تعكس متانة سوق العمل وانسيابية حركة الاقتصاد
كشفت هيئة الإحصاء عن انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 12.6 % في الربع الرابع من 2020، مقارنة بـ 17.9 % بالربع الثالث من 2020، مشيرة إلى أن معدل البطالة لإجمالي السكان «السعوديين وغير السعوديين 15 سنة فأكثر» انخفض إلى 7.4 %، مقارنة بـ 8.5 % خلال الربع الثالث من العام الماضي.
وقال تقرير إحصاءات سوق العمل للربع الرابع 2020 إن معدل المشاركة في القوى العاملة للسعوديين ارتفع إلى 51.2 %، مشيرا إلى أن معدل البطالة لإجمالي السعوديين انخفض ليكون في مستوى يقارب المعدل الذي كان عليه في الربع الرابع من عام 2019 الذي كان 12 % قبل أن تبدأ جائحة كورونا.
وأضاف التقرير أن معدل البطالة لإجمالي السكان الذكور انخفض إلى 4% مقارنة بـ 4.4% في الربع الثالث، بينما انخفض معدل البطالة لإجمالي السكان الإناث من 24.6% بالربع الثالث من 2020 إلى 20.2% في الربع الرابع.
ولفت التقرير إلى أن معدل البطالة للذكور السعوديين بلغ 7.1% مقابل 7.9% في فترة المقارنة، بينما بلغ معدل البطالة للسعوديات 24.4% مقابل 30.2% بناء على تقديرات مسح القوى العاملة.
وأوضح التقرير أن نتائج المسح أظهرت أن معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان السعوديين وغير السعوديين 15 سنة فأكثر ارتفع إلى 61% خلال الربع الرابع من 2020 مقابل 59.5% في الربع الثالث من العام نفسه، فيما أشارت النتائج إلى ارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان الذكور «15 سنة فأكثر» في الربع الرابع من العام الماضي ليصل إلى 80.6% مقابل 97.4% خلال الربع السابق عليه.
وبحسب التقرير ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي الإناث «15 سنة فأكثر» إلى 32.1% مقابل 30% في فترة المقارنة ذاتها.
وأظهرت النتائج ارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السعوديين «الذكور والإناث 15 سنة فأكثر» ليصل إلى 51.2% في الربع الرابع من العام الماضي مقارنة بـ 49% في الربع الثالث، بينما ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة بين السعوديين الذكور إلى 68.5% مقابل 66% في فترة المقارنة، في حين ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة بين السعوديات إلى 33.2% مقارنة بـ 31.3% في الربع الثالث من 2020.
وأكد اقتصاديون أن ملف معالجة البطالة يحظى بمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشيرين إلى أن سموه وضع زيادة معدلات التوظيف على رأس أولويات الحكومة منذ إقرار رؤية 2030.
وأشار الاقتصاديون إلى أن المملكة تمكنت من خفض نسبة مستويات البطالة على الرغم من التحديات، التي فرضتها جائحة كورونا، فيما يأتي ذلك تأكيدا لتصريح سمو ولي العهد، الذي أشار فيه إلى أن المملكة ستكون أقل دول مجموعة العشرين تأثرا بالجائحة نهاية 2020.
وأوضحوا أن سياسات الحكومة كان لها دور فاعل في امتصاص الزيادة الطارئة في نسبة البطالة خلال فترة الجائحة إذ وصلت نسبة البطالة إلى مستوى قريب من التي تم تسجيلها قبل الجائحة إذ بلغت وقتها 11.8%، فيما أن الانخفاضات التي حققها مؤشر مستويات البطالة في المملكة تأتي نتيجة لرفع كفاءة الأجهزة الحكومية واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة والبرامج والمبادرات الحكومية الأخرى، وهي السياسات التي يراهن سمو ولي العهد بأنها ستُمكن المملكة من تقليل نسبة البطالة لـ 7% قبل 2030.
وقالوا: إن معدلات البطالة في المملكة شهدت انخفاضات مستمرة منذ بدء الإصلاحات الاقتصادية وحتى الربع الأول من العام 2020 قبل أزمة جائحة كورونا، إذ واصلت انخفاضاتها خلال الربع الأول لتصل لـ11.8%، بعد ما كانت أعلى من ذلك المعدل لمدة 14 ربعًا متتاليةً منذ منتصف العام 2015، وهو ما يدلل على أن الارتفاع السابق كان نتيجة طارئة.
وأكد الاقتصاديون أن قوة منظومة التحفيز التي اتبعتها المملكة خلال جائحة كورونا وتعزيزها منظومة التشريعات في سوق العمل أثرت إيجابًا على معدل المشاركة الاقتصادية ورفعت من مهارات العاملين وإنتاجيتهم، وعززت من كفاءة السوق بما يتناسب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرين إلى أن المملكة من أفضل عشر دول بمجموعة العشرين تعاملا مع التداعيات الاقتصادية للجائحة، فيما أن تراجع معدل البطالة مع نهاية العام الماضي، يعكس كفاءة المسار الذي اتخذته في رفع وتيرة النمو وتحفيز القطاع الخاص.
وأضافوا إن انخفاض مؤشر البطالة في المملكة يؤكد متانة سوق العمل وانسيابية الحركة للاقتصاد المحلي وقدرته على استيعاب عشرات الآلاف من طالبي العمل شهريًا.
وأكد المحلل والمستشار المالي حمد العليان أن انخفاض معدلات البطالة أمر طبيعي لا سيما بعد البرامج الحكومية التي تم إطلاقها في العام الماضي لمواجهة جائحة كورونا وتقديم كل الإمكانات والدعم للقطاعين الخاص والعام، فيما أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن برنامج «شريك» يؤسس لحقبة جديدة في عالم التوظيف، مشيرا إلى أن مشاركة النساء العام الماضي في سوق العمل كان لها أثر كبير في انخفاض معدلات البطالة للمرأة، فضلا عن أن الدعم الحكومي الذي حصل عليه القطاع الخاص في كافة القطاعات ساعد على عمليات التوظيف وإبقاء الموظفين في وظائفهم وعدم التخلي عنهم.
وأشار إلى أن باستمرار البرامج الحكومية والدعم الحكومي ستنكمش البطالة في العامين الحالي والمقبل، لافتا إلى أن تلك الأمور مرتبطة بالعوامل الاقتصادية وتوفير اللقاح مما أسهم في زيادة التوظيف، فيما سنرى الأثر الإيجابي في هذا العام تحديدا.
وقال المحلل الاقتصادي خالد الدوسري إن انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من عام 2020 مؤشر إيجابي لتعافي الاقتصاد رغم جائحة كورونا، مشيرا إلى أن برنامج «شريك»، الذي أعلن عنه ولي العهد دافع قوي لاستحداث وظائف متنوعة بالقطاع وزيادة معدلات التوظيف التي على رأس أولويات رؤية 2030 إذ تبنت الوصول إلى نسبة 7% لمعدل البطالة كأحد أهدافها.
وقال تقرير إحصاءات سوق العمل للربع الرابع 2020 إن معدل المشاركة في القوى العاملة للسعوديين ارتفع إلى 51.2 %، مشيرا إلى أن معدل البطالة لإجمالي السعوديين انخفض ليكون في مستوى يقارب المعدل الذي كان عليه في الربع الرابع من عام 2019 الذي كان 12 % قبل أن تبدأ جائحة كورونا.
وأضاف التقرير أن معدل البطالة لإجمالي السكان الذكور انخفض إلى 4% مقارنة بـ 4.4% في الربع الثالث، بينما انخفض معدل البطالة لإجمالي السكان الإناث من 24.6% بالربع الثالث من 2020 إلى 20.2% في الربع الرابع.
ولفت التقرير إلى أن معدل البطالة للذكور السعوديين بلغ 7.1% مقابل 7.9% في فترة المقارنة، بينما بلغ معدل البطالة للسعوديات 24.4% مقابل 30.2% بناء على تقديرات مسح القوى العاملة.
وأوضح التقرير أن نتائج المسح أظهرت أن معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان السعوديين وغير السعوديين 15 سنة فأكثر ارتفع إلى 61% خلال الربع الرابع من 2020 مقابل 59.5% في الربع الثالث من العام نفسه، فيما أشارت النتائج إلى ارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان الذكور «15 سنة فأكثر» في الربع الرابع من العام الماضي ليصل إلى 80.6% مقابل 97.4% خلال الربع السابق عليه.
وبحسب التقرير ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي الإناث «15 سنة فأكثر» إلى 32.1% مقابل 30% في فترة المقارنة ذاتها.
وأظهرت النتائج ارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السعوديين «الذكور والإناث 15 سنة فأكثر» ليصل إلى 51.2% في الربع الرابع من العام الماضي مقارنة بـ 49% في الربع الثالث، بينما ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة بين السعوديين الذكور إلى 68.5% مقابل 66% في فترة المقارنة، في حين ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة بين السعوديات إلى 33.2% مقارنة بـ 31.3% في الربع الثالث من 2020.
وأكد اقتصاديون أن ملف معالجة البطالة يحظى بمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشيرين إلى أن سموه وضع زيادة معدلات التوظيف على رأس أولويات الحكومة منذ إقرار رؤية 2030.
وأشار الاقتصاديون إلى أن المملكة تمكنت من خفض نسبة مستويات البطالة على الرغم من التحديات، التي فرضتها جائحة كورونا، فيما يأتي ذلك تأكيدا لتصريح سمو ولي العهد، الذي أشار فيه إلى أن المملكة ستكون أقل دول مجموعة العشرين تأثرا بالجائحة نهاية 2020.
وأوضحوا أن سياسات الحكومة كان لها دور فاعل في امتصاص الزيادة الطارئة في نسبة البطالة خلال فترة الجائحة إذ وصلت نسبة البطالة إلى مستوى قريب من التي تم تسجيلها قبل الجائحة إذ بلغت وقتها 11.8%، فيما أن الانخفاضات التي حققها مؤشر مستويات البطالة في المملكة تأتي نتيجة لرفع كفاءة الأجهزة الحكومية واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة والبرامج والمبادرات الحكومية الأخرى، وهي السياسات التي يراهن سمو ولي العهد بأنها ستُمكن المملكة من تقليل نسبة البطالة لـ 7% قبل 2030.
وقالوا: إن معدلات البطالة في المملكة شهدت انخفاضات مستمرة منذ بدء الإصلاحات الاقتصادية وحتى الربع الأول من العام 2020 قبل أزمة جائحة كورونا، إذ واصلت انخفاضاتها خلال الربع الأول لتصل لـ11.8%، بعد ما كانت أعلى من ذلك المعدل لمدة 14 ربعًا متتاليةً منذ منتصف العام 2015، وهو ما يدلل على أن الارتفاع السابق كان نتيجة طارئة.
وأكد الاقتصاديون أن قوة منظومة التحفيز التي اتبعتها المملكة خلال جائحة كورونا وتعزيزها منظومة التشريعات في سوق العمل أثرت إيجابًا على معدل المشاركة الاقتصادية ورفعت من مهارات العاملين وإنتاجيتهم، وعززت من كفاءة السوق بما يتناسب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرين إلى أن المملكة من أفضل عشر دول بمجموعة العشرين تعاملا مع التداعيات الاقتصادية للجائحة، فيما أن تراجع معدل البطالة مع نهاية العام الماضي، يعكس كفاءة المسار الذي اتخذته في رفع وتيرة النمو وتحفيز القطاع الخاص.
وأضافوا إن انخفاض مؤشر البطالة في المملكة يؤكد متانة سوق العمل وانسيابية الحركة للاقتصاد المحلي وقدرته على استيعاب عشرات الآلاف من طالبي العمل شهريًا.
وأكد المحلل والمستشار المالي حمد العليان أن انخفاض معدلات البطالة أمر طبيعي لا سيما بعد البرامج الحكومية التي تم إطلاقها في العام الماضي لمواجهة جائحة كورونا وتقديم كل الإمكانات والدعم للقطاعين الخاص والعام، فيما أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن برنامج «شريك» يؤسس لحقبة جديدة في عالم التوظيف، مشيرا إلى أن مشاركة النساء العام الماضي في سوق العمل كان لها أثر كبير في انخفاض معدلات البطالة للمرأة، فضلا عن أن الدعم الحكومي الذي حصل عليه القطاع الخاص في كافة القطاعات ساعد على عمليات التوظيف وإبقاء الموظفين في وظائفهم وعدم التخلي عنهم.
وأشار إلى أن باستمرار البرامج الحكومية والدعم الحكومي ستنكمش البطالة في العامين الحالي والمقبل، لافتا إلى أن تلك الأمور مرتبطة بالعوامل الاقتصادية وتوفير اللقاح مما أسهم في زيادة التوظيف، فيما سنرى الأثر الإيجابي في هذا العام تحديدا.
وقال المحلل الاقتصادي خالد الدوسري إن انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من عام 2020 مؤشر إيجابي لتعافي الاقتصاد رغم جائحة كورونا، مشيرا إلى أن برنامج «شريك»، الذي أعلن عنه ولي العهد دافع قوي لاستحداث وظائف متنوعة بالقطاع وزيادة معدلات التوظيف التي على رأس أولويات رؤية 2030 إذ تبنت الوصول إلى نسبة 7% لمعدل البطالة كأحد أهدافها.