26 عظمة تؤكد تعايش الكلاب مع البشر قبل 6200 عام
عثر فريق من علماء الآثار في محافظة العلا على أقدم دليل لوجود كلاب تعايشت مع البشر في الجزيرة العربية، وذلك من خلال المسح الأثري الشامل، والتنقيب للهيئة الملكية لمحافظة العلا، ضمن مشاريع البحث والتنقيب القائمة في المحافظة.
أقدم مدفن
ووجد الباحثون عظامًا تعود لكلب في مدفن يُعدّ من أقدم المدافن التي تم تحديدها في المملكة، وهي معاصرة تقريبًا لتلك المدافن المكتشفة والمؤرخة في أقصى الشمال ببلاد الشام، حيث تشير الأدلة إلى أن أقدم استخدام للمدفن كان في حوالي عام 4300 قبل الميلاد، واستمر استخدامه لفترة تزيد على 600 عام، وذلك خلال فترة العصر الحجري الحديث - النحاسي، وهو الدليل الأقدم على وجود كلاب تآلفت مع سكان المنطقة القدماء في شبه الجزيرة العربية.
نقلة نوعية
وقالت مساعد مدير مشروع المسح الجوي الأثري في العلا ميليسا كينيدي: الكشف سيُحدِث نقلة نوعية في الطريقة التي ننظر بها إلى فترات مثل العصر الحجري الحديث في منطقة الشرق الأوسط، وأشار مدير مشروع المسح الجوي الأثري في العلا هيو توماس، إلى أن آثار العلا تُعدُّ المنطلق الذي سيسهم في الكشف عن مراحل تطور البشرية في الشرق الأوسط.
1000 عام
يُذكر أن أقرب دليل اكتشف لاستئناس الكلاب في الجزيرة العربية كان بعد هذا الدليل بألف عام، ويضم الفريق المشترك للمشروع أعضاء سعوديين وأستراليين وأوروبيين، وتركزت جهودهم على موقعَين للدفن فوق الأرض يعود تاريخهما إلى الألفيتَين الخامسة والرابعة قبل الميلاد، ويقعان على بُعد 130 كيلو مترًا عن بعضهما، حيث يقع أحدهما في المرتفعات البركانية، والآخر في الأراضي الوعرة والقاحلة.
الأقمار الصناعية
واكتشف الفريق المواقع باستخدام صور الأقمار الصناعية، ثم التصوير الجوي من طائرة هليكوبتر، وبدأ العمل الميداني في أواخر عام 2018، وعثر الفريق على 26 قطعة من عظام كلب، إلى جانب عظام 11 شخصًا، 6 منهم بالغون، ومراهق وأربعة أطفال، وذلك في الموقع الأول في المرتفعات البركانية، ومثَّل الكلب أهمية كبيرة في حياة مالكه، لدرجة أنه عند الوفاة تم دفنه معه.
عظام الكلب
وبعد تجميع العظام، لاحظ الفريق على عظام الكلب ظهور علامات التهاب المفاصل، ما يشير إلى أنه عاش مع البشر حتى منتصف العمر أو الشيخوخة، وتمكّنت عالمة آثار الحيوان في الفريق لورا سترولين، من إثبات أنه كان بالفعل كلبًا من خلال تحليل عظمة واحدة على وجه الخصوص، من الرِّجْل الأمامية اليسرى للحيوان، وكان عرض هذه العظمة 21.0 مم، وتم تأريخ عظام الكلب للفترة ما بين 4200 عام إلى 4000 قبل الميلاد.
مخزون وافر
ويتوقع الباحثون مزيدًا من النتائج في المستقبل؛ نتيجة للمسح الشامل لمنطقة العلا، ضمن مشروع المسح الجوي الأثري الذي تقوم به الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالشراكة مع باحثين من جامعة ويسترن أستراليا في بيرث، وباحثين سعوديين، ويرى الباحثون أن العلا منطقة غير مستكشفة إلى حد كبير، وتقع في جزء من العالم يحتوي على مخزون أثري وافر، ذي قيمة علمية كبيرة.
أقدم مدفن
ووجد الباحثون عظامًا تعود لكلب في مدفن يُعدّ من أقدم المدافن التي تم تحديدها في المملكة، وهي معاصرة تقريبًا لتلك المدافن المكتشفة والمؤرخة في أقصى الشمال ببلاد الشام، حيث تشير الأدلة إلى أن أقدم استخدام للمدفن كان في حوالي عام 4300 قبل الميلاد، واستمر استخدامه لفترة تزيد على 600 عام، وذلك خلال فترة العصر الحجري الحديث - النحاسي، وهو الدليل الأقدم على وجود كلاب تآلفت مع سكان المنطقة القدماء في شبه الجزيرة العربية.
نقلة نوعية
وقالت مساعد مدير مشروع المسح الجوي الأثري في العلا ميليسا كينيدي: الكشف سيُحدِث نقلة نوعية في الطريقة التي ننظر بها إلى فترات مثل العصر الحجري الحديث في منطقة الشرق الأوسط، وأشار مدير مشروع المسح الجوي الأثري في العلا هيو توماس، إلى أن آثار العلا تُعدُّ المنطلق الذي سيسهم في الكشف عن مراحل تطور البشرية في الشرق الأوسط.
1000 عام
يُذكر أن أقرب دليل اكتشف لاستئناس الكلاب في الجزيرة العربية كان بعد هذا الدليل بألف عام، ويضم الفريق المشترك للمشروع أعضاء سعوديين وأستراليين وأوروبيين، وتركزت جهودهم على موقعَين للدفن فوق الأرض يعود تاريخهما إلى الألفيتَين الخامسة والرابعة قبل الميلاد، ويقعان على بُعد 130 كيلو مترًا عن بعضهما، حيث يقع أحدهما في المرتفعات البركانية، والآخر في الأراضي الوعرة والقاحلة.
الأقمار الصناعية
واكتشف الفريق المواقع باستخدام صور الأقمار الصناعية، ثم التصوير الجوي من طائرة هليكوبتر، وبدأ العمل الميداني في أواخر عام 2018، وعثر الفريق على 26 قطعة من عظام كلب، إلى جانب عظام 11 شخصًا، 6 منهم بالغون، ومراهق وأربعة أطفال، وذلك في الموقع الأول في المرتفعات البركانية، ومثَّل الكلب أهمية كبيرة في حياة مالكه، لدرجة أنه عند الوفاة تم دفنه معه.
عظام الكلب
وبعد تجميع العظام، لاحظ الفريق على عظام الكلب ظهور علامات التهاب المفاصل، ما يشير إلى أنه عاش مع البشر حتى منتصف العمر أو الشيخوخة، وتمكّنت عالمة آثار الحيوان في الفريق لورا سترولين، من إثبات أنه كان بالفعل كلبًا من خلال تحليل عظمة واحدة على وجه الخصوص، من الرِّجْل الأمامية اليسرى للحيوان، وكان عرض هذه العظمة 21.0 مم، وتم تأريخ عظام الكلب للفترة ما بين 4200 عام إلى 4000 قبل الميلاد.
مخزون وافر
ويتوقع الباحثون مزيدًا من النتائج في المستقبل؛ نتيجة للمسح الشامل لمنطقة العلا، ضمن مشروع المسح الجوي الأثري الذي تقوم به الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالشراكة مع باحثين من جامعة ويسترن أستراليا في بيرث، وباحثين سعوديين، ويرى الباحثون أن العلا منطقة غير مستكشفة إلى حد كبير، وتقع في جزء من العالم يحتوي على مخزون أثري وافر، ذي قيمة علمية كبيرة.