سلاما «أبا نايف».. الأستاذ والمعلم «الرمز».. رحل محمد بن عبدالله الوعيل صاحب القلب الكبير بجسده، تاركا سيرته العطرة وقواعد مدرسته الصحفية وإرثا ذاخرا للجيل الحالي والأجيال القادمة.
هكذا نعى الوسط الإعلامي الزميل الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل رئيس تحرير «اليوم» الأسبق الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأول، ووُوري جثمانه الثرى أمس في مقبرة شمال الرياض.
ووصف وزراء ومسؤولون وإعلاميون وصحفيون الفقيد بأنه أحد الأسماء البارزة في تاريخ الإعلام السعودي، خلال العقود الأربعة الأخيرة، وأحد الرواد البارزين في حقل الصحافة متدرجا في دروبها ومناصبها، وشغل خلالها رئاسة تحرير صحيفة «اليوم» لمدة 14 عاما، كما ترأس تحرير صحيفة المسائية، وتنقل في مناصب قيادية بعدد من الصحف السعودية منها الرياض والجزيرة وعكاظ، وأصدر عدة مؤلفات أثرت المكتبة العربية آخرها كتاب «شهود على العصر».
وقالوا: «أبو نايف» رحمه الله كان أستاذًا وصديقًا وحبيبًا لجيل ممتد من الصحفيين وأضاف إليهم من خبرته وتجاربه الصحفية الكثير، واستقطب كوكبة متميزة من الصحفيين والكتاب، وكان الصحفي السعودي الأكثر حركة، بما يتمتع به من علاقات واسعة في الأوساط المهنية والرسمية والاجتماعية، بطول جغرافية المملكة وعرضها، والوطن العربي، وتتلمذت على يديه واستلهمت من إبداعاته أجيال عملت في مجالات الإعلام المتنوعة، ووجدوا فيه المثال والقدوة بشخصيته الهادئة الودودة وقربه من جميع من يعمل معه.
أمير مكة ونائبه يعزيان ذوي الفقيد
قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان نائب أمير المنطقة، تعازيهما لذوي الإعلامي محمد الوعيل -رحمه الله-.
وسأل سموهما الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وزير الإعلام المكلف: عشق مهنته ومنحها أجمل أيام عمره
قال وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي: رحم الله الأستاذ محمد الوعيل رئيس تحرير صحيفة اليوم الأسبق، وأحد الأسماء البارزة في تاريخ الإعلام السعودي، عشق مهنته ومنحها أجمل أيام عمره بتفانٍ وإخلاص.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: عزائي لأسرته الكريمة والوسط الإعلامي كافة.
ومن جهة أخرى بعث د. القصبي برقية إلى رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، قال فيها: تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الصحفي والإعلامي القدير وعضو هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل «رحمه الله»، وأتقدم لكم بخالص العزاء وصادق المواساة، داعيا الله - جل شأنه - أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.
هيئة الصحفيين: فقدنا رمزا مخلصا
نعت هيئة الصحفيين السعوديين ببالغ الحزن والأسى الزميل محمد بن عبدالله الوعيل أحد الرواد البارزين في حقل الصحافة الذي تدرج في دروبها وبين مناصبها، محرراً، وسكرتيراً للتحرير، ومديراً للتحرير، ونائباً لرئيس التحرير، ورئيساً للتحرير، عبر مشوار حافل بالإنجازات لأكثر من 40 عاماً..
وذكرت أن الزميل الوعيل -عليه رحمة الله- تميز بحواراته مع شخصيات المجتمع المختلفة، وعمل في صحف الرياض، والجزيرة، والمسائية، واليوم، وعضواً في مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، وكسب بحسن خلقه محبة الناس، وفقدت الصحافة بوفاته أحد رموزها، ومحبيها الذين أخلصوا لها.
غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وعزاؤنا لزوجته وأبنائه وبناته وذويه ومحبيه.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
أستاذ وصديق وحبيب جيل ممتد من الصحفيين
الأستاذ محمد الوعيل أبو نايف ليس أستاذي وصديقي وحبيبي أنا فقط، بل هو كذلك لجيل ممتد من الصحفيين من وقت ما كان نائبا لرئيس التحرير في صحيفة الجزيرة ومشرفا على الصفحة الشهيرة «عزيزتي الجزيرة» التي بدأتُ الكتابة فيها مبكرا كقارئ، ثم إنه أصبح رئيسا لتحرير المسائية وصولا إلى رئاسة تحرير صحيفة «اليوم» التي أضاف إليها من خبرته وتجربته الصحفية الكثير، واستقطب إليها كوكبة متميزة من الصحفيين والكتاب آنذاك، وقد كنت من بين من استقطبهم إلى الكتابة في ذلك الحين ونجحنا سويا في جذب القارئ لما يطرح في زاويتي والصحيفة. وفاة محمد الوعيل فاجعة أحزنتني وأبكتني كما أبكي على فراق أي حبيب وصديق وقريب، ليس أمامنا إلا أن نؤمن بالله والقضاء والقدر، العزاء موصول لأبنائه وبناته وذويه، تأثرنا جميعا لفقد «أبي نايف» نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
محمد العصيمي
رحم الله محمد الوعيل
غيب الموت أحد أعمدة الصحافة في الوطن الغالي، فقد فجعنا بنبأ وفاة الأخ العزيز محمد الوعيل رئيس تحرير جريدة اليوم سابقا وأحد الكتاب البارزين في المملكة، والذي أثرى صحافتنا بمواضيع شيقة خدم من خلالها الوطن الحبيب، فقبل توليه جريدة «اليوم» تولى منصب نائب رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» ثم رئيس تحرير «المسائية» وكانت إسهاماته محل تقدير الكثير من القراء، أنا شخصيا ارتبطت مع أبو نايف قرابة الثلاثين عاما، والتقينا في مناسبات رسمية وزيارات ودية وكان -رحمه الله- محبوبا من أصدقائه من أصحاب المهنة، وجمعتني معه مناسبات أغلبها رسمية وحتى بعد تركه جريدة «اليوم» لم ننقطع من اللقاءات والاتصالات وكان يسأل عن كل من جمعه معهم، رحم الله أبا نايف وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا لكل أبنائه وأصدقائه ومحبي محمد الوعيل.
عبدالرحمن الملحم
كاتب ومحلل سياسي
الحمد لله على ما قضى في الخواتم واللوح المحفوظ
رحم الله الزميل محمد الوعيل.. رحل أبو نايف، الصحفي السعودي الأكثر حركة، الذي يملك علاقات واسعة في كل الأوساط المهنية والرسمية والاجتماعية، بطول جغرافية المملكة وعرضها، والوطن العربي. لم يكفه نصف قرن، يسعى في مناكب الصحافة، بل استمر، رحمه الله، صحفياً مولعاً بالنشر، حتى آخر أيام حياته، إذ بدأ، في منصة «تويتر»، ما يبدو مسودة مشروع لكتابة سلسلة تأريخية عن الزملاء والأشخاص الذين مروا بحياته، زملاء وأصدقاء ومعارف ومسؤولين، تأثر بهم أو تأثروا به. نرجو الله أن يثبته عند السؤال ويغفر له ويضاعف حسناته ويسكنه الجنات، وأن يثيب أبناءه وأصدقاءه ومحبيه الأجر العظيم وينزل عليهم جميل الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون» .
مطلق العنزي
دروس المثال والقدوة
حين أتحدث عن محمد الوعيل، فالحديث سيكون عن أولى محطات حياتي في فضاء صاحبة الجلالة، تعلمت الكثير من هذا الرجل الشهم والأستاذ الفاضل الذي تتلمذ على يديه واستلهم من إبداعاته أجيال عملت في مجالات الإعلام المتنوعة، فلن تجد الصحفي أو المذيع أو الكاتب أو المصور أو المحلل أو.. إلا ويقول إنه وجد في محمد الوعيل مثالا وقدوة احتذى بها وساهمت في توجيه بوصلة مسيرته المهنية، كما أدين شخصيا لـ «أبي نايف» بتأسيس منصة الخبرات المهنية التي انطلقت من خلالها في صحيفة «اليوم» لحين بلوغي التصنيف كأحد أفضل 225 حول العالم، ولا شك أن لدروس المعلم الوعيل عظيم الأثر في كل ذلك، رحمك الله يا أبا نايف، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بندر الورثان
هكذا نعى الوسط الإعلامي الزميل الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل رئيس تحرير «اليوم» الأسبق الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأول، ووُوري جثمانه الثرى أمس في مقبرة شمال الرياض.
ووصف وزراء ومسؤولون وإعلاميون وصحفيون الفقيد بأنه أحد الأسماء البارزة في تاريخ الإعلام السعودي، خلال العقود الأربعة الأخيرة، وأحد الرواد البارزين في حقل الصحافة متدرجا في دروبها ومناصبها، وشغل خلالها رئاسة تحرير صحيفة «اليوم» لمدة 14 عاما، كما ترأس تحرير صحيفة المسائية، وتنقل في مناصب قيادية بعدد من الصحف السعودية منها الرياض والجزيرة وعكاظ، وأصدر عدة مؤلفات أثرت المكتبة العربية آخرها كتاب «شهود على العصر».
وقالوا: «أبو نايف» رحمه الله كان أستاذًا وصديقًا وحبيبًا لجيل ممتد من الصحفيين وأضاف إليهم من خبرته وتجاربه الصحفية الكثير، واستقطب كوكبة متميزة من الصحفيين والكتاب، وكان الصحفي السعودي الأكثر حركة، بما يتمتع به من علاقات واسعة في الأوساط المهنية والرسمية والاجتماعية، بطول جغرافية المملكة وعرضها، والوطن العربي، وتتلمذت على يديه واستلهمت من إبداعاته أجيال عملت في مجالات الإعلام المتنوعة، ووجدوا فيه المثال والقدوة بشخصيته الهادئة الودودة وقربه من جميع من يعمل معه.
أمير مكة ونائبه يعزيان ذوي الفقيد
قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان نائب أمير المنطقة، تعازيهما لذوي الإعلامي محمد الوعيل -رحمه الله-.
وسأل سموهما الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وزير الإعلام المكلف: عشق مهنته ومنحها أجمل أيام عمره
قال وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي: رحم الله الأستاذ محمد الوعيل رئيس تحرير صحيفة اليوم الأسبق، وأحد الأسماء البارزة في تاريخ الإعلام السعودي، عشق مهنته ومنحها أجمل أيام عمره بتفانٍ وإخلاص.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: عزائي لأسرته الكريمة والوسط الإعلامي كافة.
ومن جهة أخرى بعث د. القصبي برقية إلى رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، قال فيها: تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الصحفي والإعلامي القدير وعضو هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل «رحمه الله»، وأتقدم لكم بخالص العزاء وصادق المواساة، داعيا الله - جل شأنه - أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.
هيئة الصحفيين: فقدنا رمزا مخلصا
نعت هيئة الصحفيين السعوديين ببالغ الحزن والأسى الزميل محمد بن عبدالله الوعيل أحد الرواد البارزين في حقل الصحافة الذي تدرج في دروبها وبين مناصبها، محرراً، وسكرتيراً للتحرير، ومديراً للتحرير، ونائباً لرئيس التحرير، ورئيساً للتحرير، عبر مشوار حافل بالإنجازات لأكثر من 40 عاماً..
وذكرت أن الزميل الوعيل -عليه رحمة الله- تميز بحواراته مع شخصيات المجتمع المختلفة، وعمل في صحف الرياض، والجزيرة، والمسائية، واليوم، وعضواً في مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، وكسب بحسن خلقه محبة الناس، وفقدت الصحافة بوفاته أحد رموزها، ومحبيها الذين أخلصوا لها.
غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وعزاؤنا لزوجته وأبنائه وبناته وذويه ومحبيه.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
أستاذ وصديق وحبيب جيل ممتد من الصحفيين
الأستاذ محمد الوعيل أبو نايف ليس أستاذي وصديقي وحبيبي أنا فقط، بل هو كذلك لجيل ممتد من الصحفيين من وقت ما كان نائبا لرئيس التحرير في صحيفة الجزيرة ومشرفا على الصفحة الشهيرة «عزيزتي الجزيرة» التي بدأتُ الكتابة فيها مبكرا كقارئ، ثم إنه أصبح رئيسا لتحرير المسائية وصولا إلى رئاسة تحرير صحيفة «اليوم» التي أضاف إليها من خبرته وتجربته الصحفية الكثير، واستقطب إليها كوكبة متميزة من الصحفيين والكتاب آنذاك، وقد كنت من بين من استقطبهم إلى الكتابة في ذلك الحين ونجحنا سويا في جذب القارئ لما يطرح في زاويتي والصحيفة. وفاة محمد الوعيل فاجعة أحزنتني وأبكتني كما أبكي على فراق أي حبيب وصديق وقريب، ليس أمامنا إلا أن نؤمن بالله والقضاء والقدر، العزاء موصول لأبنائه وبناته وذويه، تأثرنا جميعا لفقد «أبي نايف» نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
محمد العصيمي
رحم الله محمد الوعيل
غيب الموت أحد أعمدة الصحافة في الوطن الغالي، فقد فجعنا بنبأ وفاة الأخ العزيز محمد الوعيل رئيس تحرير جريدة اليوم سابقا وأحد الكتاب البارزين في المملكة، والذي أثرى صحافتنا بمواضيع شيقة خدم من خلالها الوطن الحبيب، فقبل توليه جريدة «اليوم» تولى منصب نائب رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» ثم رئيس تحرير «المسائية» وكانت إسهاماته محل تقدير الكثير من القراء، أنا شخصيا ارتبطت مع أبو نايف قرابة الثلاثين عاما، والتقينا في مناسبات رسمية وزيارات ودية وكان -رحمه الله- محبوبا من أصدقائه من أصحاب المهنة، وجمعتني معه مناسبات أغلبها رسمية وحتى بعد تركه جريدة «اليوم» لم ننقطع من اللقاءات والاتصالات وكان يسأل عن كل من جمعه معهم، رحم الله أبا نايف وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا لكل أبنائه وأصدقائه ومحبي محمد الوعيل.
عبدالرحمن الملحم
كاتب ومحلل سياسي
الحمد لله على ما قضى في الخواتم واللوح المحفوظ
رحم الله الزميل محمد الوعيل.. رحل أبو نايف، الصحفي السعودي الأكثر حركة، الذي يملك علاقات واسعة في كل الأوساط المهنية والرسمية والاجتماعية، بطول جغرافية المملكة وعرضها، والوطن العربي. لم يكفه نصف قرن، يسعى في مناكب الصحافة، بل استمر، رحمه الله، صحفياً مولعاً بالنشر، حتى آخر أيام حياته، إذ بدأ، في منصة «تويتر»، ما يبدو مسودة مشروع لكتابة سلسلة تأريخية عن الزملاء والأشخاص الذين مروا بحياته، زملاء وأصدقاء ومعارف ومسؤولين، تأثر بهم أو تأثروا به. نرجو الله أن يثبته عند السؤال ويغفر له ويضاعف حسناته ويسكنه الجنات، وأن يثيب أبناءه وأصدقاءه ومحبيه الأجر العظيم وينزل عليهم جميل الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون» .
مطلق العنزي
دروس المثال والقدوة
حين أتحدث عن محمد الوعيل، فالحديث سيكون عن أولى محطات حياتي في فضاء صاحبة الجلالة، تعلمت الكثير من هذا الرجل الشهم والأستاذ الفاضل الذي تتلمذ على يديه واستلهم من إبداعاته أجيال عملت في مجالات الإعلام المتنوعة، فلن تجد الصحفي أو المذيع أو الكاتب أو المصور أو المحلل أو.. إلا ويقول إنه وجد في محمد الوعيل مثالا وقدوة احتذى بها وساهمت في توجيه بوصلة مسيرته المهنية، كما أدين شخصيا لـ «أبي نايف» بتأسيس منصة الخبرات المهنية التي انطلقت من خلالها في صحيفة «اليوم» لحين بلوغي التصنيف كأحد أفضل 225 حول العالم، ولا شك أن لدروس المعلم الوعيل عظيم الأثر في كل ذلك، رحمك الله يا أبا نايف، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بندر الورثان