علي السلمي - جدة

الإدارة الجديدة ينتظرها الكثير من الملفات المهمة

دخل النصر في أزمة جديدة، لكن هذه المرة أكبر من سابقاتها، وأكثر تعقيدًا، بعدما أصدرت وزارة الرياضة، يوم أمس الأول، قرارًا بحَلّ مجلس الإدارة، برئاسة الدكتور صفوان السويكت، وتكليف الدكتور عبدالله الدخيل بتسيير أعمال النادي، وفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة، اعتبارًا من يوم أمس الاثنين؛ بسبب وجود العديد من المخالفات الإدارية والمالية، طبقًا لما ورد في بيان الوزارة.

وينتظر الإدارة الجديدة، التي يأمل النصراويون في أن تجمع بين الخبرة الإدارية والملاءة المالية، الكثير من الملفات المهمة التي تحتاج إلى ضخ مالي كبير لإغلاقها، ومن تلك الملفات، مستحقات نادي القادسية من صفقة انتقال خالد الغنام، والبالغة عشرة ملايين ريال، ومستحقات نادي التعاون من صفقة انتقال عبدالفتاح آدم، والبالغة ثمانية ملايين ريال، إضافة إلى مستحقات نادي غلطة سراي التركي من صفقة انتقال المدافع البرازيلي، مايكون بيريرا، والتي تصل لنحو سبعة ملايين ريال، ومُنح النادي مهلة لسدادها قبل بداية فترة الانتقالات الصيفية القادمة، فضلًا عن مستحقات المدرب البرتغالي، روي فيتوريا، الذي تمت إقالته أواخر شهر ديسمبر الماضي دون الوصول لتسوية مالية مع إدارة النادي. وإلى جانب ما سبق، كشفت تقارير صحفية بداية شهر مارس الجاري، أن لجنة تسوية المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قررت إلزام النادي بسداد 4 ملايين و500 ألف يورو، أي ما يعادل عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال سعودي، لصالح البرازيلي، جوليانو دي باولا، الذي فُسخ عقده من طرف واحد، وتقدَّم حينها النصر بشكوى للفيفا ضد اللاعب الذي وقّع لنادي إسطنبول باشاك شهير التركي.

ويخشى جمهور النصر على ناديه من تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما تم فتح باب الترشيح ثلاث مرات دون أن يتقدم أحد في ذلك الوقت، قبل أن تقرر وزارة الرياضة فتح باب الترشيح للمرة الرابعة، التي شهدت تقدم أربعة مرشحين، من بينهم الدكتور صفوان السويكت المدعوم من عبدالرحمن الحلافي المشرف السابق على كرة القدم، وحقّق فوزًا ساحقًا بعدما نال ثقة معظم أعضاء الجمعية العمومية.

ولم يقتصر خوف النصراويين من عدم وجود مرشح، بل يخشون أيضًا، من ترشُّح «كل من هب ودب» من الأسماء التي لا علاقة لها بالرياضة، كما حدث في المرة الأخيرة، وفي نفس الوقت لا تملك الملاءة المالية، ليبقى ناديهم حقل تجارب وسلمًا «لتجار الشهرة» الذين يبحثون عن بقعة ضوء على حساب تاريخ ناديهم العظيم.

وناشد النصراويون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كبار النصر؛ وفي مقدمتهم العضو الداعم الأمير خالد بن فهد، والأمير فيصل بن تركي، والأمير الوليد بن بدر، والعميد فهد المشيقح، وبقية رجال النصر وأعضائه الذهبيين، للبحث عن شخصية نصراوية توافقية، قادرة على تحمل المسؤولية، وحل قضايا النادي، وتحظى بدعمهم المادي والمعنوي، خاصة أن الفريق تنتظره مشاركتان مهمتان، الأولى مسابقة كأس الملك التي بلغ دورها نصف النهائي، ويُعتبر المرشح الأبرز للفوز بلقبها ما لم تكن هناك مفاجأة، والأخرى دوري أبطال آسيا؛ حيث يستضيف مجموعته على ملعبه الخاص «مرسول بارك».

المبالغ المالية المطلوب سدادها من الإدارة الجديدة

10

ملايين للقادسية

ملايين للتعاون

7

ملايين لغلطة سراي التركي

20

مليونا للاعب جوليانو «منظورة»

لاعبون تنتهي عقودهم بنهاية الموسم

مستحقات المدرب

الأسترالي

براد جونز

البرازيلي مايكون بيريرا

المغربي نور الدين أمرابط

عبدالعزيز الدوسري

عبدالرحمن الدوسري

يحيى

الشهري

الحقيبة المنتظرة

للرئيس الجديد

فيتوريا

«لم يتوصل لتسوية»