الدول المختلفة أن تكشف أسماء العملاء والمرتبطين بالنظام ووزارة المخابرات، الذين يستخدمون غطاء اللجوء السياسي أو المواطنة لهذه الدول، من أجل صيانة نفسها من الإرهاب والتجسس والحملة الشيطانية.
وقالت إن عملاء وزارة مخابرات الملالي يعملون في خدمة دولة أوروبية، ووصفت ذلك بأنه وصمة عار سوداء على جبين أي دولة ملتزمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، كان التقدم الكبير للمقاومة الإيرانية العام الماضي هو إقبال الشباب المنتفضين على مجاهدي خلق وتوسيع شبكة أنصارها في مدن إيران، مشيرة إلى الاعتقالات والإرهاب الذي يمارسه النظام ضد الشعب الإيراني.
وكذلك قالت رجوي إن العمال والموظفين والمعلمين وجميع الكادحين والمحرومين، يعملون من أجل انتفاضات مستقبلية بالتضامن مع بعضهم البعض لإسقاط عفريت العصر «خامنئي».
وأكدت رجوي أن مجاهدي درب الحرية، مؤسسي القيادة الجماعية لانتفاضة الشعب، مع التزامات جديدة بمواصلة نضالهم، خاصة في مجال الصراع العقائدي مع العدو الغادر، يؤكدون من جديد عزمهم بأضعاف على تحقيق النوروز السياسي والاجتماعي لإيران.