أكد رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، م. أمين الناصر، أن الشركة تطمح لتوثيق العلاقات مع الصين. وخلال مشاركته في منتدى الصين للتنمية لعام 2021م الذي عُقد عن بُعد، سلَّط الناصر الضوء على ثلاثة مجالات رئيسة تتوافق فيها أولويات كل من الصين وأرامكو، وهي أكبر مورد للنفط الخام للصين في عام 2020م.
وأضاف: إن المجال الأول يشمل: ضمان استمرارية إمدادات الطاقة للصين، وذلك يأتي في مقدمة أولويات الشركة، ولا يقتصر الأمر على الأعوام الخمسة المقبلة فحسب، بل على مدى الأعوام الخمسين المقبلة وما بعدها، وثانيًا، ترى الشركة أن هناك فرصًا للمزيد من الاستثمارات في مشاريع التكرير والمعالجة والتسويق المتكاملة التي تُسهم في تلبية احتياجات الصين من وسائل النقل الثقيلة والكيميائيات، ومن زيوت التشحيم والمواد اللامعدنية وثالثًا، مساعدة الصين في تحقيق أهدافها في الابتكار، والتحديث والاستدامة.
ويتعاون مركز أبحاث أرامكو في بكين مع شركاء صينيين في مجالات من بينها معالجة الانبعاثات، وأنظمة الوقود للمستقبل وتقنية تحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتحفيز الكيميائي.
وأضاف الناصر: «لدينا طموحات أكبر لتوسيع نطاق تعاوننا البحثي مع الصين وتعزيزه».
وقال: «من المتوقع أن يركز التعاون أيضًا على استخراج الهيدروجين الأزرق من الموارد الهيدروكربونية والمنتجات منخفضة المحتوى الكربوني، والأمونيا الزرقاء، وأنواع الوقود الاصطناعي، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وعلم المواد».
وسلَّط الضوء كذلك على أهمية حلول الطاقة المستدامة، وتطوير بنية تحتية جديدة للطاقة.
وقال الناصر: «ندرك في أرامكو أهمية حلول الطاقة المستدامة في تحقيق تحوُّل عالمي أسرع وأكثر سلاسة في مجال الطاقة. ولخرائط الطريق الواقعية والأولويات العملية أهمية مماثلة. ومن هذه الأولويات تطوير بنية تحتية جديدة للطاقة، ومعالجة التحديات الفنية والاقتصادية التي تواجهها مصادر الطاقة الجديدة».
وأضاف: «لكن بنظرة موضوعية، سيستغرق هذا وقتًا، وذلك بسبب محدودية بدائل النفط في العديد من المجالات. ذلك ما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن مصادر الطاقة الجديدة والحالية ستظل تستخدم معًا على التوازي لبعض الوقت».
ووصف الناصر أهمية الحد من الانبعاثات الكربونية لمصادر الطاقة الحالية بأنها مهمة عالمية ضرورية للاقتصادات والمجتمعات ومستقبل الكوكب».
وشارك الناصر، وهي ليفنج، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ورئيس لجنة التنمية والإصلاح الوطنية في جمهورية الصين الشعبية، في جلسة نقاش بعنوان: «توجهات السياسة الكلية في الخطة الخمسية الرابعة عشرة»، برئاسة وانغ أنشون، نائب مدير مركز أبحاث التنمية بمجلس الدولة الصيني.
.
وأضاف: إن المجال الأول يشمل: ضمان استمرارية إمدادات الطاقة للصين، وذلك يأتي في مقدمة أولويات الشركة، ولا يقتصر الأمر على الأعوام الخمسة المقبلة فحسب، بل على مدى الأعوام الخمسين المقبلة وما بعدها، وثانيًا، ترى الشركة أن هناك فرصًا للمزيد من الاستثمارات في مشاريع التكرير والمعالجة والتسويق المتكاملة التي تُسهم في تلبية احتياجات الصين من وسائل النقل الثقيلة والكيميائيات، ومن زيوت التشحيم والمواد اللامعدنية وثالثًا، مساعدة الصين في تحقيق أهدافها في الابتكار، والتحديث والاستدامة.
ويتعاون مركز أبحاث أرامكو في بكين مع شركاء صينيين في مجالات من بينها معالجة الانبعاثات، وأنظمة الوقود للمستقبل وتقنية تحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتحفيز الكيميائي.
وأضاف الناصر: «لدينا طموحات أكبر لتوسيع نطاق تعاوننا البحثي مع الصين وتعزيزه».
وقال: «من المتوقع أن يركز التعاون أيضًا على استخراج الهيدروجين الأزرق من الموارد الهيدروكربونية والمنتجات منخفضة المحتوى الكربوني، والأمونيا الزرقاء، وأنواع الوقود الاصطناعي، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وعلم المواد».
وسلَّط الضوء كذلك على أهمية حلول الطاقة المستدامة، وتطوير بنية تحتية جديدة للطاقة.
وقال الناصر: «ندرك في أرامكو أهمية حلول الطاقة المستدامة في تحقيق تحوُّل عالمي أسرع وأكثر سلاسة في مجال الطاقة. ولخرائط الطريق الواقعية والأولويات العملية أهمية مماثلة. ومن هذه الأولويات تطوير بنية تحتية جديدة للطاقة، ومعالجة التحديات الفنية والاقتصادية التي تواجهها مصادر الطاقة الجديدة».
وأضاف: «لكن بنظرة موضوعية، سيستغرق هذا وقتًا، وذلك بسبب محدودية بدائل النفط في العديد من المجالات. ذلك ما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن مصادر الطاقة الجديدة والحالية ستظل تستخدم معًا على التوازي لبعض الوقت».
ووصف الناصر أهمية الحد من الانبعاثات الكربونية لمصادر الطاقة الحالية بأنها مهمة عالمية ضرورية للاقتصادات والمجتمعات ومستقبل الكوكب».
وشارك الناصر، وهي ليفنج، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ورئيس لجنة التنمية والإصلاح الوطنية في جمهورية الصين الشعبية، في جلسة نقاش بعنوان: «توجهات السياسة الكلية في الخطة الخمسية الرابعة عشرة»، برئاسة وانغ أنشون، نائب مدير مركز أبحاث التنمية بمجلس الدولة الصيني.
.