كل يوم تشرق فيه شمس، نحس بأننا ننعم بوطنٍ خير ونحمد الله على ذلك. عندما تمّ الإعلان عن وصول لقاح «كوفيد-19» دخلت على تطبيق صحتي، طلبت تحديد موعد لي ولزوجتي للتطعيم، وفي أقل من 24 ساعة تم تحديد موعد لنا معًا. ذهبت برفقة زوجتي في الموعد إلى الموقع المحددّ في معارض الظهران بالرّاكة.
حينما وصلت وجدت ما يبهر، مواقف السيارات يعمّها النظام، وتمّ استقبالنا بحفاوة وترحيب من قبل المنظمين، رافقوني وزوجتي إلى داخل المبنى، الذي يصطف على جنباتها أخوتنا وبناتنا وأبناؤنا العاملون والمتطوعون، هم ذات الجنود الذين وضعوا أنفسهم في خط الدفاع الأول حين كانت الجائحة في شدّتها، يعملون الآن لمحو آثارها، يطل البشر من وجوههم النضرة، وتلهج ألسنتهم بالتحايا والترحيب، بدد ذلك كل ما اعتمل في نفسي وزوجتي من رهبة حول ما اللقاح، دخلنا المبنى وإذا بنا نستقبل كالأبطال الفاتحين، الجميع يدعو لنا بالصحة والعافية والكلّ يعرض خدماته حتى شعرت وكأنني وزير الصحة أو أحد عمالقة المال أو الجاه، وأنا محمد خليفة الدوسري المواطن البسيط.
لا أعرف أحدا من هؤلاء العاملين والمتطوعين في وزارة الصحة الذين استقبلوني أنا وزوجتي وجميع المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء بذات البشر والترحاب، لكن عرفت بطولتهم وتفانيهم، وقيمة أبناء الوطن وحبهم لوطنهم ولشعبه، وحبهم لأن يخدموا الناس، وقيمة التعاون في محاصرة الأخطار كما يحدث الآن تحت هذه الجائحة. خلال ربع ساعة أخذنا أنا وزوجتي الجرعة الأولى، وانتهت الإجراءات وعدنا ونحن في أوج سعادتنا وامتناننا للجميع على حسن الاستقبال والمعاملة.
بعد أسابيع تمّ موعد للجرعة الثانية، وعدنا إلى ذات المكان، وإذا بالتفاصيل نفسها، وزاد ذهولنا مما شاهدناه من تنظيم وترتيب واستقبال وترحيب، وأخذنا الجرعة الثانية بأسرع وقت، ولله الحمد والمنة ونحن أسعد ما نكون مما شاهدناه ولمسناه من احترام وتقدير وعمل وطاقة هائلة من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء، وجزى الله الشدائد كل خير فقد بينت للعالم بأن المملكة العربية السعودية وطن الإنسانية والرحمة، يقودها حكام أهل عدل وحكمة وإنسانية، ويتطوع مواطنوها لأنهم أهل ولاءٍ وحبٍ وعطاءٍ ووفاء لإنسانها وقيادتها. ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية وهي تنهج النهج الإنساني وتراعي حقوق المواطن والمقيم بل إن يدها تمتد بذات القيم والعطاء إلى مشارق ومغارب الأرض من أجل الإغاثة الإنسانية، وتنظم حملات من أجل إغاثة دول بمواطنيها وتبذل مساعداتها التي فاقت فيها دول العالم بما تقدمه للفقراء والمحتاجين.
بكل فخر واعتزاز، أقدم شكري لمعالي وزير الصحة د.توفيق الربيعة على هذا التنظيم وهذه الجهود الجبارة التي هي مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً، وتعكس أعلى درجات الاهتمام بالإنسان من قيادتنا، دلّ عليه إعلان وزير الصحة بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمر بتقديم العلاج مجانا لجميع المواطنين والمقيمين حتى مخالفي الإقامة، وهي إجراءات وجدت الإشادة حتى من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي كتب على حسابه في تويتر معبرا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لحصول الجميع على الخدمات الصحية لمكافحة «كوفيد-19» معرباً عن أمله بان تحذو دول أخرى حذو المملكة، هذه هي المملكة العربية السعودية التي أعتز بأنها موطني، وهذه قيادتها الرشيدة بإنسانيتها والتي نفخر بعدلها وحكمتها. اللهم احفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها وقيادتها وشعبها، وبارك في خيرها.
حينما وصلت وجدت ما يبهر، مواقف السيارات يعمّها النظام، وتمّ استقبالنا بحفاوة وترحيب من قبل المنظمين، رافقوني وزوجتي إلى داخل المبنى، الذي يصطف على جنباتها أخوتنا وبناتنا وأبناؤنا العاملون والمتطوعون، هم ذات الجنود الذين وضعوا أنفسهم في خط الدفاع الأول حين كانت الجائحة في شدّتها، يعملون الآن لمحو آثارها، يطل البشر من وجوههم النضرة، وتلهج ألسنتهم بالتحايا والترحيب، بدد ذلك كل ما اعتمل في نفسي وزوجتي من رهبة حول ما اللقاح، دخلنا المبنى وإذا بنا نستقبل كالأبطال الفاتحين، الجميع يدعو لنا بالصحة والعافية والكلّ يعرض خدماته حتى شعرت وكأنني وزير الصحة أو أحد عمالقة المال أو الجاه، وأنا محمد خليفة الدوسري المواطن البسيط.
لا أعرف أحدا من هؤلاء العاملين والمتطوعين في وزارة الصحة الذين استقبلوني أنا وزوجتي وجميع المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء بذات البشر والترحاب، لكن عرفت بطولتهم وتفانيهم، وقيمة أبناء الوطن وحبهم لوطنهم ولشعبه، وحبهم لأن يخدموا الناس، وقيمة التعاون في محاصرة الأخطار كما يحدث الآن تحت هذه الجائحة. خلال ربع ساعة أخذنا أنا وزوجتي الجرعة الأولى، وانتهت الإجراءات وعدنا ونحن في أوج سعادتنا وامتناننا للجميع على حسن الاستقبال والمعاملة.
بعد أسابيع تمّ موعد للجرعة الثانية، وعدنا إلى ذات المكان، وإذا بالتفاصيل نفسها، وزاد ذهولنا مما شاهدناه من تنظيم وترتيب واستقبال وترحيب، وأخذنا الجرعة الثانية بأسرع وقت، ولله الحمد والمنة ونحن أسعد ما نكون مما شاهدناه ولمسناه من احترام وتقدير وعمل وطاقة هائلة من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء، وجزى الله الشدائد كل خير فقد بينت للعالم بأن المملكة العربية السعودية وطن الإنسانية والرحمة، يقودها حكام أهل عدل وحكمة وإنسانية، ويتطوع مواطنوها لأنهم أهل ولاءٍ وحبٍ وعطاءٍ ووفاء لإنسانها وقيادتها. ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية وهي تنهج النهج الإنساني وتراعي حقوق المواطن والمقيم بل إن يدها تمتد بذات القيم والعطاء إلى مشارق ومغارب الأرض من أجل الإغاثة الإنسانية، وتنظم حملات من أجل إغاثة دول بمواطنيها وتبذل مساعداتها التي فاقت فيها دول العالم بما تقدمه للفقراء والمحتاجين.
بكل فخر واعتزاز، أقدم شكري لمعالي وزير الصحة د.توفيق الربيعة على هذا التنظيم وهذه الجهود الجبارة التي هي مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً، وتعكس أعلى درجات الاهتمام بالإنسان من قيادتنا، دلّ عليه إعلان وزير الصحة بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمر بتقديم العلاج مجانا لجميع المواطنين والمقيمين حتى مخالفي الإقامة، وهي إجراءات وجدت الإشادة حتى من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي كتب على حسابه في تويتر معبرا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لحصول الجميع على الخدمات الصحية لمكافحة «كوفيد-19» معرباً عن أمله بان تحذو دول أخرى حذو المملكة، هذه هي المملكة العربية السعودية التي أعتز بأنها موطني، وهذه قيادتها الرشيدة بإنسانيتها والتي نفخر بعدلها وحكمتها. اللهم احفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها وقيادتها وشعبها، وبارك في خيرها.