تعتبر الشجاعة والكرم والوفاء وأهمها المروءة من صفات الخيل العربية الأصيلة، أما الصفات المشتركة بين المرأة والفرس فهي كثيرة وعميقة كـ غلاها وجمال قوامها وهيبتها وكبريائها وعطائها، وللخيل العربية الأصيلة في شبه الجزيرة العربية خاصةً إرث تاريخي عريق، هنيئاً لمن يحظى بفرصة للإبحار والتعمق فيه والتعرّف على أصولها وأنسابها وأوصافها ومسمياتها، وبالنسبة لمملكة البحرين من دواعي سرورنا وفخرنا أن نتعرف على المخزون الفكري والتراثي الخاص بالخيل العربية من الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة مؤلف كتاب «القول في الخيل وسمير الليل» الذي يسلط الضوء أيضاً على أبرز الشخصيات المتعلقة بحب الخيل مع تدعيم المادة الأدبية بالأشعار والأمثال التي كُتبت وتغنت من أجلها.
الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة قامة ثقافية يمتلك أكثر من خمسة إصدارات ثريّة متعلقة بالتوثيق للتراث من عبق الماضي واهتماماته بالشعر وحبه للبحر والخيل وقصص الأجداد جميعها في طريقها قريباً إلى المكتبات، وهو باحث في التراث والخيل العربية الأصيلة ويمتلك إسطبل أحمد الفاتح في مملكة البحرين، وهو عضو في الفريق الرياضي التراثي فريق الكريّ، ورث عن أجداده حُب الخيل وتعلّقه بأهازيج الأمهات التي تحث على الفروسية، وهذا ما جعل اهتمامه بها في المقام الأول وما دفعه أيضاً لتوثيق الكنز التاريخي الثمين للأجيال القادمة حفاظاً عليه من النسيان والانقراض، كما شدد على ضرورة الالتزام والحفاظ على موروثنا العربي الخاص بتاريخ الخيل ومسمياتها وتحركاتها من خلال الابتعاد عن استخدام الأسماء الغربية الدخيلة على مجتمعنا والحرص على نطقها بلغة الضاد ومصطلحات اللهجة البحرينية العتيقة التي تعطي كل كلمة بمعانيها حقها بالكمال والجمال.
كما يقول الشيخ أحمد آل خليفة إن مملكة البحرين هي الصندوق الأسود للخيل العربية الأصيلة منذ زمن بعيد وما يميّزها عن بقية الدول أنها تحتوي على كل ما يحتاجه الخيل كالعيون والأراضي الزراعية الخصبة التي تقدم وافر الرعاية لها وأيضاً الاهتمام الكبير الذي يقدمه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- للحفاظ على هذا الإرث العريق، وبالنسبة لمرابط الخيل في مملكة البحرين فهي كثيرة وتعود إلى خمسة مرابط أساسية الكحيلة والحمدانية وشويمة وعبيّه والصقلاوية، وجميعها تمتاز بما تمتلك من الفرسان والخيول.
DalalAlMasha3er@
الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة قامة ثقافية يمتلك أكثر من خمسة إصدارات ثريّة متعلقة بالتوثيق للتراث من عبق الماضي واهتماماته بالشعر وحبه للبحر والخيل وقصص الأجداد جميعها في طريقها قريباً إلى المكتبات، وهو باحث في التراث والخيل العربية الأصيلة ويمتلك إسطبل أحمد الفاتح في مملكة البحرين، وهو عضو في الفريق الرياضي التراثي فريق الكريّ، ورث عن أجداده حُب الخيل وتعلّقه بأهازيج الأمهات التي تحث على الفروسية، وهذا ما جعل اهتمامه بها في المقام الأول وما دفعه أيضاً لتوثيق الكنز التاريخي الثمين للأجيال القادمة حفاظاً عليه من النسيان والانقراض، كما شدد على ضرورة الالتزام والحفاظ على موروثنا العربي الخاص بتاريخ الخيل ومسمياتها وتحركاتها من خلال الابتعاد عن استخدام الأسماء الغربية الدخيلة على مجتمعنا والحرص على نطقها بلغة الضاد ومصطلحات اللهجة البحرينية العتيقة التي تعطي كل كلمة بمعانيها حقها بالكمال والجمال.
كما يقول الشيخ أحمد آل خليفة إن مملكة البحرين هي الصندوق الأسود للخيل العربية الأصيلة منذ زمن بعيد وما يميّزها عن بقية الدول أنها تحتوي على كل ما يحتاجه الخيل كالعيون والأراضي الزراعية الخصبة التي تقدم وافر الرعاية لها وأيضاً الاهتمام الكبير الذي يقدمه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- للحفاظ على هذا الإرث العريق، وبالنسبة لمرابط الخيل في مملكة البحرين فهي كثيرة وتعود إلى خمسة مرابط أساسية الكحيلة والحمدانية وشويمة وعبيّه والصقلاوية، وجميعها تمتاز بما تمتلك من الفرسان والخيول.
DalalAlMasha3er@