خضر الزهراني

فقدت الأوساط الصحفية والإعلامية الأسبوع الماضي شخصية إعلامية فريدة في أخلاقها، متميزة في حبها لوطنها، حريصة على قيمها ودينها، رائعة في تعاملها، فضلاً عن تميزها الكبير في مهنتها المؤثرة.

إنه فقيد الإعلام والصحافة الأستاذ الإنسان محمد الوعيل رحمه الله وأدخله جنات عدن وغفر له وجزاه خير الجزاء.

ليس غريباً هذا الحب الكبير والحزن العميق من محبيه في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها لغيابه عن عالمنا ودنيانا؛ فقد عُرف عنه طيب العشرة، وروعة الزمالة، وإنسانية التعامل الراقي.

ما يميز الفقيد الكبير، الذكاء الاجتماعي في التعامل مع الأحداث الصحفية، والخلافات الفكرية في محيط الإعلام، حيث استطاع بكل حكمة واقتدار احتواء الكثير من تلك الخلافات بذكاء راقٍ.

وما يميزه كثيراً قيادة صحيفة «اليوم» نحو التميز الإعلامي الكبير، والحضور في كل المناسبات بكل بهاء ووفاء وحرفية تسعد الجميع، وتحقق جمالية الرسالة الإعلامية للمجتمع.

نسأل الله جل وعلا أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.

وعزاؤنا الصادق لأسرته الكريمة ومحبيه في كل مكان.

وبكل جلاء الفقيد الكبير ترك إرثاً وتاريخاً مشرفاً يستلهم منه كل إعلامي وصحفي النجاح والتفوق والوطنية الصادقة.

@KSB999