الفوز بالجوائز أكبر حافز لمواصلة الإبداع.. الشاعر الزهراني:
أكد الشاعر أحمد قران الزهراني أن فوزه بجائزة «توليولا» الإيطالية العالمية عن ديوانه «تفاصيل الفراغ» يعد حافزا كبيرا له لمواصلة عطائه، وإضاءة على منتجه الإبداعي، كما يسهم في رفع راية الثقافة السعودية خارجيا، كما يؤكد جدارة تجربته واستحقاقها التكريم، خاصة بعد فوزه بجائزة نادي مكة الثقافي الأدبي، وأشار إلى أن الجوائز بشكل عام تحفز الأديب على العطاء والاستمرارية والتطوير، لكن على الشاعر أن يحدد الجائزة التي يسعى لتحقيقها بناء على شكلها وأهميتها، بعيدا عن عائدها المالي، حتى تضيف إلى رصيده إضافة حقيقية.
* ماذا يعني لك الفوز بجائزة «توليولا» الإيطالية؟
- الجوائز بشكل عام تُحفّز الأديب على العطاء والاستمرارية والتطوير، وجاءت هذه الجائزة لتؤكد جدارة التجربة واستحقاقها للتكريم، خاصة بعد فوزي بجائزة نادي مكة الثقافي الأدبي، ولا شك أن الحصول على جائزة دولية بهذه القيمة مكسب كبير بالنسبة لي، وإسهام في رفع راية الثقافة السعودية خارجيًا.
* حدثنا عن الجائزة وعن تاريخها وأهميتها؟
- هي جائزة عريقة يناهز عمرها ربع قرن، تُشرف عليها رابطة «توليولا» الثقافية Tulliola Cultural Association، وتنظم بالتعاون والتنسيق مع مجلس الشيوخ الإيطالي، وحازت هذه الجائزة على وسام الدولة الإيطالية في عهد الرئيس الإيطالي الأسبق جورجو نابوليتانو، وتضم لجانها نخبة من النقاد والأدباء والشعراء والأكاديميين والمترجمين البارزين، والناطقين بلغات مختلفة.
* إلى أي مدى يمنحك الفوز بالجائزة دافعًا معنويًا للكتابة ومواصلة الإبداع؟
- الجوائز هي أهم أنواع المحفزات لمواصلة العطاء الكتابي، وهي أيضًا إضاءة على الكاتب ومنتجه الإبداعي، فمن خلالها ينتشر اسمه وإنتاجه.
* هل تعتبر أن ترجمة نصوصك الشعرية طريقك للعالمية؟
- الترجمة هي الجسر الوثيق والمهم للتعريف بالثقافات المختلفة، ولولا الترجمات لما عرفنا ثقافات الدول الأخرى، ولما عُرف الأدب العالمي والأسماء العالمية في كل المجالات، فالترجمة هي نافذة الكاتب إلى عوالم مختلفة وثقافات مغايرة.
* ماذا تقول للشعراء الشباب في وقت أصبح البعض يستسهل فيه الكتابة الشعرية؟
- لدينا مجموعة كبيرة من الشعراء الشباب الذين نفتخر بهم، وسيكون لهم شأن كبير في الساحة الثقافية المحلية والعربية، وهم بالتأكيد يعلمون جيدًا أن طريق التميز ليس سهلًا، ولهذا فإن الكتابة تحتاج إلى تجريب وصبر وقراءة واحتكام إلى ذائقة تحدد المسار.
* هل ترى أن حضور الشاعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهم له جماهيريًا؟
- وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الباب مشرعًا للجميع من كل المستويات والأجيال؛ للوصول إلى قاعدة جماهيرية أكبر من ذي قبل، لكن المثقف عليه أن يدرك خطورة الجماهيرية المؤقتة التي قد تختفي سريعًا مع أول إخفاق، لذا فعليه أن يُحسن التعامل مع جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يعي أن كل الخيارات متاحة ومفتوحة للجميع.
* ماذا تقول في نقد بعض الشعراء للمسابقات الشعرية، والقول إنها تسيء للشعر والشاعر؟
- لم تسئ للشعراء المشهورين مثل درويش والمقالح وأدونيس وغيرهم، ولو أنها تسيء لما أخذ ماركيز جائزة نوبل على سبيل المثال، لكن الإشكالية الحقيقية تتمثل في شكل هذه المسابقات، فبعضها لا يليق بالشعر، ولهذا فيجب على الشاعر أن يحدد الجائزة، التي يسعى لتحقيقها بناءً على شكلها وأهميتها بعيدًا عن عائدها المالي.
* كيف تفاعلت سفارة المملكة في إيطاليا مع فوزك؟
- تواصل معي، مشكورًا، الملحق الثقافي السعودي في إيطاليا، وهنأني وأبلغني برغبة السفارة في التواصل معي، ثم تواصلت معي السفارة فعلًا لعمل تقرير ولقاء صحفي يُنشر عبر الإصدار الخاص بالسفارة، وأشكر لهم هذا الاهتمام ومباركتهم على الفوز بالجائزة.
* ماذا يعني لك الفوز بجائزة «توليولا» الإيطالية؟
- الجوائز بشكل عام تُحفّز الأديب على العطاء والاستمرارية والتطوير، وجاءت هذه الجائزة لتؤكد جدارة التجربة واستحقاقها للتكريم، خاصة بعد فوزي بجائزة نادي مكة الثقافي الأدبي، ولا شك أن الحصول على جائزة دولية بهذه القيمة مكسب كبير بالنسبة لي، وإسهام في رفع راية الثقافة السعودية خارجيًا.
* حدثنا عن الجائزة وعن تاريخها وأهميتها؟
- هي جائزة عريقة يناهز عمرها ربع قرن، تُشرف عليها رابطة «توليولا» الثقافية Tulliola Cultural Association، وتنظم بالتعاون والتنسيق مع مجلس الشيوخ الإيطالي، وحازت هذه الجائزة على وسام الدولة الإيطالية في عهد الرئيس الإيطالي الأسبق جورجو نابوليتانو، وتضم لجانها نخبة من النقاد والأدباء والشعراء والأكاديميين والمترجمين البارزين، والناطقين بلغات مختلفة.
* إلى أي مدى يمنحك الفوز بالجائزة دافعًا معنويًا للكتابة ومواصلة الإبداع؟
- الجوائز هي أهم أنواع المحفزات لمواصلة العطاء الكتابي، وهي أيضًا إضاءة على الكاتب ومنتجه الإبداعي، فمن خلالها ينتشر اسمه وإنتاجه.
* هل تعتبر أن ترجمة نصوصك الشعرية طريقك للعالمية؟
- الترجمة هي الجسر الوثيق والمهم للتعريف بالثقافات المختلفة، ولولا الترجمات لما عرفنا ثقافات الدول الأخرى، ولما عُرف الأدب العالمي والأسماء العالمية في كل المجالات، فالترجمة هي نافذة الكاتب إلى عوالم مختلفة وثقافات مغايرة.
* ماذا تقول للشعراء الشباب في وقت أصبح البعض يستسهل فيه الكتابة الشعرية؟
- لدينا مجموعة كبيرة من الشعراء الشباب الذين نفتخر بهم، وسيكون لهم شأن كبير في الساحة الثقافية المحلية والعربية، وهم بالتأكيد يعلمون جيدًا أن طريق التميز ليس سهلًا، ولهذا فإن الكتابة تحتاج إلى تجريب وصبر وقراءة واحتكام إلى ذائقة تحدد المسار.
* هل ترى أن حضور الشاعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهم له جماهيريًا؟
- وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الباب مشرعًا للجميع من كل المستويات والأجيال؛ للوصول إلى قاعدة جماهيرية أكبر من ذي قبل، لكن المثقف عليه أن يدرك خطورة الجماهيرية المؤقتة التي قد تختفي سريعًا مع أول إخفاق، لذا فعليه أن يُحسن التعامل مع جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يعي أن كل الخيارات متاحة ومفتوحة للجميع.
* ماذا تقول في نقد بعض الشعراء للمسابقات الشعرية، والقول إنها تسيء للشعر والشاعر؟
- لم تسئ للشعراء المشهورين مثل درويش والمقالح وأدونيس وغيرهم، ولو أنها تسيء لما أخذ ماركيز جائزة نوبل على سبيل المثال، لكن الإشكالية الحقيقية تتمثل في شكل هذه المسابقات، فبعضها لا يليق بالشعر، ولهذا فيجب على الشاعر أن يحدد الجائزة، التي يسعى لتحقيقها بناءً على شكلها وأهميتها بعيدًا عن عائدها المالي.
* كيف تفاعلت سفارة المملكة في إيطاليا مع فوزك؟
- تواصل معي، مشكورًا، الملحق الثقافي السعودي في إيطاليا، وهنأني وأبلغني برغبة السفارة في التواصل معي، ثم تواصلت معي السفارة فعلًا لعمل تقرير ولقاء صحفي يُنشر عبر الإصدار الخاص بالسفارة، وأشكر لهم هذا الاهتمام ومباركتهم على الفوز بالجائزة.