أنهى مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف، التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بمحافظة الأحساء، دورة تدرييبة عن بُعد بعنوان «استخدام التقنيات الحديثة في الاستزراع السمكي»، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن هذه الدورة هدفت لإطلاع المتدربين على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الاستزراع السمكي على مستوى العالم بغرض تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تستهدف الوصول إلى إنتاج 600 ألف طن من الأسماك عام 2030.
ولفت مدير مركز التدريب الزراعي بالأحساء م. عبدالله العجيان إلى أن الدورة اشتملت على عدة محاضرات منها تعريف المتدربين بأحدث التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الزراعة المائية على مستوى العالم مثل تقنية الكبسولات البحرية المائية، تقنية الاستزراع البحري متعدد التغذية وهي من التقنيات المستدامة والصديقة للبيئة، وتشكِّل مزرعة المستقبل المائية المثالية.
وشملت المحاضرات أيضا تقنيات كل من «الأكوابونيك، البروبيوتيك، الأكواممكري، البيوفلوك، النظام المغلق عالي الكثافة»، وكل هذه التقنيات الغرض منها إنتاج أسماك ذات جودة عالية خالية من مسببات الأمراض المختلفة وبأقل التكاليف وبنسب مخاطر منخفضة.
وتناول المشارك من مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف د. محمد حسن، في محاضرته، شرحًا مبسطًا عن طرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام «البيوفلوك».
وقدم د. محمد عبدالعزيز، في محاضرته الثانية، شرحًا لطرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام الأكواممكري وهي عبارة عن تقنية مبتكرة تحاكي البيئة الطبيعية للكائنات الحية، حيث تتم إضافة مكونات الكربون المناسبة «مثل نخالة الأرز المخمر»، مما يساعد على الاستفادة من النيتروجين غير المستخدم، المتولد من خلال العلف والفضلات وتحويله أخيرًا إلى كتلة ويساعد في الحفاظ على تجمعات مجدافيات الأرجل كمصدر للتغذية البروتينية.
وقدم د. عبدالعزيز في محاضرته الثالثة شرحًا لطرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام البروبيوتيك وهي كائنات حية دقيقة مثل البكتريا النافعة الموجودة في الزبادي، التي عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة صحية للأسماك أو الروبيان فتقضي على الميكروبات الضارة وتوقف نموها وتكاثرها.
وقدم المشارك من جامعة الملك فيصل د. يوسف الخميس، محاضرة عن طرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام الأكوابونيك وهو عبارة عن زراعة تكاملية بين النبات والأسماك معا، بهدف إنتاج غذائي مستدام ومكثف لنوعين من المنتجات الزراعية «السمك، والخضار» من مصدر نيتروجيني واحد «غذاء الأسماك».
وأكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد خالد الشويرد أن هذه الدورة تعتبر واحدة من عدة دورات التي يقدمها المركز بين فترة وأخرى بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالأحساء للاستفادة من الكفاءات والخبرات العلمية والعملية المتواجدة بالمركز.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن هذه الدورة هدفت لإطلاع المتدربين على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الاستزراع السمكي على مستوى العالم بغرض تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تستهدف الوصول إلى إنتاج 600 ألف طن من الأسماك عام 2030.
ولفت مدير مركز التدريب الزراعي بالأحساء م. عبدالله العجيان إلى أن الدورة اشتملت على عدة محاضرات منها تعريف المتدربين بأحدث التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الزراعة المائية على مستوى العالم مثل تقنية الكبسولات البحرية المائية، تقنية الاستزراع البحري متعدد التغذية وهي من التقنيات المستدامة والصديقة للبيئة، وتشكِّل مزرعة المستقبل المائية المثالية.
وشملت المحاضرات أيضا تقنيات كل من «الأكوابونيك، البروبيوتيك، الأكواممكري، البيوفلوك، النظام المغلق عالي الكثافة»، وكل هذه التقنيات الغرض منها إنتاج أسماك ذات جودة عالية خالية من مسببات الأمراض المختلفة وبأقل التكاليف وبنسب مخاطر منخفضة.
وتناول المشارك من مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف د. محمد حسن، في محاضرته، شرحًا مبسطًا عن طرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام «البيوفلوك».
وقدم د. محمد عبدالعزيز، في محاضرته الثانية، شرحًا لطرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام الأكواممكري وهي عبارة عن تقنية مبتكرة تحاكي البيئة الطبيعية للكائنات الحية، حيث تتم إضافة مكونات الكربون المناسبة «مثل نخالة الأرز المخمر»، مما يساعد على الاستفادة من النيتروجين غير المستخدم، المتولد من خلال العلف والفضلات وتحويله أخيرًا إلى كتلة ويساعد في الحفاظ على تجمعات مجدافيات الأرجل كمصدر للتغذية البروتينية.
وقدم د. عبدالعزيز في محاضرته الثالثة شرحًا لطرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام البروبيوتيك وهي كائنات حية دقيقة مثل البكتريا النافعة الموجودة في الزبادي، التي عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة صحية للأسماك أو الروبيان فتقضي على الميكروبات الضارة وتوقف نموها وتكاثرها.
وقدم المشارك من جامعة الملك فيصل د. يوسف الخميس، محاضرة عن طرق أنظمة الاستزراع السمكي بنظام الأكوابونيك وهو عبارة عن زراعة تكاملية بين النبات والأسماك معا، بهدف إنتاج غذائي مستدام ومكثف لنوعين من المنتجات الزراعية «السمك، والخضار» من مصدر نيتروجيني واحد «غذاء الأسماك».
وأكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد خالد الشويرد أن هذه الدورة تعتبر واحدة من عدة دورات التي يقدمها المركز بين فترة وأخرى بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالأحساء للاستفادة من الكفاءات والخبرات العلمية والعملية المتواجدة بالمركز.